بــوح مغــترب
28-10-2014, 03:13 AM
تركت خلفي المها
تركتُ خلفي المها .. والشَـعرُ منسدلٌ ..
يغفو على كتفيها .. هل سيعذرني ؟
تركتُها .. الشفةُ اللمياءُ نافرةٌ ..
والأرضُ مَكْلأةٌ .. والعشق ينهكني
تركتُها .. كفةُ الميزان راجحةٌ ..
تجاهَها .. وظروفي لا تطاوعني
اشتقتُ في الأمس والأشواقُ عاصفةٌ ..
مَنْ توّجتْني "أميرَ الحب" في العَلَنِ
مغرورة الوجه .. كالطاووس هيكلُها
وظهرُها إن تعرّى .. قِصةُ اللبنِ
كم مهرجانٍ مُقيمٍ في مفاتنها ...
فليتَها من شِباك الحُسْنِ تعتقني
كأنها المرأةُ الألماس ، بؤبؤها ..
يبثُّ ألوانَهُ حولي ، ويُشعلني
سماؤها التّـوتُ .. والتفاحُ أوسَـطُها
مائيةُ الروحِ .. أفيونيةُ البدنِ
كأنَّ مأدبةً في جسم فاتنةٍ ..
تمشي أمامي .. فهل جوعي تقمّصني ؟
كخطوة المرأة الحُبلى .. بلا ثِـقَلٍ ..
مشيَ الإوَزّة .. إنّ الوصفَ يخذلني
وكلما رحتُ في سيري أخاصرُها ..
لشدة الدَّلِّ .. تُدنيني وتَدفعني
تراضَعَتْ هي والأقمارَ .. فاحتشدَتْ
فيها جُموعٌ مِن الأنوارِ .. والفِتَـنِ
أقولُ إن رقَصَتْ هذي مراهقةٌ ..
لكن إذا نطقَتْ .. فالسِّحْرُ يصعقني
يَعْشَوشِبُ الرملُ إنْ تَشْرَعْ برقصتها ..
ومثلما الوَدْقِ .. تجري أدمعُ الوثنِ
هل استحمّتْ بدهن العود ؟ هل يدُها ..
قد أفرزتْهُ ؟ ذهولي قد تملّكني
مالي ذكرتُ "اسمَها" في عُزلتي قلقاً
فانقضَّ صقراً على همي وأنقذني ؟
تحكي الأساطيرُ أنَّ الماءَ لامَسَـها
فصارَ خمراً لأهل الحُب في عَدَنِ
تلك التي وُجِدَتْ حتى أعانقَها ..
وكي تكون طُموحَ العينِ والأذنِ
إذا ارتشفتُ رُضاباً من منابعها ..
عالجتُ كل سقامٍ باتَ يُتعبني
أصابعي كُل مِشْطٍ كان يحسدها .
بل إنني دون ريبٍ كنتُ أحسدني
أحنُّ للطيش لكنّي أقاومُهُ ..
تأبى المروءةُ أنَّ الطيشَ يشغلني
للكبرياءِ هُنا في داخلي فلكٌ ..
وفي الشدائدِ .. وجهُ الموتِ يعرفني
أنا وريثُ الصحاري .. وابن تُربتِها
و"إمبراطورُ شِعْرِ الحُب" في زمني
تركتُ خلفي المها .. والشَـعرُ منسدلٌ ..
يغفو على كتفيها .. هل سيعذرني ؟
تركتُها .. الشفةُ اللمياءُ نافرةٌ ..
والأرضُ مَكْلأةٌ .. والعشق ينهكني
تركتُها .. كفةُ الميزان راجحةٌ ..
تجاهَها .. وظروفي لا تطاوعني
اشتقتُ في الأمس والأشواقُ عاصفةٌ ..
مَنْ توّجتْني "أميرَ الحب" في العَلَنِ
مغرورة الوجه .. كالطاووس هيكلُها
وظهرُها إن تعرّى .. قِصةُ اللبنِ
كم مهرجانٍ مُقيمٍ في مفاتنها ...
فليتَها من شِباك الحُسْنِ تعتقني
كأنها المرأةُ الألماس ، بؤبؤها ..
يبثُّ ألوانَهُ حولي ، ويُشعلني
سماؤها التّـوتُ .. والتفاحُ أوسَـطُها
مائيةُ الروحِ .. أفيونيةُ البدنِ
كأنَّ مأدبةً في جسم فاتنةٍ ..
تمشي أمامي .. فهل جوعي تقمّصني ؟
كخطوة المرأة الحُبلى .. بلا ثِـقَلٍ ..
مشيَ الإوَزّة .. إنّ الوصفَ يخذلني
وكلما رحتُ في سيري أخاصرُها ..
لشدة الدَّلِّ .. تُدنيني وتَدفعني
تراضَعَتْ هي والأقمارَ .. فاحتشدَتْ
فيها جُموعٌ مِن الأنوارِ .. والفِتَـنِ
أقولُ إن رقَصَتْ هذي مراهقةٌ ..
لكن إذا نطقَتْ .. فالسِّحْرُ يصعقني
يَعْشَوشِبُ الرملُ إنْ تَشْرَعْ برقصتها ..
ومثلما الوَدْقِ .. تجري أدمعُ الوثنِ
هل استحمّتْ بدهن العود ؟ هل يدُها ..
قد أفرزتْهُ ؟ ذهولي قد تملّكني
مالي ذكرتُ "اسمَها" في عُزلتي قلقاً
فانقضَّ صقراً على همي وأنقذني ؟
تحكي الأساطيرُ أنَّ الماءَ لامَسَـها
فصارَ خمراً لأهل الحُب في عَدَنِ
تلك التي وُجِدَتْ حتى أعانقَها ..
وكي تكون طُموحَ العينِ والأذنِ
إذا ارتشفتُ رُضاباً من منابعها ..
عالجتُ كل سقامٍ باتَ يُتعبني
أصابعي كُل مِشْطٍ كان يحسدها .
بل إنني دون ريبٍ كنتُ أحسدني
أحنُّ للطيش لكنّي أقاومُهُ ..
تأبى المروءةُ أنَّ الطيشَ يشغلني
للكبرياءِ هُنا في داخلي فلكٌ ..
وفي الشدائدِ .. وجهُ الموتِ يعرفني
أنا وريثُ الصحاري .. وابن تُربتِها
و"إمبراطورُ شِعْرِ الحُب" في زمني