سهل الباطن
23-11-2018, 06:43 PM
إلى من سأحبها أعتذر!
عبدالله الشيدي
9/1/2002م
إليكِ يا من سأحبها أعتذر،
فلن تأخذي منّي حباً ولا شوقاً ولا شعر،
نفدت مني يا من سأحبكِ كل كلماتي، ونفد النثر
. إليكِ أبعثُ اعتذاري قبل أن أحبكِ فأنا لا أقوى الغدر،
إنّي أحببتُ قبلكِ ملاكاً أخذت كلّ ما بي من شعورٍ،
من أحاسيسٍ، وتركتني جماداً كالصخر،
وأنا إن كنتُ سأحبكِ فتأكدي أنّي لن أحبكِ كما أحببتها، ولن تكوني عندي بنفس القدر،
ستكونينَ في حياتي نزوةً،
أما هي فقد كانت كل حياتي بل أكثر،
وربما تكونين من حياتي يوماً،
وقد كانت كل العمر،
وربما أقول فيكِ بيتاً ولكن أبياتي فيها بلا حصر،
وقد أوقِدُ لكِ شمعةً بليلِ تأمُّلي،
لكنها ستكونُ ذكرى حزنٍ لشمعاتٍ أُخر،
وربما أُدخلُكِ قلبي،
ولكنكِ لن تقوي على البقاء بذلك البركان المستعر،
وربما تمُرّينَ ببالي خاطرةً جميلةً،
ولكنكِ ستكونين غريبةً بين خواطر القهر،
أو تمرين على شفاهي بسمةً،
ولكنكِ ستذوبين في حُزنٍ كالبحر،
قد تكونين حباً جديداً كتبه لي القدر،
ولكن تأكدي بأنه سيأتي يومٌ ستعصفُ بكِ فيه رياح حبي القديم، ولن تُبقي لكِ أثر،
لذلك قبل أن أقول لكِ أحبكِ – يا من سأحبها – وَجَبَ عليَّ أن أعتذر!
عبدالله الشيدي
9/1/2002م
إليكِ يا من سأحبها أعتذر،
فلن تأخذي منّي حباً ولا شوقاً ولا شعر،
نفدت مني يا من سأحبكِ كل كلماتي، ونفد النثر
. إليكِ أبعثُ اعتذاري قبل أن أحبكِ فأنا لا أقوى الغدر،
إنّي أحببتُ قبلكِ ملاكاً أخذت كلّ ما بي من شعورٍ،
من أحاسيسٍ، وتركتني جماداً كالصخر،
وأنا إن كنتُ سأحبكِ فتأكدي أنّي لن أحبكِ كما أحببتها، ولن تكوني عندي بنفس القدر،
ستكونينَ في حياتي نزوةً،
أما هي فقد كانت كل حياتي بل أكثر،
وربما تكونين من حياتي يوماً،
وقد كانت كل العمر،
وربما أقول فيكِ بيتاً ولكن أبياتي فيها بلا حصر،
وقد أوقِدُ لكِ شمعةً بليلِ تأمُّلي،
لكنها ستكونُ ذكرى حزنٍ لشمعاتٍ أُخر،
وربما أُدخلُكِ قلبي،
ولكنكِ لن تقوي على البقاء بذلك البركان المستعر،
وربما تمُرّينَ ببالي خاطرةً جميلةً،
ولكنكِ ستكونين غريبةً بين خواطر القهر،
أو تمرين على شفاهي بسمةً،
ولكنكِ ستذوبين في حُزنٍ كالبحر،
قد تكونين حباً جديداً كتبه لي القدر،
ولكن تأكدي بأنه سيأتي يومٌ ستعصفُ بكِ فيه رياح حبي القديم، ولن تُبقي لكِ أثر،
لذلك قبل أن أقول لكِ أحبكِ – يا من سأحبها – وَجَبَ عليَّ أن أعتذر!