سهل الباطن
14-11-2018, 08:44 AM
هديةٌ على طبق!
عبدالله الشيدي
25/9/2000م
سلامٌ من النسيمِ أرَقّ،
سلامٌ من جرح الهوى بقلبي أعمق،
سلامٌ من عبير الياسمين تدفّق،
سلامٌ على سطورٍ بالهوى تحترق،
سلامٌ من الفؤادِ الذي في بحرِ هواكِ غرِق،
سلامٌ من عبدٍ لذَّ له في هواكِ الرّق،
سلامٌ خرج من صدري وشَقّ،
سلامٌ من دمعِ العينينِ ترقرق،
سلامٌ من مُقلتينِ أنهكهما الأرق،
سلامٌ من مجنونٍ إلى التي هواها وعشق...
أبعثُ لكِ تحيةً أجملُ من بزوغِ الشفق،
أبعثُ لكِ حباً ارتسم على مُهجةِ الأُفُق،
أبعثُ لكِ شوقي مع كل صباحٍ وعند حلول الغسق،
أبعثُ لكِ حنيني مع كل فجرٍ ينفلق،
أبعثُ لكِ كلامي مع كل طيرٍ تغنّى بحسنكِ وأغدق،
وأبعثُ لكِ بقلبي هديةً على طبق..!
يا من سكنت الفؤاد،
كيف يقوَ قلبي البعاد؟
وبدونكِ ليلي سُهاد،
والصبحُ بلا عينيكِ جماد،
وقد استعمرني حبكِ وقبلتُ أنا الاضطهاد،
وسِرتُ إلى سجنِ الهوى طائعاً رُغماُ عن كل العباد،
وكبّلتُ قلبي بأغلال العشقِ بلا ذنبٍ ولا معاد،
واستسلمتُ لهزيمتي أمامَ ناظريكِ بعد كل انتصاراتي والأمجاد،
واحتلني الشوقُ منكِ وفعل بي ما أراد،
وتنازلتُ عن عرش العاشقين ووهبتُ لكِ البلاد،
ونصّبتكِ أميرةً على القلوبِ وأمرتُ النّاسَ بالانقياد،
سهامُ رمشاكِ سكنت قلبي وأنا الذي كُنتُ يوماً أعظمَ صيّاد،
وذهبَ قلبي معكِ وما عاد،
فمتى يا حبيبتي سيكون الاتحاد؟
متى سنبلُغُ حُلمنا والمراد؟
عبدالله الشيدي
25/9/2000م
سلامٌ من النسيمِ أرَقّ،
سلامٌ من جرح الهوى بقلبي أعمق،
سلامٌ من عبير الياسمين تدفّق،
سلامٌ على سطورٍ بالهوى تحترق،
سلامٌ من الفؤادِ الذي في بحرِ هواكِ غرِق،
سلامٌ من عبدٍ لذَّ له في هواكِ الرّق،
سلامٌ خرج من صدري وشَقّ،
سلامٌ من دمعِ العينينِ ترقرق،
سلامٌ من مُقلتينِ أنهكهما الأرق،
سلامٌ من مجنونٍ إلى التي هواها وعشق...
أبعثُ لكِ تحيةً أجملُ من بزوغِ الشفق،
أبعثُ لكِ حباً ارتسم على مُهجةِ الأُفُق،
أبعثُ لكِ شوقي مع كل صباحٍ وعند حلول الغسق،
أبعثُ لكِ حنيني مع كل فجرٍ ينفلق،
أبعثُ لكِ كلامي مع كل طيرٍ تغنّى بحسنكِ وأغدق،
وأبعثُ لكِ بقلبي هديةً على طبق..!
يا من سكنت الفؤاد،
كيف يقوَ قلبي البعاد؟
وبدونكِ ليلي سُهاد،
والصبحُ بلا عينيكِ جماد،
وقد استعمرني حبكِ وقبلتُ أنا الاضطهاد،
وسِرتُ إلى سجنِ الهوى طائعاً رُغماُ عن كل العباد،
وكبّلتُ قلبي بأغلال العشقِ بلا ذنبٍ ولا معاد،
واستسلمتُ لهزيمتي أمامَ ناظريكِ بعد كل انتصاراتي والأمجاد،
واحتلني الشوقُ منكِ وفعل بي ما أراد،
وتنازلتُ عن عرش العاشقين ووهبتُ لكِ البلاد،
ونصّبتكِ أميرةً على القلوبِ وأمرتُ النّاسَ بالانقياد،
سهامُ رمشاكِ سكنت قلبي وأنا الذي كُنتُ يوماً أعظمَ صيّاد،
وذهبَ قلبي معكِ وما عاد،
فمتى يا حبيبتي سيكون الاتحاد؟
متى سنبلُغُ حُلمنا والمراد؟