الفضل10
08-11-2018, 08:06 AM
لا زال ذلك الموقف راسخاً في ذهني ،
وإن كان تقادم عهده ليكون في ذاكرة التأريخ !
وأنا ما زلت آن ذاك في المرحلة الثانوية ، وكانت " أختي العزيزة " تنسج تلك الخواطر الجميلة
بتلك الحروف البهية الصادقة ، حينها كنت ذلك "القاصم" و" الكاسر" لذاك القلم الذي أتبعه الألم
بعدما فصلُتُ بذاك الروح عن الجسد ،
وقطعتُ ذلك الشريان الذي كان يُغذي الروح وفيه وبه تنتشي السعادة ،
وتفضي به الذي خامر العقل والقلب ،
وبه تطرد اليأس وتستجلب به جميل لأمل ،
ومرد ذلك تلك العقول التي كانت تُسقى بزعاف " الشك "
بأن ما يُخط عن الحب والشوق ما هو إلا واقع حال يعيشه مُبديه
ليدفع عن نفسه الكلل والوهن وكل ما يُرديه !
حينها أجبرتها أن تترك الخواطر وأن تكتفي ما في البيت من عمل !
وبعد تعاقب الايام كنت أسير مع أحد الأصدقاء وهو يكبرني بسنوات ،
وكان من طلبة جامعة السلطان ،
حينها استرسلنا في الحديث _ وكأن ذاك الصديق إليّ قد سِيق _
فقال :
ما نعانيه تلك العزلة وذاك الحائط وتلك الحواجز
التي نُشيدها بيننا وبين أخواتنا ،
بحيث لا نفتح معهن حديث ، ولا نكون لهن صديق ،
ونعرف ما الذي تُريد ،
هي أختنا ولكن " من بعيد " !
هو يُكلمني وأنا في "وادٍ سحيق "
تمر علي معاملتي مع أختي الوحيدة ،
وذاك :
التهميش
و
التغاضي
و
التعنيف !
حينها استفقت من "غفلتي "
وجمعت جأشي ورجعت لبيتي ،
وناديت أختي حينها بسط لها الحديث ،
فوالله وكأني أفلتها من عقالها فاسترسلت في الحديث ،
وفاض من لسانها ما حُبس في قلبها وكأنها في خلق جديد !
من يومها اقتطعت لها من وقتي ،
أرقبها
فعندما كانت "تَخبِز" أقّرب الكرسي منها لنبدأ ذاك الحديث ،
أخبرتني :
عن أمنياتها
عن
أحلامها
عن
الذي يحرق قلبها ،
وعن :
الماضي
و
الحاضر
و
المستقبل البعيد .
ف " كنت لها صديق " .
حينها طلبتُ منها أن تُعاود كتابة الخواطر من جديد
_ بعدما طردت ذاك الجهل والفكر المقيت _
فردّت عليّ مبتسمة وقد أعتلى ابتسامتها يأس عميق
فقالت :
" لقد جف حبر قلمي والله يفعل ما يُريد " .
" أترك قصتي هذه لتكون من نقاط النقاش والبحث ، ففيها معنى دفين " .
وإن كان تقادم عهده ليكون في ذاكرة التأريخ !
وأنا ما زلت آن ذاك في المرحلة الثانوية ، وكانت " أختي العزيزة " تنسج تلك الخواطر الجميلة
بتلك الحروف البهية الصادقة ، حينها كنت ذلك "القاصم" و" الكاسر" لذاك القلم الذي أتبعه الألم
بعدما فصلُتُ بذاك الروح عن الجسد ،
وقطعتُ ذلك الشريان الذي كان يُغذي الروح وفيه وبه تنتشي السعادة ،
وتفضي به الذي خامر العقل والقلب ،
وبه تطرد اليأس وتستجلب به جميل لأمل ،
ومرد ذلك تلك العقول التي كانت تُسقى بزعاف " الشك "
بأن ما يُخط عن الحب والشوق ما هو إلا واقع حال يعيشه مُبديه
ليدفع عن نفسه الكلل والوهن وكل ما يُرديه !
حينها أجبرتها أن تترك الخواطر وأن تكتفي ما في البيت من عمل !
وبعد تعاقب الايام كنت أسير مع أحد الأصدقاء وهو يكبرني بسنوات ،
وكان من طلبة جامعة السلطان ،
حينها استرسلنا في الحديث _ وكأن ذاك الصديق إليّ قد سِيق _
فقال :
ما نعانيه تلك العزلة وذاك الحائط وتلك الحواجز
التي نُشيدها بيننا وبين أخواتنا ،
بحيث لا نفتح معهن حديث ، ولا نكون لهن صديق ،
ونعرف ما الذي تُريد ،
هي أختنا ولكن " من بعيد " !
هو يُكلمني وأنا في "وادٍ سحيق "
تمر علي معاملتي مع أختي الوحيدة ،
وذاك :
التهميش
و
التغاضي
و
التعنيف !
حينها استفقت من "غفلتي "
وجمعت جأشي ورجعت لبيتي ،
وناديت أختي حينها بسط لها الحديث ،
فوالله وكأني أفلتها من عقالها فاسترسلت في الحديث ،
وفاض من لسانها ما حُبس في قلبها وكأنها في خلق جديد !
من يومها اقتطعت لها من وقتي ،
أرقبها
فعندما كانت "تَخبِز" أقّرب الكرسي منها لنبدأ ذاك الحديث ،
أخبرتني :
عن أمنياتها
عن
أحلامها
عن
الذي يحرق قلبها ،
وعن :
الماضي
و
الحاضر
و
المستقبل البعيد .
ف " كنت لها صديق " .
حينها طلبتُ منها أن تُعاود كتابة الخواطر من جديد
_ بعدما طردت ذاك الجهل والفكر المقيت _
فردّت عليّ مبتسمة وقد أعتلى ابتسامتها يأس عميق
فقالت :
" لقد جف حبر قلمي والله يفعل ما يُريد " .
" أترك قصتي هذه لتكون من نقاط النقاش والبحث ، ففيها معنى دفين " .