أميرة الروح
17-10-2018, 09:54 AM
جـــدتي
يـــا حـــروفٍ قـطـعـت فـيـنــي الــوريــد
يــــا حــــروفٍ سـبـبــت لـــــي الـشــقــاء
يــــا حــــروفٍ فــــي ثــــلاثٍ مــــا تــزيــد
حـرف ميـمٍ وحـرف واوٍ وحـرف تـاء
يـا حـروفٍ المـوت يـاالحـق الأكيـد
لاجـتـمـعـتـي كـــــل شـــــي بـــــك فـــنـــاء
الـحــزن والـهــم فــــي صــــدري يـقـيــد
مـــثـــل نــــــارٍ فــــــي هــشــيــم احـــتـــواء
جـدتـي مـاتـت قـولـو لــي وش يفـيـد
لا صــــيــــاح ولا نــــيـــــاح ولا بــــكـــــاء
لا عــــــزاء يــنــفــع ولا دمـــعـــة تــفــيــد
عـقــب زولٍ عــــن عـيـونــي اخـتـفــى
جــدتـــي أمـــــي يــــــا حـــلـــو الـقـصــيــد
يــــا ورد ريــحــان يــــا عــطــر وشــــذا
كــــل يــــومٍ فــــي نـظــرهــا يـــــوم عــيـــد
لا اجـتـمـعـنــا حــولــهــا قـــالـــت هـــــــلا
ويـوم غابـت عـن نظـر عينـي بعيـد
وجـســمــهــا الــطــاهـــر واراه الــــثــــرى
هلـت دموعـي وصحـت مثـل الوليـد
مـاتـت امــه وهــو فــي صـحـراء فـنــا
لـيـتـنــي فـــــي قــبــرهــا مـــرقـــد وحـــيـــد
وهـــي فـــي دنـيــاي أتـعـيـش
الـهـنـاء
لـيـتـهـا يــــوم الـحـشــر يــــوم الـوعـيــد
آمـــنـــه فــــــي ظــــــل عــــــرش اعـــتــــلا
عــرش رب الـكـون يفـعـل مـــا يـريــد
يـغـفـر لــنــاسٍ ويــعــذب مــــن يــشــاء
ليتهـا فــوق الـصـراط تجـمـح شـديـد
أو كـمــا بـــرقٍ فــــي لــيــلٍ قــــد ســنــا
وتـدخـل الجـنـة مــن أي بــابٍ تـريــد
وتارد
الحوض اللي ما عقبه ضما
هـــذا درب الـمــوت مـــا عـنــه نـحـيــد
سالكيـنـه غـصـب مــا هـــوب بـرضــا
لـــكــــن الـــرجــــوى وأمــلــنـــا الــوحـــيـــد
نـجـتـمــع مـعــهــا فـــــي الـجــنــة ســـــوا
بـرحـمـة الله الـواحــد الـفــرد المـجـيـد
بــاعــثٍ خـلـقــه مــــن عــقــب الـفــنــاء
والخـتـم صـلــوا عـلــى طـــه الشـهـيـد
خــيـــر خــلـــق الله وخــيـــر الأنــبــيــاء
يـــا حـــروفٍ قـطـعـت فـيـنــي الــوريــد
يــــا حــــروفٍ سـبـبــت لـــــي الـشــقــاء
يــــا حــــروفٍ فــــي ثــــلاثٍ مــــا تــزيــد
حـرف ميـمٍ وحـرف واوٍ وحـرف تـاء
يـا حـروفٍ المـوت يـاالحـق الأكيـد
لاجـتـمـعـتـي كـــــل شـــــي بـــــك فـــنـــاء
الـحــزن والـهــم فــــي صــــدري يـقـيــد
مـــثـــل نــــــارٍ فــــــي هــشــيــم احـــتـــواء
جـدتـي مـاتـت قـولـو لــي وش يفـيـد
لا صــــيــــاح ولا نــــيـــــاح ولا بــــكـــــاء
لا عــــــزاء يــنــفــع ولا دمـــعـــة تــفــيــد
عـقــب زولٍ عــــن عـيـونــي اخـتـفــى
جــدتـــي أمـــــي يــــــا حـــلـــو الـقـصــيــد
يــــا ورد ريــحــان يــــا عــطــر وشــــذا
كــــل يــــومٍ فــــي نـظــرهــا يـــــوم عــيـــد
لا اجـتـمـعـنــا حــولــهــا قـــالـــت هـــــــلا
ويـوم غابـت عـن نظـر عينـي بعيـد
وجـســمــهــا الــطــاهـــر واراه الــــثــــرى
هلـت دموعـي وصحـت مثـل الوليـد
مـاتـت امــه وهــو فــي صـحـراء فـنــا
لـيـتـنــي فـــــي قــبــرهــا مـــرقـــد وحـــيـــد
وهـــي فـــي دنـيــاي أتـعـيـش
الـهـنـاء
لـيـتـهـا يــــوم الـحـشــر يــــوم الـوعـيــد
آمـــنـــه فــــــي ظــــــل عــــــرش اعـــتــــلا
عــرش رب الـكـون يفـعـل مـــا يـريــد
يـغـفـر لــنــاسٍ ويــعــذب مــــن يــشــاء
ليتهـا فــوق الـصـراط تجـمـح شـديـد
أو كـمــا بـــرقٍ فــــي لــيــلٍ قــــد ســنــا
وتـدخـل الجـنـة مــن أي بــابٍ تـريــد
وتارد
الحوض اللي ما عقبه ضما
هـــذا درب الـمــوت مـــا عـنــه نـحـيــد
سالكيـنـه غـصـب مــا هـــوب بـرضــا
لـــكــــن الـــرجــــوى وأمــلــنـــا الــوحـــيـــد
نـجـتـمــع مـعــهــا فـــــي الـجــنــة ســـــوا
بـرحـمـة الله الـواحــد الـفــرد المـجـيـد
بــاعــثٍ خـلـقــه مــــن عــقــب الـفــنــاء
والخـتـم صـلــوا عـلــى طـــه الشـهـيـد
خــيـــر خــلـــق الله وخــيـــر الأنــبــيــاء