مفآهيم آلخجل
14-09-2014, 04:56 AM
دي ميستورا يدعو لإيجاد وسائل للتخفيف من معاناة الشعب السوري -
بيروت-(أ ف ب) – ( د ب أ) بات مقاتلون سوريون معارضون بينهم عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، يسيطرون على غالبية الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل اجزاء منها، في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وتمكن المقاتلون منذ اواخر اغسطس، من السيطرة تباعا على مناطق في محافظة القنيطرة، لاسيما المعبر الحدودي مع الجزء الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس «النظام يتقهقر امام جبهة النصرة والكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة، وبات قاب قوسين من فقدان سيطرته على كامل الجولان المحرر».
وأوضح ان جبهة النصرة ومقاتلين معارضين سيطروا امس الاول «على قرية الرواضي وبلدة الحميدية الواقعة في الجولان السوري المحرر، عقب اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وبذلك «يكون النظام قد فقد السيطرة على نحو 80% من قرى وبلدات ريف القنيطرة»، وبحسب المرصد، لا يزال النظام يسيطر على مدينة خان ارنبة ومدينة البعث وبلدتي الخضر وجبا، إضافة إلى مقر «اللواء 90»، وهو لواء عسكري منتشر في المنطقة.
واشار المرصد إلى ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها «يحاولون باستماتة استعادة السيطرة على المناطق التي فقدوها في ريف القنيطرة».
واضاف عبد الرحمن ان هذه المحافظة «قد تصبح قريبا المحافظة الثانية التي تخرج عن سيطرة النظام السوري» منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل اكثر من ثلاثة اعوام، بعدما بات تنظيم «الدولة الاسلامية» يسيطر على كامل محافظة الرقة (شمال)، وحقق مقاتلو المعارضة تقدما في الفترة الماضية في المحافظة، وسيطروا على معبر القنطيرة الحدودي في 27 اغسطس، وأفرجت جبهة النصرة الخميس الماضي عن 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام، خطفتهم جبهة النصرة غداة سيطرتها على المعبر.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي، وتبلغ مساحة الجزء غير المحتل نحو 512 كم مربعا، واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.
إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السوري قصف مناطق عدة من سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وافاد المرصد ان الطيران شن عشر غارات على الاقل على مناطق في ريف ادلب (شمال غرب)، استهدفت ثلاث منها كلا من مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما، كما شن الطيران ثماني غارات على بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط)، واربع غارات على حي جوبر في شرق دمشق حيث تحاول القوات النظامية التقدم على حساب مقاتلي المعارضة.
من جهته، أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا امس أنه مصمم على إيجاد وسائل للتخفيف من معاناة الشعب السوري، وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام في السرايا الحكومي في بيروت:«ما أستطيع قوله إنني مصمم على القيام بما طلب مني الأمين العام للأمم المتحدة في محاولة إيجاد وسائل جديدة وكل أنواع الصيغ الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتوترات في المنطقة».
وأضاف :«لقد عدت للتو من سوريا، وكانت لدي هناك محادثات مفيدة، سأكمل جولتي مع فريق عملي، وبشكل خاص السفير رمزي رمزي نائب الموفد الخاص في المنطقة، على أن أعود إلى نيويورك حيث سأرفع تقريري إلى الأمين العام للأمم المتحدة عما توصلت إليه في هذه المرحلة الأولية، وأتمنى أن نتمكن من المساهمة في حل الأزمة السورية التي أخذت وقتا طويلا».
وردا على سؤال عن مدى إمكانية إعادة إحياء قرار جنيف الأول، قال دي ميستورا :«لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال الآن لأننا في بداية مهمتنا»، وأشار إلى أنه سيبدأ جولته الإقليمية من لبنان بعد تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة كموفد خاص للأزمة السورية.
ولفت إلى أنه تبادل مع سلام «وجهات النظر المتعلقة، ليس فقط بالبيئة الإقليمية المعقدة جدا التي تأثرت بالأزمة السورية المستمرة منذ فترة طويلة، ولكن أيضا تداعيات هذه الأزمة على لبنان»، وقال :«اليوم كنت مستمعا أكثر مما كنت متحدثا لأنه، بالرغم من خبرتي السابقة، كان علي أن أطلع على النتائج الخطيرة والمعقدة، وعلى الثمن الذي يدفعه لبنان والشعب اللبناني بسبب ما يحصل في الخارج وخاصة في سوريا».
بيروت-(أ ف ب) – ( د ب أ) بات مقاتلون سوريون معارضون بينهم عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، يسيطرون على غالبية الجانب السوري من هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل اجزاء منها، في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وتمكن المقاتلون منذ اواخر اغسطس، من السيطرة تباعا على مناطق في محافظة القنيطرة، لاسيما المعبر الحدودي مع الجزء الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس «النظام يتقهقر امام جبهة النصرة والكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة، وبات قاب قوسين من فقدان سيطرته على كامل الجولان المحرر».
وأوضح ان جبهة النصرة ومقاتلين معارضين سيطروا امس الاول «على قرية الرواضي وبلدة الحميدية الواقعة في الجولان السوري المحرر، عقب اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، وبذلك «يكون النظام قد فقد السيطرة على نحو 80% من قرى وبلدات ريف القنيطرة»، وبحسب المرصد، لا يزال النظام يسيطر على مدينة خان ارنبة ومدينة البعث وبلدتي الخضر وجبا، إضافة إلى مقر «اللواء 90»، وهو لواء عسكري منتشر في المنطقة.
واشار المرصد إلى ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها «يحاولون باستماتة استعادة السيطرة على المناطق التي فقدوها في ريف القنيطرة».
واضاف عبد الرحمن ان هذه المحافظة «قد تصبح قريبا المحافظة الثانية التي تخرج عن سيطرة النظام السوري» منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل اكثر من ثلاثة اعوام، بعدما بات تنظيم «الدولة الاسلامية» يسيطر على كامل محافظة الرقة (شمال)، وحقق مقاتلو المعارضة تقدما في الفترة الماضية في المحافظة، وسيطروا على معبر القنطيرة الحدودي في 27 اغسطس، وأفرجت جبهة النصرة الخميس الماضي عن 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام، خطفتهم جبهة النصرة غداة سيطرتها على المعبر.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالي 1200 كم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي، وتبلغ مساحة الجزء غير المحتل نحو 512 كم مربعا، واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.
إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السوري قصف مناطق عدة من سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وافاد المرصد ان الطيران شن عشر غارات على الاقل على مناطق في ريف ادلب (شمال غرب)، استهدفت ثلاث منها كلا من مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما، كما شن الطيران ثماني غارات على بلدة كفرزيتا في ريف حماة (وسط)، واربع غارات على حي جوبر في شرق دمشق حيث تحاول القوات النظامية التقدم على حساب مقاتلي المعارضة.
من جهته، أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا امس أنه مصمم على إيجاد وسائل للتخفيف من معاناة الشعب السوري، وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام في السرايا الحكومي في بيروت:«ما أستطيع قوله إنني مصمم على القيام بما طلب مني الأمين العام للأمم المتحدة في محاولة إيجاد وسائل جديدة وكل أنواع الصيغ الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب السوري والتوترات في المنطقة».
وأضاف :«لقد عدت للتو من سوريا، وكانت لدي هناك محادثات مفيدة، سأكمل جولتي مع فريق عملي، وبشكل خاص السفير رمزي رمزي نائب الموفد الخاص في المنطقة، على أن أعود إلى نيويورك حيث سأرفع تقريري إلى الأمين العام للأمم المتحدة عما توصلت إليه في هذه المرحلة الأولية، وأتمنى أن نتمكن من المساهمة في حل الأزمة السورية التي أخذت وقتا طويلا».
وردا على سؤال عن مدى إمكانية إعادة إحياء قرار جنيف الأول، قال دي ميستورا :«لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال الآن لأننا في بداية مهمتنا»، وأشار إلى أنه سيبدأ جولته الإقليمية من لبنان بعد تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة كموفد خاص للأزمة السورية.
ولفت إلى أنه تبادل مع سلام «وجهات النظر المتعلقة، ليس فقط بالبيئة الإقليمية المعقدة جدا التي تأثرت بالأزمة السورية المستمرة منذ فترة طويلة، ولكن أيضا تداعيات هذه الأزمة على لبنان»، وقال :«اليوم كنت مستمعا أكثر مما كنت متحدثا لأنه، بالرغم من خبرتي السابقة، كان علي أن أطلع على النتائج الخطيرة والمعقدة، وعلى الثمن الذي يدفعه لبنان والشعب اللبناني بسبب ما يحصل في الخارج وخاصة في سوريا».