مفآهيم آلخجل
25-10-2014, 06:23 AM
تسارعت تطورات الملف اليمني أمس، حيث امتدت المواجهات المسلّحة مع الحوثيين إلى محافظة الحديدة غرب اليمن وانتهت بسقوط قتلى، في حين مرت تظاهرات الانفصاليين في عدن في «جمعة الغضب» من دون صدامات.
وقتل خمسة من المسلحين الحوثيين على يد مسلّحين من الحراك التهامي الذي كان قد أمهل الحوثيين بضعة أيام لمغادرة عاصمة المحافظة. وقال مسؤول في المحافظة لـ«البيان» إن مسلحين من الحراك التهامي هاجموا نقطة تفتيش أقامها الحوثيون في حارة اليمن معقل الحراك التهامي فقتلوا أحد افراد النقطة..
واشتعلت المواجهات بين الجانبين واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، حيث قتل مسلّحون أربعة من المسلّحين الحوثيين في نقطة تفتيش بمديرية الزيدة على الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية. وقال المسؤول إن السلطات بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء الموقف لكنّها فشلت في حين ظلت قوات الأمن والجيش في حالة الحياد ولم تتدخل رغم الدعوات التي وجهت لها.
ووفق سكان، فإن المسلّحين الحوثيين استولوا على مقر المكتبة الوطنية وقلعة الحديدة التاريخية وساحة الحراك التهامي وأحرقوا منزلاً لأحد قادة الحراك الذي يطالب بحكم محلي كامل الصلاحيات لمنطقة تهامة التي تمتد من قرب ميناء المحا في محافظة تعز وحتى الحدود مع السعودية. وأشاروا إلى أن الأوضاع مرشّحة للانفجار بعد أن دفع الحوثيون بتعزيزات مسلحة ووضعوا عبد الرحمن حجري رئيس مجلس الحراك التهامي على قائمة المطلوبين لهم.
تظاهرات الجنوب
وفي الجنوب، تظاهر آلاف من انصار الحراك الجنوبي في عدن بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالاستقلال. وتجمع المحتجون من انصار الحراك في ساحة العروض بحي خور مكسر، رافعين اعلام دولتهم السابقة المستقلة حتى العام 1990. ورفعوا لافتات كتب عليها «التحرير والاستقلال مطلبنا» و«لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتلين».
وشارك في التجمع الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب.
وجابت المسيرة شوارع عدة مجاورة للساحة، ملوحين بالأعلام الانفصالية والمناوئة للوحدة اليمنية. ولم تسجل التظاهرة أي صدامات مع عناصر الشرطة والجيش المتواجدين في محيط الساحة وأمام مقرات امنية وحكومية تقع قرب مخيمات الاعتصام. لكن الانقسام يسود صفوف المطالبين بالانفصال..
حيث اعلن حوالي عشرين فصيلا قيام تحالف اخر باسم المجلس الوطني لانقاذ الجنوب بقيادة محمد علي احمد. ويبدو ان هذا الأخير انضم إلى المطالبين بالانفصال بعد قيادته وفد الجنوب إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي قرر في ختام اعماله في يناير الماضي تحويل اليمن إلى دولة اتحادية من ستة اقاليم.
شروط حكومية
سياسياً، أعلن رئيس الوزراء اليمني المكلف خالد بحّاح قائمة شروط صارمة لشغل الحقائب الوزارية. وقال إن الأحزاب السياسية «ملزمة بترشيح ثلاث شخصيات لكل حقيبة وزارية وإن الرئيس ورئيس الوزراء هما المخوّلان باختيار واحد من هؤلاء المرشحين».
وأضاف أنه «بناء على اجتماع مستشاري الرئيس، فإن ثمة شروطاً يجب توافرها في من سيترشّح من المكونات السياسية التي يحق لها تقديم ثلاثة مرشّحين لشغل الحقائب الوزارية، وهي أن يكون يمني الجنسية ويتمتع بالأهلية القانونية الكاملة، وأن لا يقل عمره عن 30 عاماً، وأن يكون ممّن عرف عنهم استقامة الخلق والسلوك..
وأن لا يكون صدر ضده أي حكم بات في قضية مخلة بالشرف أو الأمانة والنزاهة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. ولا يجوز ترشيح من توفّرت عليه أدلة ذات مصداقية مؤكّدة من الأجهزة الرقابية الحكومية على سوء إدارته للمال العام».
وأفاد أن من ضمن شروط شغل الحقائب الوزارية أن يكون المرشّح «حاصلاً على مؤهل علمي لا يقل عن شهادة جامعية في اختصاص له علاقة بالموقع المرشّح له ولديه مهارات إدارية ومعرفية عالية تمكّنه من الإلمام بكل جوانب العمل الذي سيكلّف به، ولديه رؤية تمكّنه من تطوير الخطط الاستراتيجية وضمان تنفيذها والرقابة عليها».
وأضاف: «ينبغي أن يكون المرشّح من الملتزمين باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وأن لا يكون صدر ضده حكم قضائي بات في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، وأن لا يكون خاضعاً لجزاءات اعتمدها مجلس الأمن الدولي».
وقتل خمسة من المسلحين الحوثيين على يد مسلّحين من الحراك التهامي الذي كان قد أمهل الحوثيين بضعة أيام لمغادرة عاصمة المحافظة. وقال مسؤول في المحافظة لـ«البيان» إن مسلحين من الحراك التهامي هاجموا نقطة تفتيش أقامها الحوثيون في حارة اليمن معقل الحراك التهامي فقتلوا أحد افراد النقطة..
واشتعلت المواجهات بين الجانبين واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، حيث قتل مسلّحون أربعة من المسلّحين الحوثيين في نقطة تفتيش بمديرية الزيدة على الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية. وقال المسؤول إن السلطات بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء الموقف لكنّها فشلت في حين ظلت قوات الأمن والجيش في حالة الحياد ولم تتدخل رغم الدعوات التي وجهت لها.
ووفق سكان، فإن المسلّحين الحوثيين استولوا على مقر المكتبة الوطنية وقلعة الحديدة التاريخية وساحة الحراك التهامي وأحرقوا منزلاً لأحد قادة الحراك الذي يطالب بحكم محلي كامل الصلاحيات لمنطقة تهامة التي تمتد من قرب ميناء المحا في محافظة تعز وحتى الحدود مع السعودية. وأشاروا إلى أن الأوضاع مرشّحة للانفجار بعد أن دفع الحوثيون بتعزيزات مسلحة ووضعوا عبد الرحمن حجري رئيس مجلس الحراك التهامي على قائمة المطلوبين لهم.
تظاهرات الجنوب
وفي الجنوب، تظاهر آلاف من انصار الحراك الجنوبي في عدن بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالاستقلال. وتجمع المحتجون من انصار الحراك في ساحة العروض بحي خور مكسر، رافعين اعلام دولتهم السابقة المستقلة حتى العام 1990. ورفعوا لافتات كتب عليها «التحرير والاستقلال مطلبنا» و«لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتلين».
وشارك في التجمع الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب.
وجابت المسيرة شوارع عدة مجاورة للساحة، ملوحين بالأعلام الانفصالية والمناوئة للوحدة اليمنية. ولم تسجل التظاهرة أي صدامات مع عناصر الشرطة والجيش المتواجدين في محيط الساحة وأمام مقرات امنية وحكومية تقع قرب مخيمات الاعتصام. لكن الانقسام يسود صفوف المطالبين بالانفصال..
حيث اعلن حوالي عشرين فصيلا قيام تحالف اخر باسم المجلس الوطني لانقاذ الجنوب بقيادة محمد علي احمد. ويبدو ان هذا الأخير انضم إلى المطالبين بالانفصال بعد قيادته وفد الجنوب إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي قرر في ختام اعماله في يناير الماضي تحويل اليمن إلى دولة اتحادية من ستة اقاليم.
شروط حكومية
سياسياً، أعلن رئيس الوزراء اليمني المكلف خالد بحّاح قائمة شروط صارمة لشغل الحقائب الوزارية. وقال إن الأحزاب السياسية «ملزمة بترشيح ثلاث شخصيات لكل حقيبة وزارية وإن الرئيس ورئيس الوزراء هما المخوّلان باختيار واحد من هؤلاء المرشحين».
وأضاف أنه «بناء على اجتماع مستشاري الرئيس، فإن ثمة شروطاً يجب توافرها في من سيترشّح من المكونات السياسية التي يحق لها تقديم ثلاثة مرشّحين لشغل الحقائب الوزارية، وهي أن يكون يمني الجنسية ويتمتع بالأهلية القانونية الكاملة، وأن لا يقل عمره عن 30 عاماً، وأن يكون ممّن عرف عنهم استقامة الخلق والسلوك..
وأن لا يكون صدر ضده أي حكم بات في قضية مخلة بالشرف أو الأمانة والنزاهة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. ولا يجوز ترشيح من توفّرت عليه أدلة ذات مصداقية مؤكّدة من الأجهزة الرقابية الحكومية على سوء إدارته للمال العام».
وأفاد أن من ضمن شروط شغل الحقائب الوزارية أن يكون المرشّح «حاصلاً على مؤهل علمي لا يقل عن شهادة جامعية في اختصاص له علاقة بالموقع المرشّح له ولديه مهارات إدارية ومعرفية عالية تمكّنه من الإلمام بكل جوانب العمل الذي سيكلّف به، ولديه رؤية تمكّنه من تطوير الخطط الاستراتيجية وضمان تنفيذها والرقابة عليها».
وأضاف: «ينبغي أن يكون المرشّح من الملتزمين باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وأن لا يكون صدر ضده حكم قضائي بات في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، وأن لا يكون خاضعاً لجزاءات اعتمدها مجلس الأمن الدولي».