عطر الاحساس
24-10-2014, 09:10 AM
انتهت الحياه الزوجيه، بعد حوالي 30 عاما، بين الامريكيين الطبيب مارتن ماك ميل، وزوجته ملكه الجمال السابقه ميشيل بعد ان اصيبت الاخيره بسكته قلبيه اثر نجاح زوجها في اقناعها بتناول مسكنات قويه لتسقط غارقه في حوض الاستحمام بمنزلهما بولايه يوتا.
وقالت صحيفه "ميرور" البريطانيه ان "مارتن" اقنع زوجته في عام 2007 بالخضوع لجراحه لشد الوجه، لكنها مانعت في البدايه لانها مصابه بارتفاع في ضغط الدم وتحتاج الي انقاص وزنها، الا انه ظل يلح عليها حتي اقتنعت بالفكره.
وظنت "ميشيل" انها بذلك ستتمكن من انقاذ حياتهما الزوجيه التي تهددها علاقه زوجها باخري، وبعد العمليه اقبلت علي تناول كميه من المسكنات القويه التي وصفها لها طبيبها المعالج بناء علي طلب من الزوج، وتسببت لها في اضطرابات ليتفاجا بعدها الجميع بوفاتها متاثره بقصور في القلب والشرايين.
وحاول الزوج ان يبدو مصدوما لوفاه زوجته التي كون معها اسره كبيره تضم ثمانيه ابناء، حيث قاما بتبني اربعه اطفال من اوكرانيا علي مدار حياتهما الزوجيه، لكن الجميع، بمن فيهم ابنته الكسيس، لم يصدقا هذه المشاعر.
وتاكدت ظنون الجميع بعد ان احضر "مارتن" صديقته الي المنزل بعد اسبوعين فقط من رحيل زوجته، وادعي انه وظفها كمربيه، لكنهما كانا ينامان في غرفه واحده.
وتمكن الزوج من الافلات من العقوبه طوال السنوات الخمس الماضيه، حتي انه حكم ببراءته في عام 2010، الا ان شهاده صديقته بانهما كانت تجمعهما علاقه قبل وفاه زوجته، وقول الادعاء بانه اعطي الضحيه ادويه قويه وتركها لتغرق في الحمام، وربما دفعها للبقاء تحت الماء حتي لفظت انفاسها الاخيره، ما ادي الي ادانته بارتكاب جريمه قتل من الدرجه الاولي في نوفمبر الماضي.
لكن جاءت "الكسيس"، الابنه، بمفاجاه اخري وقالت ان والدها حاول الاعتداء عليها جنسيا اثناء نومها بعد خمسه اسابيع من وفاه زوجته، وعندما افاقت قال انه اختلط عليه الامر وظن انها زوجته، وادلت بافادتها ضده في القضيه في شهر يوليو الماضي.
وحكم علي الزوج مؤخرا بالسجن 15 عاما لاعتدائه الجنسي علي ابنته والسجن مدي الحياه لارتكاب جريمه قتل من الدرجه الاولي، ولن يسمح له بالحصول علي اطلاق سراح مشروط الا بعد قضاء 17 عاما في السجن.
تمكن مارتن من التجنب الادانه بقتل زوجته طوال 5 سنوات
وقالت صحيفه "ميرور" البريطانيه ان "مارتن" اقنع زوجته في عام 2007 بالخضوع لجراحه لشد الوجه، لكنها مانعت في البدايه لانها مصابه بارتفاع في ضغط الدم وتحتاج الي انقاص وزنها، الا انه ظل يلح عليها حتي اقتنعت بالفكره.
وظنت "ميشيل" انها بذلك ستتمكن من انقاذ حياتهما الزوجيه التي تهددها علاقه زوجها باخري، وبعد العمليه اقبلت علي تناول كميه من المسكنات القويه التي وصفها لها طبيبها المعالج بناء علي طلب من الزوج، وتسببت لها في اضطرابات ليتفاجا بعدها الجميع بوفاتها متاثره بقصور في القلب والشرايين.
وحاول الزوج ان يبدو مصدوما لوفاه زوجته التي كون معها اسره كبيره تضم ثمانيه ابناء، حيث قاما بتبني اربعه اطفال من اوكرانيا علي مدار حياتهما الزوجيه، لكن الجميع، بمن فيهم ابنته الكسيس، لم يصدقا هذه المشاعر.
وتاكدت ظنون الجميع بعد ان احضر "مارتن" صديقته الي المنزل بعد اسبوعين فقط من رحيل زوجته، وادعي انه وظفها كمربيه، لكنهما كانا ينامان في غرفه واحده.
وتمكن الزوج من الافلات من العقوبه طوال السنوات الخمس الماضيه، حتي انه حكم ببراءته في عام 2010، الا ان شهاده صديقته بانهما كانت تجمعهما علاقه قبل وفاه زوجته، وقول الادعاء بانه اعطي الضحيه ادويه قويه وتركها لتغرق في الحمام، وربما دفعها للبقاء تحت الماء حتي لفظت انفاسها الاخيره، ما ادي الي ادانته بارتكاب جريمه قتل من الدرجه الاولي في نوفمبر الماضي.
لكن جاءت "الكسيس"، الابنه، بمفاجاه اخري وقالت ان والدها حاول الاعتداء عليها جنسيا اثناء نومها بعد خمسه اسابيع من وفاه زوجته، وعندما افاقت قال انه اختلط عليه الامر وظن انها زوجته، وادلت بافادتها ضده في القضيه في شهر يوليو الماضي.
وحكم علي الزوج مؤخرا بالسجن 15 عاما لاعتدائه الجنسي علي ابنته والسجن مدي الحياه لارتكاب جريمه قتل من الدرجه الاولي، ولن يسمح له بالحصول علي اطلاق سراح مشروط الا بعد قضاء 17 عاما في السجن.
تمكن مارتن من التجنب الادانه بقتل زوجته طوال 5 سنوات