مفآهيم آلخجل
24-10-2014, 07:59 AM
الجزائر – باريس – (د ب أ – أ ف ب): أكد وزير الداخلية الجزائري، الطيب بلعيز،أمس أن الدولة « تجند كل ما لديها من قوة من اجل حماية الجزائر وصيانة حدودها وتأمينها».واعاد بلعيز الى الاذهان امام ممثلي وسائل الاعلام على هامش جلسة خصصت للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة ما قاله الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس اركان الجزائري أمس الأول في افتتاح ندوة تاريخية تحت عنوان “ جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية “، حينما جدد عزم الجيش على مواصلة بذل كل الجهود لحماية الحدود الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب في الجزائر.
من جهة اخرى، لم يستبعد بلعيز الترخيص بإنشاء نقابة خاصة بأفراد الشرطة دون ان يعني ذلك انه يسمح لهم بالإضراب.
وكان المئات من افراد وحدات التدخل التابعة لجهاز الشرطة شنوا حركة احتجاجية هي الاولى من نوعها منذ الاستقلال، مطالبين بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية.
على صعيد منفصل اتهم محامي عائلات رهبان تبحيرين أمس الجزائر «بمصادرة الادلة» بعدما رفضت ان يعود قاضي التحقيق الفرنسي الى بلده مع عينات اخذت من رفات رجال الدين الذين قتلوا في 1996.
وفي مؤتمر صحفي في باريس عبر المحامي باتريك بودوان عن «خيبة امل كبيرة» لرؤيته التحقيقات تتوقف بسبب «هذا الرفض لنقل عينات الى فرنسا اخذها» فريق القاضي تريفيديك.
وكان ترفيديك توجه الاسبوع الماضي مع زميلته ناتالي بو الى الجزائر حيث حضرا اخراج جماجم رجال الدين المدفونة في موقع دير تبحيرين.
وعبر بودوان عن «بعض الارتياح لان هذه الزيارة جرت في نهاية المطاف»، لكنه عبر عن اسفه «لوضع اصبح غير مقبول اليوم اكثر من اي وقت مضى». وقال محامي الادعاء المدني «نحن نحرم من ادلة تم مصادرتها جميعا.
هناك مصادرة لهذه الادلة من قبل السلطات الجزائرية وبالتالي توقف واستمرار عراقيل واجهناها دائما مع تطور هذا الملف».
وتابع: انه اذا استمر هذا التعطيل «فيمكننا ان نستنتج انه نوع من الاقرار والاعتراف بتورط للاجهزة الجزائرية».
من جهة اخرى، لم يستبعد بلعيز الترخيص بإنشاء نقابة خاصة بأفراد الشرطة دون ان يعني ذلك انه يسمح لهم بالإضراب.
وكان المئات من افراد وحدات التدخل التابعة لجهاز الشرطة شنوا حركة احتجاجية هي الاولى من نوعها منذ الاستقلال، مطالبين بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية.
على صعيد منفصل اتهم محامي عائلات رهبان تبحيرين أمس الجزائر «بمصادرة الادلة» بعدما رفضت ان يعود قاضي التحقيق الفرنسي الى بلده مع عينات اخذت من رفات رجال الدين الذين قتلوا في 1996.
وفي مؤتمر صحفي في باريس عبر المحامي باتريك بودوان عن «خيبة امل كبيرة» لرؤيته التحقيقات تتوقف بسبب «هذا الرفض لنقل عينات الى فرنسا اخذها» فريق القاضي تريفيديك.
وكان ترفيديك توجه الاسبوع الماضي مع زميلته ناتالي بو الى الجزائر حيث حضرا اخراج جماجم رجال الدين المدفونة في موقع دير تبحيرين.
وعبر بودوان عن «بعض الارتياح لان هذه الزيارة جرت في نهاية المطاف»، لكنه عبر عن اسفه «لوضع اصبح غير مقبول اليوم اكثر من اي وقت مضى». وقال محامي الادعاء المدني «نحن نحرم من ادلة تم مصادرتها جميعا.
هناك مصادرة لهذه الادلة من قبل السلطات الجزائرية وبالتالي توقف واستمرار عراقيل واجهناها دائما مع تطور هذا الملف».
وتابع: انه اذا استمر هذا التعطيل «فيمكننا ان نستنتج انه نوع من الاقرار والاعتراف بتورط للاجهزة الجزائرية».