زهوور الربيع
23-10-2014, 06:21 PM
نزل من الطائره ونظر إلى ساعته كانت تشير على الثانيه من منتصف الليل
الجو غير الجو الذي كان فيه المكان الاشجار حتى الهواء كل شئ مختلف
في بلاده عن هذه البلد..جلس في قاعة الإنتظار ينتظر شخصا ما يقله
للسكن الجديد مرت 15 دقيقه لمح شخص يحمل لافته صغيره مكتوب
عليها إسمه مشي إلى جانبه وقال له أنا من تبحث عنه ..
إنطلقآ بالسياره يلتفت يمنه ويسره يرى البلد بشوارعها ومبانيها الضخمه
سرح بفكره بعيدا لبلده تذكر أهله وكم فراقهم صعب لكن لقمة العيش
هي من أجبرته على الإبتعاد عنهم ليمدهم بالمال ويوفر لهم العيشه الكريمه
وصلا السكن أنزل السائق أمتعته وأوصله لغرفته المكان رهيب منذ صغره لم ينام
في هكذا سرير حتى لم يحلم يوما بمكان راقي مثله تقلب على سريره الجديد
رغم التعب والإرهاق من السفر لم ينم لأنه بكل بساطه لم يتعود على مثل هذه
الرفاهيه ترقب حتى تشرق الشمس ليقابل صاحب العمل ..
الساعه تشير للسادسه صباحا لتعلن بدء رحله جديده من الكفاح ذهب ليغتسل
بعد قليل من الوقت أتى السائق ذهبا معا لمقر العمل شركه كبيره ولها
حجمها في السوق متخصصه في تدقيق الحسابات..إستقبله مدير عام الشركه
ليعلمه آلية العمل لديهم ..
جلس على كرسيه قلب نظره في مكتبه الجديد كل شئ تغير بالنسبه له
في لمح البصر بالأمس كان يعمل في سوق الخضار يبيع ما تجنيه عائلته
من محصول المزرعه واليوم على كرسي ومكتب يليق بشهادته الجامعيه
كم الأيام قصيره جدا ودورة الزمن تختلف في كل مره فتح الكمبيوتر
أرسل رساله على إيميل أخته التي بدورها تعمل في بلده موظفة إستقبال
في إحدى الفنادق الكبيره ..
كتب لها أختي العزيزه أوصلي سلامي للجميع وبلغيهم إنني بأفضل حال
وإستلمت وظيفتي اليوم وأرسل لك الآن من كمبيوتر مكتبي الخاص
كل شئ مختلف هنا كم تمنيت أن تكونوا حولي في هذه اللحظه أشعر
بسعاده كبيره تحياتي لكم جميعا أحبكم ..
هناك في بلادهم فتحت الأخت الرساله على إيميلها رأت رسالته شعرت
بفرحه تغمرها وقالت سوف يتغير حالنا يا أخي سوف نبي لنا بيت جديد
بدل ذلك البيت العتيق المستأجر وسوف نرحل من هنا بعيدا لنعيش
حياة الرفاهيه ..
عمل بكل إجتهاد الكل يمدح ويثني على عمله وإخلاصه وفي الجانب
الآخر زميله الذي شاركه السكن لاحقا زرع في رأسه فكرة الربح
السريع والتلاعب بالحسابات رغم إن صاحب العمل لم يكن بخيلا
معهم يكافئهم ويزيد في مرتباتهم ولكن بعض شياطين الإنس أقوى من
شياطين الجن ..
بدأت رحله جديده من حياته وهي الإنزلاق تدريجيا في كل ما هو محرم
ومكروه بدأت الأموال تأتيهم من كل مكان هناك زرعوا بعض من الذين
يأسوا من الحياه ليبيعوا المخدرات وهناك أيضا يجنون ثمار محصول بيع الخمور
أمتلأت جيوبهم من مال الحرام ونسى ما أتى من أجله (العمل الشريف)
الذي سيوفر له حياه كريمه له ولأهله الذين ينتظرون عودته بفارغ الصبر
تناسى أهله أنغمس في المحرمات ..
بعد فتره قصيره لا تتجاوز السنه ألقي عليه القبض بتهمة الإختلاس و
التجاره في المسكرات والمخدرات نفذ عليه الحكم بالسجن مدة 15 عام
وغرامه تتجاوز ما يحمله رصيده من أموال ..
عاد إلى البيت العتيق لكن هذه المره ليس مستأجر ولم يسكنه برغبته
ليقضي فيه 15 عاما جزاء أفعاله ..
ما زال في السجن لا أحد من أهله يعلم أين إختفى فجأه .
الجو غير الجو الذي كان فيه المكان الاشجار حتى الهواء كل شئ مختلف
في بلاده عن هذه البلد..جلس في قاعة الإنتظار ينتظر شخصا ما يقله
للسكن الجديد مرت 15 دقيقه لمح شخص يحمل لافته صغيره مكتوب
عليها إسمه مشي إلى جانبه وقال له أنا من تبحث عنه ..
إنطلقآ بالسياره يلتفت يمنه ويسره يرى البلد بشوارعها ومبانيها الضخمه
سرح بفكره بعيدا لبلده تذكر أهله وكم فراقهم صعب لكن لقمة العيش
هي من أجبرته على الإبتعاد عنهم ليمدهم بالمال ويوفر لهم العيشه الكريمه
وصلا السكن أنزل السائق أمتعته وأوصله لغرفته المكان رهيب منذ صغره لم ينام
في هكذا سرير حتى لم يحلم يوما بمكان راقي مثله تقلب على سريره الجديد
رغم التعب والإرهاق من السفر لم ينم لأنه بكل بساطه لم يتعود على مثل هذه
الرفاهيه ترقب حتى تشرق الشمس ليقابل صاحب العمل ..
الساعه تشير للسادسه صباحا لتعلن بدء رحله جديده من الكفاح ذهب ليغتسل
بعد قليل من الوقت أتى السائق ذهبا معا لمقر العمل شركه كبيره ولها
حجمها في السوق متخصصه في تدقيق الحسابات..إستقبله مدير عام الشركه
ليعلمه آلية العمل لديهم ..
جلس على كرسيه قلب نظره في مكتبه الجديد كل شئ تغير بالنسبه له
في لمح البصر بالأمس كان يعمل في سوق الخضار يبيع ما تجنيه عائلته
من محصول المزرعه واليوم على كرسي ومكتب يليق بشهادته الجامعيه
كم الأيام قصيره جدا ودورة الزمن تختلف في كل مره فتح الكمبيوتر
أرسل رساله على إيميل أخته التي بدورها تعمل في بلده موظفة إستقبال
في إحدى الفنادق الكبيره ..
كتب لها أختي العزيزه أوصلي سلامي للجميع وبلغيهم إنني بأفضل حال
وإستلمت وظيفتي اليوم وأرسل لك الآن من كمبيوتر مكتبي الخاص
كل شئ مختلف هنا كم تمنيت أن تكونوا حولي في هذه اللحظه أشعر
بسعاده كبيره تحياتي لكم جميعا أحبكم ..
هناك في بلادهم فتحت الأخت الرساله على إيميلها رأت رسالته شعرت
بفرحه تغمرها وقالت سوف يتغير حالنا يا أخي سوف نبي لنا بيت جديد
بدل ذلك البيت العتيق المستأجر وسوف نرحل من هنا بعيدا لنعيش
حياة الرفاهيه ..
عمل بكل إجتهاد الكل يمدح ويثني على عمله وإخلاصه وفي الجانب
الآخر زميله الذي شاركه السكن لاحقا زرع في رأسه فكرة الربح
السريع والتلاعب بالحسابات رغم إن صاحب العمل لم يكن بخيلا
معهم يكافئهم ويزيد في مرتباتهم ولكن بعض شياطين الإنس أقوى من
شياطين الجن ..
بدأت رحله جديده من حياته وهي الإنزلاق تدريجيا في كل ما هو محرم
ومكروه بدأت الأموال تأتيهم من كل مكان هناك زرعوا بعض من الذين
يأسوا من الحياه ليبيعوا المخدرات وهناك أيضا يجنون ثمار محصول بيع الخمور
أمتلأت جيوبهم من مال الحرام ونسى ما أتى من أجله (العمل الشريف)
الذي سيوفر له حياه كريمه له ولأهله الذين ينتظرون عودته بفارغ الصبر
تناسى أهله أنغمس في المحرمات ..
بعد فتره قصيره لا تتجاوز السنه ألقي عليه القبض بتهمة الإختلاس و
التجاره في المسكرات والمخدرات نفذ عليه الحكم بالسجن مدة 15 عام
وغرامه تتجاوز ما يحمله رصيده من أموال ..
عاد إلى البيت العتيق لكن هذه المره ليس مستأجر ولم يسكنه برغبته
ليقضي فيه 15 عاما جزاء أفعاله ..
ما زال في السجن لا أحد من أهله يعلم أين إختفى فجأه .