روح الحلا1
22-10-2014, 09:13 AM
أصبُّ الرّوحَ في جفن الظّلامِ
على هدبٍ من الأشواقِ دامي
وأنزفُ منْ حنينكَ أغنياتي
إذاما الوجدُ يهْمسُ في مَنَامي
فيا طيفاً يزاولُ وَكْرَ حُلمي
إذا أغفى الهوى منْ ألفِ عامِ
و عصفوراً يُهدْهدُ في عيوني
وإنْ أحْنيتُ رفّ مع الحمام ِ
يضوعُ العمرُ بينَ سُهاد رمشٍ
و حبّ باتَ يرقدُ في عظامي
جنوحُ العشق بدّدني رحيقاٌ
فسالَ الشّهدُ من ضرْع الكلام
فيا منْ بالدّجى أسرى بتيهي
و أيْنع قُطرباً غبّ الظّلام
وشاحُ الذّكريات يسوسُ بوْحي
و يعْصرُ منّي أقداح المُدام
و يرسمُ بالنّدى المشتاق عُمْراً
تخبّأ فيّ مُحترقَ المرامي
لك اللّهفاتُ ما اسْتبقيتَ منّي
لك الجمراتُ من لجّ اضْطرامي
لَيَدْري اللّيلُ منّي هَمْهَماتي
و يعرف حبّكَ العطُر الخُزامي
و ذاكَ الطُّرفُ من عينيكَ يمضي
يَرُشُّ القلبَ منْ حُلْوِ السِّهام
و لَوْ سَكَنَ العبابُ بمقلتيك َ
لَظلَّ البحرُ في عينيكَ ظامي
حنانَكَ , أهتدي مِنْ كَسْرِ روحي
و أجمعَ مِنْ تَفَتُّتِها حُطامي
أيا مَنْ يحضن الأنْفاسَ سحراً
و يروي القلبَ منْ عَذقِ التَّهامي
بطيفكَ يستحيلُ الوقتُ شوقاً
و يغدو اللّيلُ صُبحاً في خيامي
إلى أينَ المضي ُّ و ذي بُرُوقي
و كلُّ سحابةٍ تحكي هيامي
جروحُ الحبّ غطّتْ لي ضُلوُعي
و ناظِرِيَ الموشّى بالغَرام
لَتَطْعنُني المآذنُ وهي تبكي
و يَقْبُرُني التّوجُّسُ في الغَمَامِ
و ذي الأطيارُ يُوجِعُني غِناها
إذا هَمَسَتْ حنيناً للأنامِ
فَرُدَّ الرُّوحَ منْ أشْتاتِ شوقٍ
لعلَّ الرُّوح تسْتجْلي لَمامي
أنا الأشواقُ أُغْفيها بهدْبي
و أحْلمُها و أبصرها أمامي
إذاما كان للأشواق روحٌ
أنا الجسدُ المفصّلُ بالتَّمامِ.
على هدبٍ من الأشواقِ دامي
وأنزفُ منْ حنينكَ أغنياتي
إذاما الوجدُ يهْمسُ في مَنَامي
فيا طيفاً يزاولُ وَكْرَ حُلمي
إذا أغفى الهوى منْ ألفِ عامِ
و عصفوراً يُهدْهدُ في عيوني
وإنْ أحْنيتُ رفّ مع الحمام ِ
يضوعُ العمرُ بينَ سُهاد رمشٍ
و حبّ باتَ يرقدُ في عظامي
جنوحُ العشق بدّدني رحيقاٌ
فسالَ الشّهدُ من ضرْع الكلام
فيا منْ بالدّجى أسرى بتيهي
و أيْنع قُطرباً غبّ الظّلام
وشاحُ الذّكريات يسوسُ بوْحي
و يعْصرُ منّي أقداح المُدام
و يرسمُ بالنّدى المشتاق عُمْراً
تخبّأ فيّ مُحترقَ المرامي
لك اللّهفاتُ ما اسْتبقيتَ منّي
لك الجمراتُ من لجّ اضْطرامي
لَيَدْري اللّيلُ منّي هَمْهَماتي
و يعرف حبّكَ العطُر الخُزامي
و ذاكَ الطُّرفُ من عينيكَ يمضي
يَرُشُّ القلبَ منْ حُلْوِ السِّهام
و لَوْ سَكَنَ العبابُ بمقلتيك َ
لَظلَّ البحرُ في عينيكَ ظامي
حنانَكَ , أهتدي مِنْ كَسْرِ روحي
و أجمعَ مِنْ تَفَتُّتِها حُطامي
أيا مَنْ يحضن الأنْفاسَ سحراً
و يروي القلبَ منْ عَذقِ التَّهامي
بطيفكَ يستحيلُ الوقتُ شوقاً
و يغدو اللّيلُ صُبحاً في خيامي
إلى أينَ المضي ُّ و ذي بُرُوقي
و كلُّ سحابةٍ تحكي هيامي
جروحُ الحبّ غطّتْ لي ضُلوُعي
و ناظِرِيَ الموشّى بالغَرام
لَتَطْعنُني المآذنُ وهي تبكي
و يَقْبُرُني التّوجُّسُ في الغَمَامِ
و ذي الأطيارُ يُوجِعُني غِناها
إذا هَمَسَتْ حنيناً للأنامِ
فَرُدَّ الرُّوحَ منْ أشْتاتِ شوقٍ
لعلَّ الرُّوح تسْتجْلي لَمامي
أنا الأشواقُ أُغْفيها بهدْبي
و أحْلمُها و أبصرها أمامي
إذاما كان للأشواق روحٌ
أنا الجسدُ المفصّلُ بالتَّمامِ.