اموووره
01-05-2018, 07:45 AM
https://www.slaati.com/wp-content/uploads/2018/04/4798c500-e6b4-4c64-a1a3-8736d72fe954.jpg
” إلى معالي الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم.. طفلي الصغير مات ” .. رسالة حملتها أم الطفل راضي الشمري البالغ من العمر 9 أعوام الذي حفر اسمه كثالث ضحية لإهمال التعليم خلال أسبوع واحد.
ففي صباح أمس الأحد، خرج الطفل راضي إلى المدرسة مع شقيقه الأكبر، ولكن إهمال المدرسة جعل هذا اليوم آخر يوم له وسط أسرته.
ورغبة منه في شراء بعض الحلوى من المتجر المجاور للمدرسة في تصرف طفولي تلقائي منه كأي طفل في عمره، خرج الطفل من مدرسته ” النجاشي ” في الإحساء خلال اليوم الدراسي وسط عدم رقابة من مشرفين المدرسة وبابها المفتوح على مصرعيه أمام الأطفال.
وكانت هذه آخر مرة له يرى فيها منزله ومدرسته، ليموت دهسًا تحت عجلات إحدى السيارات أثناء عبوره الطريق وصولًا إلى هدفه بشراء الحلوى، خرج ولم يعد ووصل إلى المستشفى جسد صغير بلا روح.
وفي رسالة موجعة من ” أم ” لا حول لها ولا قوة، وجهتها إلى معالي وزير التعليم، قائله ” معالي الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم، السلام عليكم، وأنت تنعم بالحياة والأمل والعمل والصحة والسلام، لا كلمات ولا صفحات ولا عبارات يمكنها مجاراة مرارة الفقد والغياب والرحيل والموت، لا نملك الآن إلا دموعنا ودعواتنا التي نمني النفس أن تحف صغيرنا الذي صار جرحنا الغائر، وهاجسنا المؤلم ومصابنا الكبير ” .
” إلى معالي الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم.. طفلي الصغير مات ” .. رسالة حملتها أم الطفل راضي الشمري البالغ من العمر 9 أعوام الذي حفر اسمه كثالث ضحية لإهمال التعليم خلال أسبوع واحد.
ففي صباح أمس الأحد، خرج الطفل راضي إلى المدرسة مع شقيقه الأكبر، ولكن إهمال المدرسة جعل هذا اليوم آخر يوم له وسط أسرته.
ورغبة منه في شراء بعض الحلوى من المتجر المجاور للمدرسة في تصرف طفولي تلقائي منه كأي طفل في عمره، خرج الطفل من مدرسته ” النجاشي ” في الإحساء خلال اليوم الدراسي وسط عدم رقابة من مشرفين المدرسة وبابها المفتوح على مصرعيه أمام الأطفال.
وكانت هذه آخر مرة له يرى فيها منزله ومدرسته، ليموت دهسًا تحت عجلات إحدى السيارات أثناء عبوره الطريق وصولًا إلى هدفه بشراء الحلوى، خرج ولم يعد ووصل إلى المستشفى جسد صغير بلا روح.
وفي رسالة موجعة من ” أم ” لا حول لها ولا قوة، وجهتها إلى معالي وزير التعليم، قائله ” معالي الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم، السلام عليكم، وأنت تنعم بالحياة والأمل والعمل والصحة والسلام، لا كلمات ولا صفحات ولا عبارات يمكنها مجاراة مرارة الفقد والغياب والرحيل والموت، لا نملك الآن إلا دموعنا ودعواتنا التي نمني النفس أن تحف صغيرنا الذي صار جرحنا الغائر، وهاجسنا المؤلم ومصابنا الكبير ” .