مفآهيم آلخجل
22-10-2014, 04:15 AM
قال مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا ناصر القدوة عقب لقائه وزير الخارجية المصرية سامح شكري صباح أمس إنه ثمة حاجة لتحرك عربي دولي لوقف تدهور الأوضاع، مشيراً إلى أن الحل السياسي ممكن، في وقت أعلنت الحكومة الليبية الموقتة أنها أعطت أوامرها لقوات الجيش الليبي بالتقدم تجاه مدينة طرابلس لتحريرها من المجموعات المسلحة.
وقال القدوة، إن هناك حاجة لتحرك عربي دولي، خاصة أن الأوضاع في ليبيا مستمرة في التدهور، ولكن الحل السياسي لا يزال ممكنًا، مؤكدًا، في تصريحات له عقب استقبال وزير الخارجية المصري، ان الاجتماع المقبل لدول الجوار الليبي سيعقد في الخرطوم خلال الأسابيع القادمة، مشيدًا بالاجتماعات التي تتم في القاهرة لشيوخ القبائل الليبية والتي يجب البناء عليها؛ نظرًا لأهمية العامل القبلي في ليبيا.
وحول عدم قيام وفد الجامعة العربية بزيارة ليبيا قال القدوة، إن الزيارة لم تتم، حيث إن الظروف الميدانية واضحة المعالم، بما في ذلك المعارك المشتعلة في بني غازي وطرابلس وكلها بطبيعة الحال تلقي بظلالها على مظلة التحرك السياسي والزيارة التي كنا نخطط القيام بها، مردفًا: «المهم الآن أن الوضع مستمر في التدهور في ليبيا، ولهذا يتطلب الأمر مزيدًا من الجهد العربي والدولي، ومن دول الجوار لوقف هذا التدهور وإنقاذ ليبيا».
وضع خاص
واعتبر القدوة أن مصر لديها وضع خاص في كل المعادلة الليبية، لاعتبارات جغرافية وتاريخية، ومن الواضح أن مصر تحاول أن تلعب هذا الدور بما في ذلك الدعم الذي تقدمه بشكل مستمر للشرعية الليبية، وبشكل خاص للبرلمان الليبي ومؤخرا للجيش الليبي ضمن الاتفاقيات التي عقدت بعد زيارة عبد الله الثني رئيس وزراء ليبيا، وهذا الدور في الحقيقة دور مهم جدا، ومطلوب تعزيزه بموقف عربي مشترك.
معركة طرابلس
في الأثناء، أعلنت الحكومة الليبية الموقتة أنها أعطت أوامرها لقوات الجيش الليبي تحت إمرة رئاسة الأركان العامة بالتقدم تجاه مدينة طرابلس «لتحريرها وتحرير مرافق ومنشآت الدولة من المجموعات المسلحة».
وطالبت الحكومة في بيان من مناطق طرابلس وضواحيها ومناطق جنزور والسراج والسياحية وقورجي وغوط شعال وبوسليم والمنصورة وفشلوم وزاوية الدهماني وسوق الجمعة وعين زارة، بالالتحام مع قوات الجيش «لتحرير أنفسهم وعائلاتهم ومدينتهم من الفئة الباغية الظالمة»، بحسب البيان.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تشن فيه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية عملية الكرامة ضد المتشددين في مدينة بنغازي شرق ليبيا منذ منتصف شهر مايو الماضي.
وقال القدوة، إن هناك حاجة لتحرك عربي دولي، خاصة أن الأوضاع في ليبيا مستمرة في التدهور، ولكن الحل السياسي لا يزال ممكنًا، مؤكدًا، في تصريحات له عقب استقبال وزير الخارجية المصري، ان الاجتماع المقبل لدول الجوار الليبي سيعقد في الخرطوم خلال الأسابيع القادمة، مشيدًا بالاجتماعات التي تتم في القاهرة لشيوخ القبائل الليبية والتي يجب البناء عليها؛ نظرًا لأهمية العامل القبلي في ليبيا.
وحول عدم قيام وفد الجامعة العربية بزيارة ليبيا قال القدوة، إن الزيارة لم تتم، حيث إن الظروف الميدانية واضحة المعالم، بما في ذلك المعارك المشتعلة في بني غازي وطرابلس وكلها بطبيعة الحال تلقي بظلالها على مظلة التحرك السياسي والزيارة التي كنا نخطط القيام بها، مردفًا: «المهم الآن أن الوضع مستمر في التدهور في ليبيا، ولهذا يتطلب الأمر مزيدًا من الجهد العربي والدولي، ومن دول الجوار لوقف هذا التدهور وإنقاذ ليبيا».
وضع خاص
واعتبر القدوة أن مصر لديها وضع خاص في كل المعادلة الليبية، لاعتبارات جغرافية وتاريخية، ومن الواضح أن مصر تحاول أن تلعب هذا الدور بما في ذلك الدعم الذي تقدمه بشكل مستمر للشرعية الليبية، وبشكل خاص للبرلمان الليبي ومؤخرا للجيش الليبي ضمن الاتفاقيات التي عقدت بعد زيارة عبد الله الثني رئيس وزراء ليبيا، وهذا الدور في الحقيقة دور مهم جدا، ومطلوب تعزيزه بموقف عربي مشترك.
معركة طرابلس
في الأثناء، أعلنت الحكومة الليبية الموقتة أنها أعطت أوامرها لقوات الجيش الليبي تحت إمرة رئاسة الأركان العامة بالتقدم تجاه مدينة طرابلس «لتحريرها وتحرير مرافق ومنشآت الدولة من المجموعات المسلحة».
وطالبت الحكومة في بيان من مناطق طرابلس وضواحيها ومناطق جنزور والسراج والسياحية وقورجي وغوط شعال وبوسليم والمنصورة وفشلوم وزاوية الدهماني وسوق الجمعة وعين زارة، بالالتحام مع قوات الجيش «لتحرير أنفسهم وعائلاتهم ومدينتهم من الفئة الباغية الظالمة»، بحسب البيان.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تشن فيه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية عملية الكرامة ضد المتشددين في مدينة بنغازي شرق ليبيا منذ منتصف شهر مايو الماضي.