مفآهيم آلخجل
22-10-2014, 04:05 AM
رام الله – (فلسطين) – قدس برس – قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، حسين أبو كويك، إن إصرار السلطة الفلسطينية على التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يعيق تقدم المصالحة الداخلية ويضيق الخناق على الشعب وفعالياته.وأشار أبو كويك، إلى أن «حسابات التنسيق الأمني لدى السلطة بالضفة الغربية باتت فوق المشروع الوطني الفلسطيني وفوق المسجد الأقصى وفوق الجميع».
واستطرد القيادي في حماس: «لذلك أقول وبكل صراحة إن المصالحة الفلسطينية الداخلية لا يمكن أن تتم والتنسيق الأمني قائم، وإذا كانت السلطة الفلسطينية وحركة فتح جادّون في موضوع المصالحة لا بد من وقف التنسيق مع الاحتلال». وبيّن أبو كويك أن «المشروع الوطني الفلسطيني بات في خطر والأقصى في خطر في ظل استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال».
ولفت أبو كويك النظر إلى أن الاعتقالات والاستدعاءات السياسية مستمرة، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، حتى مع وجود تفاهمات وحوارات حول المصالحة.
مضيفاً: «كل اللجان التي شكلت وانبثقت عن حوارات المصالحة الفلسطينية في القاهرة لا تعمل وهي معطلة».
وفي جانب آخر، قال أبو كويك إن ممارسات الأمن بالضفة تعيق وتحبط المصالحة الفلسطينية ومشاريع الدفاع عن الأقصى وخطط الانتصار له وهبة الشعب وتحركاته.
مشدداً على ضرورة وجود «استراتيجية وطنية» تعتمد على أسس واضحة وتجيب على أسئلة كيف نحافظ على مقدسات الشعب وكيف ندافع عن الأقصى وكيف ننجز مشروعنا الوطني. وفي جانب قمع أمن السلطة للمسيرات المنددة بالاعتداء على الأقصى، رجح أبو كويك وجود قرار من السلطة الفلسطينية بالضفة بمنع أو عدم المشاركة في المسيرات والفعاليات التي تقيمها حركة «حماس» نصرة للأقصى، «لأننا لم نلحظ وجود أو مشاركة أي فصيل فلسطيني في مسيرات نصرة الأقصى مؤخراً».
وأوضح أبو كويك أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قمعت المسيرات التي دعت لها حركة «حماس» في الضفة في «جمعة الانتصار للأقصى» إرضاءً للاحتلال، وتماشياً مع واجبات وقضايا التنسيق الأمني مع الاحتلال من قبل الأمن الفلسطيني بالضفة، وفقاً لقوله.
وشدد القيادي في «حماس» على أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لمؤامرات تهويد وتقسيم زماني ومكاني.
مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يقوم بدوره على الصعيد الشعبي من خلال المسيرات ورباط أهل القدس وفلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 في الدفاع عن الأقصى.
ورأى أبو كويك أن قمع الأجهزة الأمنية وممارساتها بحق المتظاهرين الفلسطينيين المدافعين عن الأقصى «لن يوقف الدفاع عن الأقصى بل على العكس سيقوي من موقف المدافعين عن الأقصى».
واستطرد: «الأصل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تقوم بدورها الحقيقي المنوط بها، وهو حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، لا أن تعيق نشاطاته وتضيق الخناق عليه، وأن لا تكون تلك الأجهزة خادمة للمشاريع الأمنية الإسرائيلية».
واستطرد القيادي في حماس: «لذلك أقول وبكل صراحة إن المصالحة الفلسطينية الداخلية لا يمكن أن تتم والتنسيق الأمني قائم، وإذا كانت السلطة الفلسطينية وحركة فتح جادّون في موضوع المصالحة لا بد من وقف التنسيق مع الاحتلال». وبيّن أبو كويك أن «المشروع الوطني الفلسطيني بات في خطر والأقصى في خطر في ظل استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال».
ولفت أبو كويك النظر إلى أن الاعتقالات والاستدعاءات السياسية مستمرة، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، حتى مع وجود تفاهمات وحوارات حول المصالحة.
مضيفاً: «كل اللجان التي شكلت وانبثقت عن حوارات المصالحة الفلسطينية في القاهرة لا تعمل وهي معطلة».
وفي جانب آخر، قال أبو كويك إن ممارسات الأمن بالضفة تعيق وتحبط المصالحة الفلسطينية ومشاريع الدفاع عن الأقصى وخطط الانتصار له وهبة الشعب وتحركاته.
مشدداً على ضرورة وجود «استراتيجية وطنية» تعتمد على أسس واضحة وتجيب على أسئلة كيف نحافظ على مقدسات الشعب وكيف ندافع عن الأقصى وكيف ننجز مشروعنا الوطني. وفي جانب قمع أمن السلطة للمسيرات المنددة بالاعتداء على الأقصى، رجح أبو كويك وجود قرار من السلطة الفلسطينية بالضفة بمنع أو عدم المشاركة في المسيرات والفعاليات التي تقيمها حركة «حماس» نصرة للأقصى، «لأننا لم نلحظ وجود أو مشاركة أي فصيل فلسطيني في مسيرات نصرة الأقصى مؤخراً».
وأوضح أبو كويك أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قمعت المسيرات التي دعت لها حركة «حماس» في الضفة في «جمعة الانتصار للأقصى» إرضاءً للاحتلال، وتماشياً مع واجبات وقضايا التنسيق الأمني مع الاحتلال من قبل الأمن الفلسطيني بالضفة، وفقاً لقوله.
وشدد القيادي في «حماس» على أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لمؤامرات تهويد وتقسيم زماني ومكاني.
مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يقوم بدوره على الصعيد الشعبي من خلال المسيرات ورباط أهل القدس وفلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 في الدفاع عن الأقصى.
ورأى أبو كويك أن قمع الأجهزة الأمنية وممارساتها بحق المتظاهرين الفلسطينيين المدافعين عن الأقصى «لن يوقف الدفاع عن الأقصى بل على العكس سيقوي من موقف المدافعين عن الأقصى».
واستطرد: «الأصل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تقوم بدورها الحقيقي المنوط بها، وهو حماية الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، لا أن تعيق نشاطاته وتضيق الخناق عليه، وأن لا تكون تلك الأجهزة خادمة للمشاريع الأمنية الإسرائيلية».