صدى صوت
21-04-2018, 12:21 AM
أحبيني بلا خَجلٍ
و كوني الغيثَ و المطرَ
انا بحّارُ عينيكِ
و أعشقُ لونَ خدّيكِ
فما أشهى إلى شفتَيَّ
غيرُ الخدِّ إن خَفَرا..
أحبيني ...!!
كطوفانٍ..
كبركانٍ إذا ٱنفجرَ
كزَوبعةٍ .. كإعصارِ
إذا ما هبَّ أو هدَرا
كغيثٍ ماجنٍ يلهو
بصدرِي حيثُما انهمرَ
كنورٍ لاحَ من نجمٍ
يداعِبُ لاهياً قمرا
أحبيني...!!
و ثوري اليومَ و انفعِلي
و قطِّعي كُلَّ أوصالي
أحيليني إلى أشلاءِ
شتّتي كُلَّ آمالي
و لكنْ كوني لي نظري
فأنتِ منارةُ العينينِ
في حِلّي و ترحالي
عشَقتُ بحورَ عينيكِ
و لونَ محيطِها الأزرق ْ
و خُضْتُ غِمارَها وَلَهاً
غطسْتُ بِلُجِّها الأعمق ْ
فهل أخشى من الغَرَقِ
إذا كُنّا معاً نغرَقْ ْ ..؟
صحَوتُ مع صهيلِ الّليل ْ..
جنونِ البرقِ و الرّعدِ
و سِرتُ حافِيَ القدمينِ
ملهوفاً أفي وَعدي
و أبحثُ بين أشواقي
و أشواكي على وردي
و أحلامي تُسابقُني
لألثُمَ كَرزَةَ النّهدِ
و تفتُنُني جدائلُكِ
و تُغريني أداعبُها
و يحمِلُني بساطُ الرّيحِ
يغريني الى سَفرِ
إلى شُطآنِ عينيكِ
إلى خمري...إلى سَهَري
إلى الوَجَناتِ و الخَفَرِ
إلى أهرامِ نهديكِ
تُلاعِبُني ... أُلاعِبُها
أحبيني... و إغزيني
تعالي ٱحتلّي أرجائي
و دَمّري كُلَّ أنحائي
و من ثمّ ٱحرِقي سفُني
و أحواضي و مينائي
إلى عينيكِ رُدّيني
فهل لي غيرُ عينيكِ
من الأنواءِ تأويني
فهل لي غيرُ عينيكِ
أُغامِزُها...و تغريني
أحبيني..!!
و كوني لي رُذاذَ الغيم ْ
كوني لي دموعَ الغيث ْ
أحبّيني بطيشِ الحُبِّ
بالّلهوِ و بالّلعبِ
بلحظِ العينِ و الهَدبِ
فهلْ يحتاجُ من يعشَق ْ
إلى عُذرٍ...إلى سَبَبِ..؟!!
حسن_حسون_آذار_٢٠١٥
و كوني الغيثَ و المطرَ
انا بحّارُ عينيكِ
و أعشقُ لونَ خدّيكِ
فما أشهى إلى شفتَيَّ
غيرُ الخدِّ إن خَفَرا..
أحبيني ...!!
كطوفانٍ..
كبركانٍ إذا ٱنفجرَ
كزَوبعةٍ .. كإعصارِ
إذا ما هبَّ أو هدَرا
كغيثٍ ماجنٍ يلهو
بصدرِي حيثُما انهمرَ
كنورٍ لاحَ من نجمٍ
يداعِبُ لاهياً قمرا
أحبيني...!!
و ثوري اليومَ و انفعِلي
و قطِّعي كُلَّ أوصالي
أحيليني إلى أشلاءِ
شتّتي كُلَّ آمالي
و لكنْ كوني لي نظري
فأنتِ منارةُ العينينِ
في حِلّي و ترحالي
عشَقتُ بحورَ عينيكِ
و لونَ محيطِها الأزرق ْ
و خُضْتُ غِمارَها وَلَهاً
غطسْتُ بِلُجِّها الأعمق ْ
فهل أخشى من الغَرَقِ
إذا كُنّا معاً نغرَقْ ْ ..؟
صحَوتُ مع صهيلِ الّليل ْ..
جنونِ البرقِ و الرّعدِ
و سِرتُ حافِيَ القدمينِ
ملهوفاً أفي وَعدي
و أبحثُ بين أشواقي
و أشواكي على وردي
و أحلامي تُسابقُني
لألثُمَ كَرزَةَ النّهدِ
و تفتُنُني جدائلُكِ
و تُغريني أداعبُها
و يحمِلُني بساطُ الرّيحِ
يغريني الى سَفرِ
إلى شُطآنِ عينيكِ
إلى خمري...إلى سَهَري
إلى الوَجَناتِ و الخَفَرِ
إلى أهرامِ نهديكِ
تُلاعِبُني ... أُلاعِبُها
أحبيني... و إغزيني
تعالي ٱحتلّي أرجائي
و دَمّري كُلَّ أنحائي
و من ثمّ ٱحرِقي سفُني
و أحواضي و مينائي
إلى عينيكِ رُدّيني
فهل لي غيرُ عينيكِ
من الأنواءِ تأويني
فهل لي غيرُ عينيكِ
أُغامِزُها...و تغريني
أحبيني..!!
و كوني لي رُذاذَ الغيم ْ
كوني لي دموعَ الغيث ْ
أحبّيني بطيشِ الحُبِّ
بالّلهوِ و بالّلعبِ
بلحظِ العينِ و الهَدبِ
فهلْ يحتاجُ من يعشَق ْ
إلى عُذرٍ...إلى سَبَبِ..؟!!
حسن_حسون_آذار_٢٠١٥