أمآني!
20-10-2014, 03:18 PM
أكدت مصادر ميدانية وناشطون معارضون، تقدم ميليشيات متعددة الجنسيات تقاتل إلى جانب النظام السوري نحو نقاط استراتيجية في ريف حلب. وذكرت المصادر أن جيش النظام المدعوم بعناصر إيرانية وأفغانية ولبنانية، تمكن من السيطرة على قرية الجبيلة ومعمل الإسمنت ومعمل الزجاج بالقرب من سجن حلب المركزي، ليصبح على بعد كيلومترات قليلة من بلدتي نبل والزهراء.
وبهذه السيطرة، تمكنت قوات النظام من فك الحصار المفروض على عناصرها في سيفات وحندرات، لتصبح قادرة على حصار حلب أكثر من أي وقت مضى.
وأمام اهتمام العالم بمعركة عين العرب كوباني بشكل كلي، تقف حلب على شفا حصار مطبق ومرير.
إلى ذلك، يعزو قياديون في حندرات سبب تقدم قوات النظام الأخير، إلى استخدامها الغازات السامة بعد الفشل في التقدم باستخدام الأسلحة التقليدية.
فيما قامت حركة أحرار الشام بفتح معركة وصفها ناشطون بـ"الخاسرة" قبل أن تبدأ، على جبهة معامل الدفاع الأقوى في المنطقة الشمالية، فسيطر مقاتلو الحركة على عدة قرى محيطة بالمعامل قبل أن ينسحبوا أمام القوى النارية المدعومة بطرق إمداد مفتوحة للقوات النظامية هناك.
ويربط أحياء حلب المحررة مع ريفها طريق وحيد حالياً (الكاستيلو)، وهو مرصود بنيران جيش الأسد، وفي حال واصلت القوات الأفغانية - الإيرانية تقدمها، فإن حصاراً يشبه حصار حمص ينتظر حلب وأهلها.
يذكر أن الجيش النظامي بدأ مطلع العام حملة إبادة جماعية في حلب باستخدام البراميل المتفجرة العشوائية، وراح ضحية هذه الحملة المستمرة حتى الآن آلاف الضحايا من المدنيين، إلى جانب التدمير البربري الذي لحق بمعظم المباني والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وبهذه السيطرة، تمكنت قوات النظام من فك الحصار المفروض على عناصرها في سيفات وحندرات، لتصبح قادرة على حصار حلب أكثر من أي وقت مضى.
وأمام اهتمام العالم بمعركة عين العرب كوباني بشكل كلي، تقف حلب على شفا حصار مطبق ومرير.
إلى ذلك، يعزو قياديون في حندرات سبب تقدم قوات النظام الأخير، إلى استخدامها الغازات السامة بعد الفشل في التقدم باستخدام الأسلحة التقليدية.
فيما قامت حركة أحرار الشام بفتح معركة وصفها ناشطون بـ"الخاسرة" قبل أن تبدأ، على جبهة معامل الدفاع الأقوى في المنطقة الشمالية، فسيطر مقاتلو الحركة على عدة قرى محيطة بالمعامل قبل أن ينسحبوا أمام القوى النارية المدعومة بطرق إمداد مفتوحة للقوات النظامية هناك.
ويربط أحياء حلب المحررة مع ريفها طريق وحيد حالياً (الكاستيلو)، وهو مرصود بنيران جيش الأسد، وفي حال واصلت القوات الأفغانية - الإيرانية تقدمها، فإن حصاراً يشبه حصار حمص ينتظر حلب وأهلها.
يذكر أن الجيش النظامي بدأ مطلع العام حملة إبادة جماعية في حلب باستخدام البراميل المتفجرة العشوائية، وراح ضحية هذه الحملة المستمرة حتى الآن آلاف الضحايا من المدنيين، إلى جانب التدمير البربري الذي لحق بمعظم المباني والبنى التحتية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.