مجنونك ما يخونك
01-03-2018, 08:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
هذه أول مشاركة لي في منتداكم و أتمنى أن تنال اعجابكم وتعم فائدتهاهي عبارة عن مقارنة بسيطة بين أمهات زمان و أمهات (اليومين دول).
دعونا في البداية أن نلقي نظرة على البيت زمان ودور الأم فيهومن ثم نلقي نظرة على البيوت في هذه الأيام,ثم نتحدث عن طريقة التربية زمان واليوم ثم نعرج على العلاقة بين الأبناء ولأمهات زمان واليوم
بيوت زمان.عندما تدخل الى المنزل خلال بابه الصغير الذي تضطر الى الانحناء عند ولوجه تجد عنوانا كبيرا يرتسم في مخيلتك واسمه البساطة الألوان قليلة السقف قريب الغرف صغيرة تجد الأم في كل مكان تسمع صوتها من كل ناحية من البيت ,تجد لمساتها فيما تر تديه فيما تأكله والأهم فيما تشعر به,اهتماماتها صغيرة ببساطة أنت ,لا يوجد صخب لا مكيفات لا تلفاز قد تجد في أحد الأركان جهاز الراديو القديم تنبعث
بعض الألحان الخالدة. أما بيوت اليوم فالعنوان الذي يهجم خيالك عند دخوله هو الصخب الألوان مزعجة كثيرة تسمع صوت التلفاز في كل مكان الغرف كثيرة الأثاث متباعدة الجدران ممتلئة بالصور المكيفات لا ينقطع أنينها الكل يصرخ من كل مكان والسؤال الكبير الذي تبحث له عن اجابة هل ستجد الأم في هذا البيت .أما عن طريقة التربية زمان كانت الأم تحاول زرع الثقة والرجولة والكرم في نفوس أبنائها والتودد والأنوثة في نفوس بناتها تحاول تعليمهم الأخلاق الاسلامية الحميدة أما اليوم للأسف بعضالأمهات يعلمن بناتهن رقص (نانسي) قبل تعليمهن صلاة (عائشة) يقمن بتحفيضهن أغاني (هيفاء) قبل تعليم القرآن يعلمنهن التبرج قبل الحجاب
يهمها أن تكون قصة شعر ابنها على الموضة ولون (التي شيرت مودرن) قبل أن تأمره بالذهاب الى المسجد,وأصلاً ان أمرته بشيء فهولا يصغي وهي لن تصغي لأن المسافة بعيدة بينهما هذا التباعد قديم المنشأ فالعلاقة تكون شبه مفقودة منوقت الولادة فالأمهات اليوم لا يرضعن أطفالهن والرضاعة الطبعبة أمر مهم جدا لبدء علاقة قوية بين الطفل وأمه واذا كبر قلبلاً عهدت اليه الى الشغالةثم الى التلفاز ثم الى الشارع
ثم تبدأ رحلة الضياع .ولا أريد أن أغفل حقوق الكثير من الامهات الرائعات اللائي لا زلن متمسكات بالأخلاق الاسلامية الرفيعة,بل ويقاتلن من أجلها.
والله من وراء القصد والسلام خير ختام.
م/ن
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
هذه أول مشاركة لي في منتداكم و أتمنى أن تنال اعجابكم وتعم فائدتهاهي عبارة عن مقارنة بسيطة بين أمهات زمان و أمهات (اليومين دول).
دعونا في البداية أن نلقي نظرة على البيت زمان ودور الأم فيهومن ثم نلقي نظرة على البيوت في هذه الأيام,ثم نتحدث عن طريقة التربية زمان واليوم ثم نعرج على العلاقة بين الأبناء ولأمهات زمان واليوم
بيوت زمان.عندما تدخل الى المنزل خلال بابه الصغير الذي تضطر الى الانحناء عند ولوجه تجد عنوانا كبيرا يرتسم في مخيلتك واسمه البساطة الألوان قليلة السقف قريب الغرف صغيرة تجد الأم في كل مكان تسمع صوتها من كل ناحية من البيت ,تجد لمساتها فيما تر تديه فيما تأكله والأهم فيما تشعر به,اهتماماتها صغيرة ببساطة أنت ,لا يوجد صخب لا مكيفات لا تلفاز قد تجد في أحد الأركان جهاز الراديو القديم تنبعث
بعض الألحان الخالدة. أما بيوت اليوم فالعنوان الذي يهجم خيالك عند دخوله هو الصخب الألوان مزعجة كثيرة تسمع صوت التلفاز في كل مكان الغرف كثيرة الأثاث متباعدة الجدران ممتلئة بالصور المكيفات لا ينقطع أنينها الكل يصرخ من كل مكان والسؤال الكبير الذي تبحث له عن اجابة هل ستجد الأم في هذا البيت .أما عن طريقة التربية زمان كانت الأم تحاول زرع الثقة والرجولة والكرم في نفوس أبنائها والتودد والأنوثة في نفوس بناتها تحاول تعليمهم الأخلاق الاسلامية الحميدة أما اليوم للأسف بعضالأمهات يعلمن بناتهن رقص (نانسي) قبل تعليمهن صلاة (عائشة) يقمن بتحفيضهن أغاني (هيفاء) قبل تعليم القرآن يعلمنهن التبرج قبل الحجاب
يهمها أن تكون قصة شعر ابنها على الموضة ولون (التي شيرت مودرن) قبل أن تأمره بالذهاب الى المسجد,وأصلاً ان أمرته بشيء فهولا يصغي وهي لن تصغي لأن المسافة بعيدة بينهما هذا التباعد قديم المنشأ فالعلاقة تكون شبه مفقودة منوقت الولادة فالأمهات اليوم لا يرضعن أطفالهن والرضاعة الطبعبة أمر مهم جدا لبدء علاقة قوية بين الطفل وأمه واذا كبر قلبلاً عهدت اليه الى الشغالةثم الى التلفاز ثم الى الشارع
ثم تبدأ رحلة الضياع .ولا أريد أن أغفل حقوق الكثير من الامهات الرائعات اللائي لا زلن متمسكات بالأخلاق الاسلامية الرفيعة,بل ويقاتلن من أجلها.
والله من وراء القصد والسلام خير ختام.
م/ن