عطر الاحساس
20-10-2014, 11:21 AM
كثّف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش غاراته الجوية على مواقع المسلحين المتطرفين في العراق خاصة مدن تكريت والرمادي وبعقوبة، التي سقط فيها 75 قتيلاً من التنظيم، في حين نجحت القوات العراقية في إحكام السيطرة على مداخل مدينة تكريت بعد معارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن الجيش العراقي، الذي يسعى منذ أيام إلى دحر مسلحي التنظيم عن المدينة، «نجح في إحكام الحصار من الجهات الأربع على تكريت». حسب ما في نقلت «سكاي نيوز عربية». وأضاف أن قوات الجيش، التي تخوض المعارك ضد التنظيم مدعومة من الشرطة وبعض الميليشيات، باتت «على بعد ستة كيلومترات فقط من مركز مدينة بيجي» الواقعة أيضا في صلاح الدين.
فك حصار
كما تمكنت القوات العراقية من فك الحصار الذي يفرضه مسلحو التنظيم المتشدد على «القطعات العسكرية المتمركزة في مصفاة بيجي»، حسب المصدر نفسه الذي رفض الكشف عن هويته.
وأسفرت المعارك في صلاح الدين عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة آخرين بجروح، بينهم مدير الشرطة في المحافظة، اللواء حامد النامس، الذي أكد أنه عاد جبهة القتال بعد معالجة إصابته الطفيفة.
رتل للمسلحين
في السياق أفادت مصادر أمنية عراقية امس بأن 20 من عناصر «داعش» قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت رتلا للعجلات المدرعة كان قادما من الموصل باتجاه مناطق شمالي تكريت ( 170 كم شمال بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي شن فجر امس غارة جوية استهدفت رتلا يضم عجلات مدرعة لعناصر «داعش» قادمة من محافظة الموصل باتجاه محافظة صلاح الدين للمشاركة في المعارك الدائرة حاليا في عدد من قرى المحافظة لتطهيرها من المسلحين ما تسبب بمقتل 20 مسلحاً وتدمير عدد كبير من العجلات المسلحة.
قصف مُعسكر
في الأثناء تحدثت تقارير اعلامية عن مقتل 30 متطرفاً من داعش في قصف لطائرات التحالف على معسكر للتنظيم غرب الرمادي، وأشارت إلى أن الضربات دمرت آليات للتنظيم وأسلحة ثقيلة ومتوسطة منها مضادات للطائرات.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي الذي يتبع محافظة الأنبار الشيخ مال الله العبيدي حسب ما نقل موقع «العربية نت»، أن عشائر العبيد وقوات الشرطة والجيش وبإسناد طائرات التحالف صدت هجوماً واسعاً لمقاتلي «داعش» من ثلاثة محاور على ناحية البغدادي وقاعدة البغدادي وأن العشائر استعرضت بشوارع المدينة سيارات المتطرفين بعد مقتل العشرات منهم وحرق وتدمير آليات لهم.
غارات على بعقوبة
إلى ذلك أعلنت الشرطة العراقية امس مقتل 25 من مسلحي «داعش» وإصابة ستة من المتطوعين في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي نفذ طلعات جوية وقصف مواقع تنظيم داعش في منطقة الغربية التابعة لناحية العظيم شمالي بعقوبة ما اسفر عن مقتل 25 مسلحاً من عناصر التنظيم وتدمير أربعة مخابئ وتجمعات لمسلحي التنظيم في الناحية.
اعتقالات
وأضافت أن قوة امنية تابعة للشرطة ومديرية السيطرات الخارجية ألقت القبض على 24 مطلوباً للقضاء بتهم جنائية مختلفة أحدهم بتهمة الإرهاب في مناطق مختلفة من مناطق بعقوبة. وأوضحت أن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة الأسود شمالي بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية لمتطوعي الحشد الشعبي ما أسفر عن إصابة ستة من عناصرها بجروح.
رفع حصار
قررت السلطات العراقية في محافظة الأنبار، رفع الحظر الذي فرضته الجمعة الماضي على الرمادي، حسب رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، رغم استمرار استهداف المدينة من قبل المتشددين.
وكشف كرحوت أن مقاتلي تنظيم داعش فشلوا في الاستيلاء على أراضٍ جديدة من الرمادي، علماً بأنهم كانوا قد حققوا في الأيام الماضية بعض المكاسب حول المدينة رغم غارات التحالف المستمرة.
300 جندي أسباني لتدريب القوات العراقية
أعلن وزير الدفاع الاسباني بيدرو مورينيس ان بلاده سترسل في نهاية العام جنودا الى العراق لتدريب قواته على قتال تنظيم داعش، مؤكدا في الوقت نفسه انها لا تعتزم التدخل ضد التنظيم المتطرف في سوريا، كذلك قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن أستراليا توصلت لاتفاق مع العراق كي تقدم قواتها الخاصة الدعم للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم.
وصرح الوزير الاسباني للصحافيين غداة لقائه في واشنطن نظيره الاميركي تشاك هيغل اول من امس ان البرلمان الاسباني سيصوت هذا الاسبوع على ارسال 300 جندي الى العراق لتدريب القوات العراقية. واوضح ان الجنود الاسبان سيدربون القوات العراقية على تنفيذ المهمات الخاصة ونزع الالغام والتعامل مع المتفجرات.
وقال: «يمكننا ان نبدأ في نهاية العام لان العملية برمتها تتطور بسرعة، على مدار الساعة، كل يوم. علينا ان نكيف قدراتنا وما يمكننا ان نقدمه على ضوء هذا التطور».
ولكن الوزير الاسباني شدد على ان بلاده لا تعتزم بأي حال من الاحوال الانضمام الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف في سوريا.
وأضاف مورينيس إن مدريد ستسمح للعسكريين الاميركيين باستخدام قاعدتي مورون وروتا العسكريتين في جنوب اسبانيا لتنفيذ عملياتهم في شمال العراق.
قوات استرالية
في الاثناء اكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب امس إن أستراليا توصلت لاتفاق مع العراق كي تقدم قواتها الخاصة الدعم للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش.
وأضافت في ختام زيارة لبغداد استمرت يومين وتضمنت اجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين إن التفاهم الذي تم التوصل إليه سيسمح للقوات الخاصة الأسترالية «بالانتشار هنا لتقديم المشورة والمعاونة لحكومة العراق في بناء قدرات قوات الأمن العراقية».
وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن الجيش العراقي، الذي يسعى منذ أيام إلى دحر مسلحي التنظيم عن المدينة، «نجح في إحكام الحصار من الجهات الأربع على تكريت». حسب ما في نقلت «سكاي نيوز عربية». وأضاف أن قوات الجيش، التي تخوض المعارك ضد التنظيم مدعومة من الشرطة وبعض الميليشيات، باتت «على بعد ستة كيلومترات فقط من مركز مدينة بيجي» الواقعة أيضا في صلاح الدين.
فك حصار
كما تمكنت القوات العراقية من فك الحصار الذي يفرضه مسلحو التنظيم المتشدد على «القطعات العسكرية المتمركزة في مصفاة بيجي»، حسب المصدر نفسه الذي رفض الكشف عن هويته.
وأسفرت المعارك في صلاح الدين عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة تسعة آخرين بجروح، بينهم مدير الشرطة في المحافظة، اللواء حامد النامس، الذي أكد أنه عاد جبهة القتال بعد معالجة إصابته الطفيفة.
رتل للمسلحين
في السياق أفادت مصادر أمنية عراقية امس بأن 20 من عناصر «داعش» قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت رتلا للعجلات المدرعة كان قادما من الموصل باتجاه مناطق شمالي تكريت ( 170 كم شمال بغداد).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي شن فجر امس غارة جوية استهدفت رتلا يضم عجلات مدرعة لعناصر «داعش» قادمة من محافظة الموصل باتجاه محافظة صلاح الدين للمشاركة في المعارك الدائرة حاليا في عدد من قرى المحافظة لتطهيرها من المسلحين ما تسبب بمقتل 20 مسلحاً وتدمير عدد كبير من العجلات المسلحة.
قصف مُعسكر
في الأثناء تحدثت تقارير اعلامية عن مقتل 30 متطرفاً من داعش في قصف لطائرات التحالف على معسكر للتنظيم غرب الرمادي، وأشارت إلى أن الضربات دمرت آليات للتنظيم وأسلحة ثقيلة ومتوسطة منها مضادات للطائرات.
وفي تطور آخر، أعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي الذي يتبع محافظة الأنبار الشيخ مال الله العبيدي حسب ما نقل موقع «العربية نت»، أن عشائر العبيد وقوات الشرطة والجيش وبإسناد طائرات التحالف صدت هجوماً واسعاً لمقاتلي «داعش» من ثلاثة محاور على ناحية البغدادي وقاعدة البغدادي وأن العشائر استعرضت بشوارع المدينة سيارات المتطرفين بعد مقتل العشرات منهم وحرق وتدمير آليات لهم.
غارات على بعقوبة
إلى ذلك أعلنت الشرطة العراقية امس مقتل 25 من مسلحي «داعش» وإصابة ستة من المتطوعين في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد). وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف الدولي نفذ طلعات جوية وقصف مواقع تنظيم داعش في منطقة الغربية التابعة لناحية العظيم شمالي بعقوبة ما اسفر عن مقتل 25 مسلحاً من عناصر التنظيم وتدمير أربعة مخابئ وتجمعات لمسلحي التنظيم في الناحية.
اعتقالات
وأضافت أن قوة امنية تابعة للشرطة ومديرية السيطرات الخارجية ألقت القبض على 24 مطلوباً للقضاء بتهم جنائية مختلفة أحدهم بتهمة الإرهاب في مناطق مختلفة من مناطق بعقوبة. وأوضحت أن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة الأسود شمالي بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية لمتطوعي الحشد الشعبي ما أسفر عن إصابة ستة من عناصرها بجروح.
رفع حصار
قررت السلطات العراقية في محافظة الأنبار، رفع الحظر الذي فرضته الجمعة الماضي على الرمادي، حسب رئيس مجلس المحافظة، صباح كرحوت، رغم استمرار استهداف المدينة من قبل المتشددين.
وكشف كرحوت أن مقاتلي تنظيم داعش فشلوا في الاستيلاء على أراضٍ جديدة من الرمادي، علماً بأنهم كانوا قد حققوا في الأيام الماضية بعض المكاسب حول المدينة رغم غارات التحالف المستمرة.
300 جندي أسباني لتدريب القوات العراقية
أعلن وزير الدفاع الاسباني بيدرو مورينيس ان بلاده سترسل في نهاية العام جنودا الى العراق لتدريب قواته على قتال تنظيم داعش، مؤكدا في الوقت نفسه انها لا تعتزم التدخل ضد التنظيم المتطرف في سوريا، كذلك قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن أستراليا توصلت لاتفاق مع العراق كي تقدم قواتها الخاصة الدعم للقوات العراقية في حربها ضد التنظيم.
وصرح الوزير الاسباني للصحافيين غداة لقائه في واشنطن نظيره الاميركي تشاك هيغل اول من امس ان البرلمان الاسباني سيصوت هذا الاسبوع على ارسال 300 جندي الى العراق لتدريب القوات العراقية. واوضح ان الجنود الاسبان سيدربون القوات العراقية على تنفيذ المهمات الخاصة ونزع الالغام والتعامل مع المتفجرات.
وقال: «يمكننا ان نبدأ في نهاية العام لان العملية برمتها تتطور بسرعة، على مدار الساعة، كل يوم. علينا ان نكيف قدراتنا وما يمكننا ان نقدمه على ضوء هذا التطور».
ولكن الوزير الاسباني شدد على ان بلاده لا تعتزم بأي حال من الاحوال الانضمام الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف في سوريا.
وأضاف مورينيس إن مدريد ستسمح للعسكريين الاميركيين باستخدام قاعدتي مورون وروتا العسكريتين في جنوب اسبانيا لتنفيذ عملياتهم في شمال العراق.
قوات استرالية
في الاثناء اكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب امس إن أستراليا توصلت لاتفاق مع العراق كي تقدم قواتها الخاصة الدعم للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش.
وأضافت في ختام زيارة لبغداد استمرت يومين وتضمنت اجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين إن التفاهم الذي تم التوصل إليه سيسمح للقوات الخاصة الأسترالية «بالانتشار هنا لتقديم المشورة والمعاونة لحكومة العراق في بناء قدرات قوات الأمن العراقية».