وتر الأحزان
19-10-2014, 02:33 PM
قلمي يحتضر
القلم ترجمان القلوب... ومعبرا عن ما عجز اللسان عن وصفه ...
ولكن كيف له ذلك وهو يحتضر ...؟؟؟
عندما يحين الظلام تخلد أرواحنا في سبات عميق ...
حتى يتنفس الصبح بأنفاس يوم جديد ...
هكذا هي الدنيا ...أنفاس تذهب ولا تعود ...
كلهم راحلون ...وقلمي هناك في وطني يحتضر...
متى سينقطع النزيف ...وأضمد جراحي ...؟؟؟
متى ستهدأ الريح الهوجاء التي تعصف بي ؟؟؟
وماذا سأكتب قبل وفاته ..؟؟
هل اكتب للراحلين النائمين في قبورهم ؟؟
أم اكتب للغائبين الذين لا يقرأون حروفي وكلماتي....
كأني أنقش حروفي على الماء ....لا أرى لها صدى في قلوبكم ...
لقد كتبت حتى مل مني قلمي ...
وكتبت حتى جفت محبرتي ...
وكتبت ثم كتبت ...
حتى رميت كل أوراقي طعما للرياح ...
كلهم راحلون ....كلهم ماضون ...كلهم مودعون هذه الدنيا ...
حتى قلمي ..وسوف يأتيه يوما يمقته كل شيء...
وبياض الأوراق يوما سيكون رمادا هالكا ....
وتفيض العيون بأنهار من الدموع حزنا على فراقه ...
...................................
عندما يرحل قلمي سأتعلم لغة الصمت ...
فأقسى شعور هو أن تسهر ليلك من أجل من تحب ...
ولكن تتفاجئ بأنه نائم عن كلماتك ....
لقد تغير الحال من حال إلى حال ....
ولكن كل ما في الأمر أنهم أغلقوا أبواب قلوبهم ...
وكلماتي عجزت أن تخترق قساوتها...
فهنيئا لهم ...قلبهم القاسي ...واحتضار قلمي ...
بقلم ( وتر الأحزان )
القلم ترجمان القلوب... ومعبرا عن ما عجز اللسان عن وصفه ...
ولكن كيف له ذلك وهو يحتضر ...؟؟؟
عندما يحين الظلام تخلد أرواحنا في سبات عميق ...
حتى يتنفس الصبح بأنفاس يوم جديد ...
هكذا هي الدنيا ...أنفاس تذهب ولا تعود ...
كلهم راحلون ...وقلمي هناك في وطني يحتضر...
متى سينقطع النزيف ...وأضمد جراحي ...؟؟؟
متى ستهدأ الريح الهوجاء التي تعصف بي ؟؟؟
وماذا سأكتب قبل وفاته ..؟؟
هل اكتب للراحلين النائمين في قبورهم ؟؟
أم اكتب للغائبين الذين لا يقرأون حروفي وكلماتي....
كأني أنقش حروفي على الماء ....لا أرى لها صدى في قلوبكم ...
لقد كتبت حتى مل مني قلمي ...
وكتبت حتى جفت محبرتي ...
وكتبت ثم كتبت ...
حتى رميت كل أوراقي طعما للرياح ...
كلهم راحلون ....كلهم ماضون ...كلهم مودعون هذه الدنيا ...
حتى قلمي ..وسوف يأتيه يوما يمقته كل شيء...
وبياض الأوراق يوما سيكون رمادا هالكا ....
وتفيض العيون بأنهار من الدموع حزنا على فراقه ...
...................................
عندما يرحل قلمي سأتعلم لغة الصمت ...
فأقسى شعور هو أن تسهر ليلك من أجل من تحب ...
ولكن تتفاجئ بأنه نائم عن كلماتك ....
لقد تغير الحال من حال إلى حال ....
ولكن كل ما في الأمر أنهم أغلقوا أبواب قلوبهم ...
وكلماتي عجزت أن تخترق قساوتها...
فهنيئا لهم ...قلبهم القاسي ...واحتضار قلمي ...
بقلم ( وتر الأحزان )