رايق البال
05-02-2018, 08:17 PM
هلا بالجميع ..
عوده اخرى لقلمي وقصه تبعد عن النهج الكوميدي الذي تعودته ..
قصه قد تبدو غريبه ومرعبه في نفس الوقت ولكنها واقعيه وحدثت منذ فتره طويله كما رواها لنا عمي رحمه الله ..
لدنيا مزرعه صعيره في احدى مناطق ولايتي وبهالمزرعه كان جدي رحمه الله قام ببناء مسجد صغير بها ليصلي فيه اصحاب المزارع القريبه من مزرعتنا وايضا بعض سكان الحاره الذين بيوتهم قريبه من المزرعه ..
بين مزرعتنا وبقية المزارع سكك تفصل بين كل مزرعه واخرى وهالسكك طبعا طويله اما من ناحية العرض تقريبا عرضها متر ونص او مترين بالكثير ..
لما تدخل المزرعه كان المسجد يكون مباشرة بعد الباب على ايدك اليمين وبالقرب منه ثور كبير الحجم يملكه جدي ومربوط بنخله قريبه من المسجد ..
عندما يأتي الناس للصلاه كان ذلك الثور يجلس كالعاده بكل هدوء إلا شخص واحد عندما يأتي للصلاه فجأه تعتري ذلك الثور حالة هيجان قويه ويبدأ بالرفس والنفخ ونطح النخله بكل قوته وينظر للرجل بشراسه وكأنه يرغب في ان يفك أسره بأقصى سرعه ليقضي عليه ..
ذلك الامر الغريب استرعى عناية الكل اذ أن جميع من يأتوا للصلاه ويدخلوا المسجد او يخرجوا منه بعد تأديتهم الصلاه يكون ذلك الثور في قمة هدوءه ماعدا ذلك الرجل عندما يأتي يحدث لذلك الثور ما اسلفت ذكره سواء جاء بمفرده او مع بعض الاشخاص ..
الوضع كان غريب جدا لهم ولم يعرفوا سببا منطقيا ذلك ..
ظل الوضع على هذا الحال لفتره طويله حتى أتى يوم وبينما ذلك الرجل يمشي في اتجاه المسجد ليصلي وعندما وصل منتصف السكه والثور طبعا كالعاده يشاهده فجأه قص الحبل المربوط به بالنخله وخرج مسرعا من باب المزرعه واصبحا وجها لوجه بالسكه وفي نفس اللحظه خرج المصلين من المسجد وشاهدوا ذلك الموقف المرعب والمخيف وكلا منهم لايعرف كيف يتصرف ..
الرجل وقف مواجها للثور بكل هدوء لأنه ايقن ليس لديه مجال للهروب او الرجوع للخلف بعدما اصبح في منتصف السكه ولا يمكنه القفز لجدار المزرعه الثانيه او مزرعتنا ..
الثور ينظر للرجل وهو امامه كفرصة ثمينه يبدو انه انتظرها طويلا ..
بعد ثواني من تبادل النظرات انطلق الثور بأقصى سرعته بإتجاه الرجل الذي كان صامدا في وقفته وينتظره بكل رباطة جأش وعندما اقترب منه لينطحه بكل قوته امسك الرجل في نفس اللحظه بكل قوته بقرني الثور وهو ينزلهما للأسفل بعنف مما جعل فم واسنان الثور يرتطمون بالارض بقوه وظل ممسكا بهما لفتره طويله ولم يفلت له حتى تأكد ان قوى الثورخارت نهائيا ..
الموقف كان مرعب وجدا مخيف وغريب في نفس الوقت ومن الصعب وصفه ..
بعدما ادرك الرجل ان الثور خارت قواه ولايستطيع النهوض تركه ودخل يصلي وخرج وكأنه لم يحدث شيئ ..
يقول عمي رحمه الله بعد تلك الحادثه كنا نشاهد ذلك الثور عندما يرى ذلك الرجل قادما للصلاه ينظر للأسفل ولايرفع بصره عليه ويجلس بكل هدوء وانكسار الى ان يخرج من المسجد..!
هل كان ذلك خوفا منه ام خجلا مما حصل له ؟ ام كان ذلك انكسار ام ماذا بالضبط ..!؟ بكل امانه وصدق لست ادري ..
طابت مساءاتكم ..
انتهى ..
بقلمي ..
اخوكم / رايق البال
عوده اخرى لقلمي وقصه تبعد عن النهج الكوميدي الذي تعودته ..
قصه قد تبدو غريبه ومرعبه في نفس الوقت ولكنها واقعيه وحدثت منذ فتره طويله كما رواها لنا عمي رحمه الله ..
لدنيا مزرعه صعيره في احدى مناطق ولايتي وبهالمزرعه كان جدي رحمه الله قام ببناء مسجد صغير بها ليصلي فيه اصحاب المزارع القريبه من مزرعتنا وايضا بعض سكان الحاره الذين بيوتهم قريبه من المزرعه ..
بين مزرعتنا وبقية المزارع سكك تفصل بين كل مزرعه واخرى وهالسكك طبعا طويله اما من ناحية العرض تقريبا عرضها متر ونص او مترين بالكثير ..
لما تدخل المزرعه كان المسجد يكون مباشرة بعد الباب على ايدك اليمين وبالقرب منه ثور كبير الحجم يملكه جدي ومربوط بنخله قريبه من المسجد ..
عندما يأتي الناس للصلاه كان ذلك الثور يجلس كالعاده بكل هدوء إلا شخص واحد عندما يأتي للصلاه فجأه تعتري ذلك الثور حالة هيجان قويه ويبدأ بالرفس والنفخ ونطح النخله بكل قوته وينظر للرجل بشراسه وكأنه يرغب في ان يفك أسره بأقصى سرعه ليقضي عليه ..
ذلك الامر الغريب استرعى عناية الكل اذ أن جميع من يأتوا للصلاه ويدخلوا المسجد او يخرجوا منه بعد تأديتهم الصلاه يكون ذلك الثور في قمة هدوءه ماعدا ذلك الرجل عندما يأتي يحدث لذلك الثور ما اسلفت ذكره سواء جاء بمفرده او مع بعض الاشخاص ..
الوضع كان غريب جدا لهم ولم يعرفوا سببا منطقيا ذلك ..
ظل الوضع على هذا الحال لفتره طويله حتى أتى يوم وبينما ذلك الرجل يمشي في اتجاه المسجد ليصلي وعندما وصل منتصف السكه والثور طبعا كالعاده يشاهده فجأه قص الحبل المربوط به بالنخله وخرج مسرعا من باب المزرعه واصبحا وجها لوجه بالسكه وفي نفس اللحظه خرج المصلين من المسجد وشاهدوا ذلك الموقف المرعب والمخيف وكلا منهم لايعرف كيف يتصرف ..
الرجل وقف مواجها للثور بكل هدوء لأنه ايقن ليس لديه مجال للهروب او الرجوع للخلف بعدما اصبح في منتصف السكه ولا يمكنه القفز لجدار المزرعه الثانيه او مزرعتنا ..
الثور ينظر للرجل وهو امامه كفرصة ثمينه يبدو انه انتظرها طويلا ..
بعد ثواني من تبادل النظرات انطلق الثور بأقصى سرعته بإتجاه الرجل الذي كان صامدا في وقفته وينتظره بكل رباطة جأش وعندما اقترب منه لينطحه بكل قوته امسك الرجل في نفس اللحظه بكل قوته بقرني الثور وهو ينزلهما للأسفل بعنف مما جعل فم واسنان الثور يرتطمون بالارض بقوه وظل ممسكا بهما لفتره طويله ولم يفلت له حتى تأكد ان قوى الثورخارت نهائيا ..
الموقف كان مرعب وجدا مخيف وغريب في نفس الوقت ومن الصعب وصفه ..
بعدما ادرك الرجل ان الثور خارت قواه ولايستطيع النهوض تركه ودخل يصلي وخرج وكأنه لم يحدث شيئ ..
يقول عمي رحمه الله بعد تلك الحادثه كنا نشاهد ذلك الثور عندما يرى ذلك الرجل قادما للصلاه ينظر للأسفل ولايرفع بصره عليه ويجلس بكل هدوء وانكسار الى ان يخرج من المسجد..!
هل كان ذلك خوفا منه ام خجلا مما حصل له ؟ ام كان ذلك انكسار ام ماذا بالضبط ..!؟ بكل امانه وصدق لست ادري ..
طابت مساءاتكم ..
انتهى ..
بقلمي ..
اخوكم / رايق البال