عطر الاحساس
19-10-2014, 10:20 AM
قالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب إن بلادها لن ترسل قوات برية إلى العراق لمحاربة «داعش» بعد أيام من أنباء تحدثت عن عدم منح بغداد حصانة قانونية لـ200 جندي كانت استراليا أرسلتهم إلى المنطقة تمهيداً لدخولهم العراق.وقالت بيشوب التي وصلت الى بغداد أمس إن استراليا لم تقدم قوات برية وإن الحكومة العراقية لم تطلب منها ذلك.وأضافت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها العراقي ابراهيم الجعفري في بغداد: «نحن لا نتصور إرسال قوات برية.. لم يُطلب منا ولم نعرض ذلك. ولذا فإنني لا أتصور أن يكون هذا جزءا من ترتيباتنا مع العراق. سوف نقدم المساعدة فقط بناء على دعوة الحكومة العراقية وموافقتها».وأضافت أن «استراليا والعراق أصدقاء منذ سنوات طويلة، وهناك عدد كبير من الجالية العراقية في استراليا وعدد كبير منهم أصبحوا مواطنين استراليين»، مبينة أن «استراليا طورت خبراتها في عدة مجالات، ومنها الزراعة وهي تسعى لمساندة الحكومة العراقية في تقديم المشاريع المتعلقة بالزراعة».بدوره، قال إبراهيم الجعفري إن القوات البرية تعتبر «خطاً أحمر» من شأنه أن يهدد سيادة العراق. وأضاف: «لم يطرحوا استعدادهم للنزول كقوات برية»، مضيفا: «نعتبر مسألة دخول قوات برية على الأرض خطاً أحمر لأنه يذكي مخاوف مشروعة لدينا». وأردف أن القوات البرية قد تعرض الأراضي العراقية للخطر وتمس سيادة البلاد واستقلالها.وتقوم بيشوب بزيارة رسمية الى العراق حيث من المتوقع أن تلتقي بالمسؤولين العراقيين لمناقشة دور استراليا في الحرب ضد «داعش».وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الاربعاء (إن 200 جندي من القوات الخاصة ارسلوا لمحاربة «داعش» في العراق لم يدخلوا البلاد لأن بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية.وبدأت مقاتلات استرالية ضرب اهداف داخل العراق في وقت سابق هذا الشهر في اطار الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة الجماعة المتشددة.