عطر الاحساس
19-10-2014, 10:04 AM
هدد مجلس محافظة الأنبار بالانسحاب من الحرب على تنظيم داعش نيابة عن بغداد وكربلاء وبابل طالما أن الحكومة أدارات ظهرها لهم بالكامل..
حيث خسرت العشائر العراقية نحو ألف من خيرة مقاتليها في التصدي للتنظيم الإرهابي لحماية الأنبار وبغداد، رابطاً استمرار الأنبار في القتال بورقة شروط تتضمن قيادة عمليات مشتركة يشارك فيها الجانب الأميركي، واستخدام طائرات الاباتشي لوقف تقدم التنظيم تمهيداً لتدخل بري دولي، في وقت قتل 55 من عناصر «داعش» في غارات التحالف ومواجهات مع ميليشيات عراقية في عدد من المحافظات.
وحذر مجلس محافظة الأنبار، من أن يؤدي تقدم «داعش» في المحافظة إلى خطر مباشر على بغداد. وقال نائب رئيس المجلس، فالح العيساوي، في تصريح صحافي، إن «أموراً كثيرة حصلت خلال الايام الماضية في الأنبار، ما جعل الوضع خطيراً ومقلقاً جداً فيها»، معتبراً أن «سقوط الأنبار بيد داعش يشكل خطراً مباشراً على بغداد، قد يؤدي إلى سقوطها هي الأخرى».
مدن محاصرة
وأضاف العيساوي، أن «داعش يحاصر عامرية الفلوجة وناحية الفرات وقضاء حديثة ومناطق أخرى عديدة، فضلاً عن الاشتباكات المستمرة في مدينة الرمادي»، مبيناً أن هناك «أنباءً لم تتأكد عن وصول تعزيزات عسكرية للرمادي، ومستشارين أميركيين إلى قاعدة الحبانية لكن المسؤولين عن القاعدة لم يؤكدوا أو ينفوا ذلك».
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، عن «اطلاع رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، على تطور الأحداث في الأنبار، خلال اجتماعه بأعضاء مجلس المحافظة ومسؤولين فيها وعدد من شيوخ العشائر»، مؤكداً أن «المجموعة ذاتها ستلتقي رئيس الحكومة، حيدر العبادي، والجانب الأميركي، لتبين لهم أن المحافظة لا تستطيع بعد الآن القتال نيابة عن بغداد وكربلاء وبابل».
وأكد العيساوي، أن «أهالي الأنبار قاتلوا الإرهابيين طيلة الأشهر العشرة الماضية، نيابة عن بغداد، باعتبارها المحافظة المجاورة لها»، مستدركاً «لكنهم مع الأسف لم يجدوا أي دعم أو إسناد من ممثليهم في البرلمان والحكومة الاتحادية».
وذكر نائب رئيس مجلس الأنبار، أن «عشائر الأنبار فقدت أكثر من ألف من أفضل رجالاتها خلال المعارك مع داعش، وكانت تتلقى الطعنات في ظهورها».
ورقة شروط
وشدد العيساوي، على أن «الوفد الانباري سيقدم ورقة شروط للعبادي والأميركيين، إذا تمت الموافقة عليها فسيتابعون القتال ضد داعش، وبعكسه سيعلنون انسحابهم وترك الحكومة العراقية تقاتل وحدها كونها أدارت ظهرها للمحافظة بالكامل»، لافتاً إلى أن «تلك الشروط تتضمن فتح قيادة عمليات مشتركة في الأنبار يشارك فيها الجانب الأميركي، وإرسال طائرات الاباتشي الى قاعدتي الحبانية والبغدادي مع تقديم دعم جوي مكثف تمهيداً لدخول قوات برية دولية».
وتابع نائب رئيس مجلس الأنبار، «في حال تمكنت طائرات الاباتشي من ايقاف تمدد داعش على أقل تقدير، وتحسن الوضع الأمني سنستغني عن دخول القوات البرية الدولية»، مستطرداً أن «القوات البرية المطالب بها ستكون من التحالف الدولي وتضم قوة عربية لأن القوات العراقية ليس بمقدورها مواجهة داعش».
مقتل 55
في سياق العمليات العسكرية، قتل ما لا يقل عن 55 عنصراً من «داعش» في ضربات جوية للتحالف واشتباكات مع قوات عراقية في عدد من المحافظات.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، عن مقتل 30 عنصراً من «داعش» بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال قضاء المقدادية بعملية نوعية شمال شرق بعقوبة. وقالت مصادر أمنية إن مسلحي داعش نفذوا هجوماً على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين
. وأوضحت أن ثلاث عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي الحشد الشعبي في قرية التايهة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي الحشد. وفي كركوك، أفادت مصادر أمنية بأن طيران قوات التحالف شن غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي التنظيم وتمكن من قتل 16 مسلحاً غربي مدينة كركوك.
كما أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن تسعة من مسلحي التنظيم قتلوا وتم تدمير عدد من العجلات التابعة للتنظيم بقصف نفذه طيران التحالف الدولي في محيط قضاء بيجي شمال تكريت.
حيث خسرت العشائر العراقية نحو ألف من خيرة مقاتليها في التصدي للتنظيم الإرهابي لحماية الأنبار وبغداد، رابطاً استمرار الأنبار في القتال بورقة شروط تتضمن قيادة عمليات مشتركة يشارك فيها الجانب الأميركي، واستخدام طائرات الاباتشي لوقف تقدم التنظيم تمهيداً لتدخل بري دولي، في وقت قتل 55 من عناصر «داعش» في غارات التحالف ومواجهات مع ميليشيات عراقية في عدد من المحافظات.
وحذر مجلس محافظة الأنبار، من أن يؤدي تقدم «داعش» في المحافظة إلى خطر مباشر على بغداد. وقال نائب رئيس المجلس، فالح العيساوي، في تصريح صحافي، إن «أموراً كثيرة حصلت خلال الايام الماضية في الأنبار، ما جعل الوضع خطيراً ومقلقاً جداً فيها»، معتبراً أن «سقوط الأنبار بيد داعش يشكل خطراً مباشراً على بغداد، قد يؤدي إلى سقوطها هي الأخرى».
مدن محاصرة
وأضاف العيساوي، أن «داعش يحاصر عامرية الفلوجة وناحية الفرات وقضاء حديثة ومناطق أخرى عديدة، فضلاً عن الاشتباكات المستمرة في مدينة الرمادي»، مبيناً أن هناك «أنباءً لم تتأكد عن وصول تعزيزات عسكرية للرمادي، ومستشارين أميركيين إلى قاعدة الحبانية لكن المسؤولين عن القاعدة لم يؤكدوا أو ينفوا ذلك».
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، عن «اطلاع رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، على تطور الأحداث في الأنبار، خلال اجتماعه بأعضاء مجلس المحافظة ومسؤولين فيها وعدد من شيوخ العشائر»، مؤكداً أن «المجموعة ذاتها ستلتقي رئيس الحكومة، حيدر العبادي، والجانب الأميركي، لتبين لهم أن المحافظة لا تستطيع بعد الآن القتال نيابة عن بغداد وكربلاء وبابل».
وأكد العيساوي، أن «أهالي الأنبار قاتلوا الإرهابيين طيلة الأشهر العشرة الماضية، نيابة عن بغداد، باعتبارها المحافظة المجاورة لها»، مستدركاً «لكنهم مع الأسف لم يجدوا أي دعم أو إسناد من ممثليهم في البرلمان والحكومة الاتحادية».
وذكر نائب رئيس مجلس الأنبار، أن «عشائر الأنبار فقدت أكثر من ألف من أفضل رجالاتها خلال المعارك مع داعش، وكانت تتلقى الطعنات في ظهورها».
ورقة شروط
وشدد العيساوي، على أن «الوفد الانباري سيقدم ورقة شروط للعبادي والأميركيين، إذا تمت الموافقة عليها فسيتابعون القتال ضد داعش، وبعكسه سيعلنون انسحابهم وترك الحكومة العراقية تقاتل وحدها كونها أدارت ظهرها للمحافظة بالكامل»، لافتاً إلى أن «تلك الشروط تتضمن فتح قيادة عمليات مشتركة في الأنبار يشارك فيها الجانب الأميركي، وإرسال طائرات الاباتشي الى قاعدتي الحبانية والبغدادي مع تقديم دعم جوي مكثف تمهيداً لدخول قوات برية دولية».
وتابع نائب رئيس مجلس الأنبار، «في حال تمكنت طائرات الاباتشي من ايقاف تمدد داعش على أقل تقدير، وتحسن الوضع الأمني سنستغني عن دخول القوات البرية الدولية»، مستطرداً أن «القوات البرية المطالب بها ستكون من التحالف الدولي وتضم قوة عربية لأن القوات العراقية ليس بمقدورها مواجهة داعش».
مقتل 55
في سياق العمليات العسكرية، قتل ما لا يقل عن 55 عنصراً من «داعش» في ضربات جوية للتحالف واشتباكات مع قوات عراقية في عدد من المحافظات.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، عن مقتل 30 عنصراً من «داعش» بينهم المفتي الشرعي للتنظيم لمناطق شمال قضاء المقدادية بعملية نوعية شمال شرق بعقوبة. وقالت مصادر أمنية إن مسلحي داعش نفذوا هجوماً على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين
. وأوضحت أن ثلاث عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي الحشد الشعبي في قرية التايهة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي الحشد. وفي كركوك، أفادت مصادر أمنية بأن طيران قوات التحالف شن غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي التنظيم وتمكن من قتل 16 مسلحاً غربي مدينة كركوك.
كما أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، بأن تسعة من مسلحي التنظيم قتلوا وتم تدمير عدد من العجلات التابعة للتنظيم بقصف نفذه طيران التحالف الدولي في محيط قضاء بيجي شمال تكريت.