عطر الاحساس
19-10-2014, 10:02 AM
هرول جنود أتراك على الحدود مع سوريا من نقاط تمركزهم أمس بعد سقوط عشر قذائف على أراضيها ناجمة عن قصف تنظيم داعش لمدينة عين العرب من دون الرد على مصادر النيران. واستقدم «داعش» تعزيزات كبيرة من المناطق المجاورة لتعويض الخسائر التي لحقت به جراء الغارات الجوية التي تواصلت أمس بـ 15 ضربة في محيط المدينة الكردية السورية وأدت إلى تراجعه والعودة إلى أسلوب القصف المدفعي المكثف من خارج المدينة على الأحياء التي يسيطر عليها الأكراد.
في تفاصيل معركة عين العرب وتداخلاتها مع تركيا، سقطت عشر قذائف على الأراضي التركية خلال قصف مدفعي عنيف شنه تنظيم داعش على مدينة العرب تزامناً مع هجمات جديدة لتعويض خسائره.
وقال الناشط الكردي مصطفى عبدي من المنطقة الحدودية إن «أكثر من عشر قذائف سقطت على الجانب التركي من معبر مرشد بينار الحدودي وسط صمت الجنود الأتراك الذين هرولوا هرباً من البوابة». وأضاف أن الجيش التركي تراجع عن مواقعه التي كان يتمركز فيها بمجرد سقوط القذائف من دون أي رد على مصادر إطلاق القذائف ومصدرها تنظيم داعش. وجرت العادة أن يعلن الجيش التركي عن رد على مصادر إطلاق القذائف التي تقع على أراضيها سواء من «داعش» أو النظام السوري، إلا أنها لم تقم بالرد في عين العرب وسط شكوك كردية ودولية واسعة برضا تركيا عن هجوم داعش على عين العرب.
الغارات الجوية
وذكرت مصادر كردية من عين العرب أن طائرات التحالف تمشط الحي الشرقي بقصف مركز أدى إلى تدمير مقر قوات الأمن الكردية التي استولت عليها داعش.
واعلنت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى أن الطائرات الاميركية شنت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع «داعش» في سوريا.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان غارتين استهدفتا التنظيم قرب مدينة عين العرب ما ادى الى «تدمير موقعين».
كما استهدفت غارة اخرى معسكراً للتنظيم في محافظة الرقة واوقعت فيه اضراراً. اما الغارات الاخرى فشملت إحداها منطقة قرب دير الزور في شرق سوريا وكان الهدف منها «عرقلة موارد تمويل تنظيم الدولة الاسلامية عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط ونقله وتخزينه».
تعزيزات «داعش»
في الأثناء، استقدم «داعش» تعزيزات جديدة الى مدينة عين العرب وشن هجوماً جديداً رغم غارات الائتلاف الدولي. واستعاض التنظيم عن تراجعه أمام القوات الكردية بحملة قصف من خارج المدينة ليصبح سلاح المدفعية مرة أخرى الأداة الرئيسية في المعارك.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية بالمقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب والرقة الى عين العرب.
وأكد المسؤول الكردي المحلي إدريس نعسان الموجود حاليا في تركيا لوكالة «فرانس برس» ان التنظيم «استهدف المركز الحدودي والمباني المحيطة».
واضاف أن التنظيم «شن ليلاً هجوماً عنيفًا من شرق كوباني للوصول الى المعبر الحدودي، الا أن وحدات حماية الشعب ردت بقوة وصدته». وأشار نعسان ايضاً الى خمس غارات جوية شنها الائتلاف الدولي الليل الماضي في شرق وغرب وجنوب كوباني لدعم المقاتلين الاكراد. وأورد المرصد أن 35 جهادياً قتلوا في معارك وغارات بينما قتل ثلاثة مقاتلين اكراد في المواجهات.
مقتل 10
من جهة أخرى، قال المرصد السوري إن عشرة مدنيين قتلوا في غارتين جويتين بسوريا شنهما التحالف في سوريا.
وأضاف المرصد أن سبعة مدنيين قتلوا في غارة جوية استهدفت منشأة غاز قرب بلدة خشام في محافظة دير الزور في شرق البلاد كما قتل ثلاثة مدنيين في غارة أخرى ليلة الخميس على محافظة الحسكة.
عمليات إعدام
في الرقة، أعدم تنظيم داعش قتلاً بالرصاص شاباً بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب في شمال سوريا، ثم قام بصلبه مدة ثلاثة أيام، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد بأن شاباً ملتحياً ووجهه مدمى كان معلقاً امس الجمعة على عارضة معدنية، علقت معه لافتة كتب عليها بخط اليد: «عبدالله البوشي، الجرم: تصوير مقرات الدولة مقابل مبلغ 500 ليرة تركي لكل فيديو، الحكم: الردة، قتل وصلب لمدة ثلاثة أيام». وأوضح المرصد أن الاعدام تم الخميس على دوار المنشية في مدينة الباب.
وفي حلب، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع التنظيم المتطرف بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب مدينة عين العرب. وقال المرصد إن «مقاتلين من لواء ثوار الرقة قاموا بإعدام أسيرين في الريف الغربي لمدينة عين العرب كوباني، قالوا إنهما من عناصر داعش بإطلاق النار على رأسيهما من الخلف».
محاولة اغتيال في تركيا
تعرض قائد لواء ثوار الرقة، المعروف بأبو عيسى عصر الجمعة، في مدينة أورفا جنوب شرقي تركيا لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة مسلحة أطلقت عليه النار ولاذت بالفرار.
وذكرت مصادر قريبة من القيادي الذي له عشرات المقاتلين في عين العرب إلى جانب القوات الكردية أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أبو عيسى وابنه». في مدينة أورفا.
وأضافت المصادر أن «المجموعة المهاجمة قامت باختطاف القيادي العسكري وابنه، وحاولوا إدخاله إلى محافظة الرقة، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، فتركوه بالقرب من مدينة أكجه كله حيث أدخل ابنه إلى مشفى المدينة المقابلة لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة السورية، بعد إصابته بطلق ناري، فيما نقل أبو عيسى إلى مشفى مدينة أورفا، وهو في العناية المركزة، بعد إجراء عملية جراحية له».
في تفاصيل معركة عين العرب وتداخلاتها مع تركيا، سقطت عشر قذائف على الأراضي التركية خلال قصف مدفعي عنيف شنه تنظيم داعش على مدينة العرب تزامناً مع هجمات جديدة لتعويض خسائره.
وقال الناشط الكردي مصطفى عبدي من المنطقة الحدودية إن «أكثر من عشر قذائف سقطت على الجانب التركي من معبر مرشد بينار الحدودي وسط صمت الجنود الأتراك الذين هرولوا هرباً من البوابة». وأضاف أن الجيش التركي تراجع عن مواقعه التي كان يتمركز فيها بمجرد سقوط القذائف من دون أي رد على مصادر إطلاق القذائف ومصدرها تنظيم داعش. وجرت العادة أن يعلن الجيش التركي عن رد على مصادر إطلاق القذائف التي تقع على أراضيها سواء من «داعش» أو النظام السوري، إلا أنها لم تقم بالرد في عين العرب وسط شكوك كردية ودولية واسعة برضا تركيا عن هجوم داعش على عين العرب.
الغارات الجوية
وذكرت مصادر كردية من عين العرب أن طائرات التحالف تمشط الحي الشرقي بقصف مركز أدى إلى تدمير مقر قوات الأمن الكردية التي استولت عليها داعش.
واعلنت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى أن الطائرات الاميركية شنت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع «داعش» في سوريا.
وقال الجيش الاميركي في بيان ان غارتين استهدفتا التنظيم قرب مدينة عين العرب ما ادى الى «تدمير موقعين».
كما استهدفت غارة اخرى معسكراً للتنظيم في محافظة الرقة واوقعت فيه اضراراً. اما الغارات الاخرى فشملت إحداها منطقة قرب دير الزور في شرق سوريا وكان الهدف منها «عرقلة موارد تمويل تنظيم الدولة الاسلامية عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط ونقله وتخزينه».
تعزيزات «داعش»
في الأثناء، استقدم «داعش» تعزيزات جديدة الى مدينة عين العرب وشن هجوماً جديداً رغم غارات الائتلاف الدولي. واستعاض التنظيم عن تراجعه أمام القوات الكردية بحملة قصف من خارج المدينة ليصبح سلاح المدفعية مرة أخرى الأداة الرئيسية في المعارك.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية بالمقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب والرقة الى عين العرب.
وأكد المسؤول الكردي المحلي إدريس نعسان الموجود حاليا في تركيا لوكالة «فرانس برس» ان التنظيم «استهدف المركز الحدودي والمباني المحيطة».
واضاف أن التنظيم «شن ليلاً هجوماً عنيفًا من شرق كوباني للوصول الى المعبر الحدودي، الا أن وحدات حماية الشعب ردت بقوة وصدته». وأشار نعسان ايضاً الى خمس غارات جوية شنها الائتلاف الدولي الليل الماضي في شرق وغرب وجنوب كوباني لدعم المقاتلين الاكراد. وأورد المرصد أن 35 جهادياً قتلوا في معارك وغارات بينما قتل ثلاثة مقاتلين اكراد في المواجهات.
مقتل 10
من جهة أخرى، قال المرصد السوري إن عشرة مدنيين قتلوا في غارتين جويتين بسوريا شنهما التحالف في سوريا.
وأضاف المرصد أن سبعة مدنيين قتلوا في غارة جوية استهدفت منشأة غاز قرب بلدة خشام في محافظة دير الزور في شرق البلاد كما قتل ثلاثة مدنيين في غارة أخرى ليلة الخميس على محافظة الحسكة.
عمليات إعدام
في الرقة، أعدم تنظيم داعش قتلاً بالرصاص شاباً بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب في شمال سوريا، ثم قام بصلبه مدة ثلاثة أيام، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد بأن شاباً ملتحياً ووجهه مدمى كان معلقاً امس الجمعة على عارضة معدنية، علقت معه لافتة كتب عليها بخط اليد: «عبدالله البوشي، الجرم: تصوير مقرات الدولة مقابل مبلغ 500 ليرة تركي لكل فيديو، الحكم: الردة، قتل وصلب لمدة ثلاثة أيام». وأوضح المرصد أن الاعدام تم الخميس على دوار المنشية في مدينة الباب.
وفي حلب، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع التنظيم المتطرف بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب مدينة عين العرب. وقال المرصد إن «مقاتلين من لواء ثوار الرقة قاموا بإعدام أسيرين في الريف الغربي لمدينة عين العرب كوباني، قالوا إنهما من عناصر داعش بإطلاق النار على رأسيهما من الخلف».
محاولة اغتيال في تركيا
تعرض قائد لواء ثوار الرقة، المعروف بأبو عيسى عصر الجمعة، في مدينة أورفا جنوب شرقي تركيا لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة مسلحة أطلقت عليه النار ولاذت بالفرار.
وذكرت مصادر قريبة من القيادي الذي له عشرات المقاتلين في عين العرب إلى جانب القوات الكردية أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أبو عيسى وابنه». في مدينة أورفا.
وأضافت المصادر أن «المجموعة المهاجمة قامت باختطاف القيادي العسكري وابنه، وحاولوا إدخاله إلى محافظة الرقة، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، فتركوه بالقرب من مدينة أكجه كله حيث أدخل ابنه إلى مشفى المدينة المقابلة لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة السورية، بعد إصابته بطلق ناري، فيما نقل أبو عيسى إلى مشفى مدينة أورفا، وهو في العناية المركزة، بعد إجراء عملية جراحية له».