أحمد990
19-10-2014, 02:57 AM
"مالهدف من تسويق أن "داعش" تحلق بطائرات حربية"
ماتم تداوله خلال اليومين الماضين عن تحليق طيران حربي لمرتزقة "داعش" في سماء سوريا... ماهو الاتسويق اعلامي خبيث ومدروس لاظهار "داعش" كقوة كبيرة تملك امكانيات رهيبة !!!!
وتحتاج الى وقت ومال لتدمير ذلك الوحش الذي خلقته اروقة المخابرات "البريطانية الصهيونية الامريكية" , وبالتالي تعاطف الرأي العام الاوروبي والامريكي مع سياسية بلدانهم ضد هذا التنظيم المخابراتي وايضا ارهارب الانظمة الحلفية لواشنطن اذا لم تسير على نهجها.
ولكن هناك هدف اخر من هذا التسويق وهو يحمل في طياته الكثير يعبر عن سيناريوهات امريكية متجددة حسب الحاجة لكل مرحلة.
فقد اشارت مصادر استخباراتية ان امريكا تقوم بتدريب طيارين من دول الشرق الاوسط واعدادهم كنواة سلاح جوي مقاتل في سوريا والعراق ويستطيع التحرك بحرية في المناطق التي يمكن ان تكون منطقة عازلة في سوريا اذا تمت لانها ستكون خارج سيطرة الدولة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية ان التدريبات تتم في حقل للرماية تابع لسلح مشاة البحرية الامريكية في صحراء ولاية "اريزونا" على الحدود المكسيكية , ويسمى هذا الحقل "باري غولدوتر" لرمايات سلاح الجو للتدريب على عمليات قصف "جو - ارض".
ويجري تدريب واعداد الطيارين المرشحين على مقاتلات بريطانية من نوع "سترايك مستر" وهي موجودة ضمن سلاح الجو لكل دول الخليج ,,,, وربما يتم تسليمها لطيارين تحت مسمى (المعارضة السورية) لمحاربة "داعش" في مرحلة قد تحتاجها امريكا وحلفائها لهذه الحجة.
يشرف على تدريب هؤلاء المتدربين طاقم من المتعاقدين المتقاعدين مع "البنتاغون"
وتم توفير البسة وخوذ لاتحمل اي اشارة تدل على هوية الطياريين "الشرق اوسيطين" فهم الان يقومون بطلعات جوية مساندة للمقاتلات الامريكية في المرحلة الحالية كنوع من التدريب.
هذا هو السيناريو الامريكي الصهيوني والهدف من تسويق طلعات جوية لتنظيم "داعش" المرتزق الاستخباراتي في هذه المرحلة .. ولكن هل ينجحون بما يخططون له وهل ستتم الامور كما يشتهون ؟.. لا اعتقد ذلك ابدا ,,,,انها حرب وجود بكل معنى الكلمة لسوريا والمنطقة باكملها ومابعدها.
ماتم تداوله خلال اليومين الماضين عن تحليق طيران حربي لمرتزقة "داعش" في سماء سوريا... ماهو الاتسويق اعلامي خبيث ومدروس لاظهار "داعش" كقوة كبيرة تملك امكانيات رهيبة !!!!
وتحتاج الى وقت ومال لتدمير ذلك الوحش الذي خلقته اروقة المخابرات "البريطانية الصهيونية الامريكية" , وبالتالي تعاطف الرأي العام الاوروبي والامريكي مع سياسية بلدانهم ضد هذا التنظيم المخابراتي وايضا ارهارب الانظمة الحلفية لواشنطن اذا لم تسير على نهجها.
ولكن هناك هدف اخر من هذا التسويق وهو يحمل في طياته الكثير يعبر عن سيناريوهات امريكية متجددة حسب الحاجة لكل مرحلة.
فقد اشارت مصادر استخباراتية ان امريكا تقوم بتدريب طيارين من دول الشرق الاوسط واعدادهم كنواة سلاح جوي مقاتل في سوريا والعراق ويستطيع التحرك بحرية في المناطق التي يمكن ان تكون منطقة عازلة في سوريا اذا تمت لانها ستكون خارج سيطرة الدولة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية ان التدريبات تتم في حقل للرماية تابع لسلح مشاة البحرية الامريكية في صحراء ولاية "اريزونا" على الحدود المكسيكية , ويسمى هذا الحقل "باري غولدوتر" لرمايات سلاح الجو للتدريب على عمليات قصف "جو - ارض".
ويجري تدريب واعداد الطيارين المرشحين على مقاتلات بريطانية من نوع "سترايك مستر" وهي موجودة ضمن سلاح الجو لكل دول الخليج ,,,, وربما يتم تسليمها لطيارين تحت مسمى (المعارضة السورية) لمحاربة "داعش" في مرحلة قد تحتاجها امريكا وحلفائها لهذه الحجة.
يشرف على تدريب هؤلاء المتدربين طاقم من المتعاقدين المتقاعدين مع "البنتاغون"
وتم توفير البسة وخوذ لاتحمل اي اشارة تدل على هوية الطياريين "الشرق اوسيطين" فهم الان يقومون بطلعات جوية مساندة للمقاتلات الامريكية في المرحلة الحالية كنوع من التدريب.
هذا هو السيناريو الامريكي الصهيوني والهدف من تسويق طلعات جوية لتنظيم "داعش" المرتزق الاستخباراتي في هذه المرحلة .. ولكن هل ينجحون بما يخططون له وهل ستتم الامور كما يشتهون ؟.. لا اعتقد ذلك ابدا ,,,,انها حرب وجود بكل معنى الكلمة لسوريا والمنطقة باكملها ومابعدها.