عطر الاحساس
18-10-2014, 10:39 AM
انطلقت في العاصمة النمساوية فيينا الأربعاء الماضي جولة تفاوضية جديدة بين إيران والمجتمع الدولي (ممثل بمجموعة 5+1 والاتحاد الأوروبي) بحثاً عن تسوية للملف النووي الإيراني الذي استهلك ما يزيد على 10 سنوات من الشد والجذب، والمقترحات والمقترحات المضادة. لكن هذه المرة يبدو الجميع مصراً على إنضاج تسوية ما قبل موعد 24 نوفمبر الذي حدّدته الجولة التفاوضية السابقة كسقف للوصول بالمواقف المتناقضة والخطوط الأولية للتسوية إلى مرحلة «التخصيب»، وتالياً اتفاق.
إيران تدخل هذه الجولة التفاوضية مسلّحة بأوراق جديدة، ليست نووية، ومن هنا يرصد المراقبون تبادل المسؤولين الإيرانيين المعنيين بالملف النووي التصريحات التي ترفع منسوب التفاؤل ثم تشده إلى جهة السالب. فبينما يقول الرئيس حسن روحاني إنّ التوصل إلى تسوية أمر مؤكد..
ينقل عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أنّ «العديد من القضايا لا تزال بحاجة» إلى حل بهدف كسر الجمود في المفاوضات.. ما يطرح السؤال: أين استهلكت ساعات وأيام الجولات التفاوضية السابقة التي تنقّلت بين نحو 10 مدن. فقبل انطلاق المفاوضات بساعات ولدى وصوله إلى فيينا، تنقل وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إنّ هناك «اتفاقاً عاماً»، واعداً ببذل كل جهد لإحراز تقدم، وهو ما يتلاقى مع تصريحات روحاني المتفائلة.
تدخل إيران هذه الجولة وهي مسلّحة بأوراق سياسية إقليمية: تقدّم «داعش» الميداني في سوريا والعراق، و«اضطراب» العلاقات الأميركية التركية، والوضع اليمني، فضلاً عن الدعم الروسي. مع التذكير بأنّ روسيا شريك في تطوير وإدارة وتشغيل البرنامج النووي الإيراني فضلاً عن أنّ بعض الحلول المقترحة في السنوات المقبلة كانت تعطي موسكو مسؤولية «إدارة» البرنامج عبر مقترح استضافتها لبنك الوقود النووي.
يرى المراقبون أنّ الهوة لاتزال واسعة بين الجانبين، رغم توقيعهما في نوفمبر الماضي اتفاقاً مرحلياً، يفترض أن يكون وضع النقاط على حروف الاتفاق المنتظر.
لا يزال هناك 40 يوماً (وصولاً إلى يوم 24 نوفمبر) أمام المفاوضين الإيرانيين ومفاوضي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى تسوية تنضج الاتفاق الذي يدور حوله التفاوض منذ 2005.
وهذا الاتفاق ممكن إن لم «ينتقل» ممثلو موسكو من خانة 5+1 إلى طرف المفاوضين الإيرانيين، بموجب الحسابات السياسية الإقليمية الجديدة. وهذا الأمر استشف من تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أنّ موعد 24 نوفمبر ليس مقدساً، وهو التصريح الذي جعل التمديد يبدو ممكناً، بل هو الخيار الأول أمام هذه الجولة
إيران تدخل هذه الجولة التفاوضية مسلّحة بأوراق جديدة، ليست نووية، ومن هنا يرصد المراقبون تبادل المسؤولين الإيرانيين المعنيين بالملف النووي التصريحات التي ترفع منسوب التفاؤل ثم تشده إلى جهة السالب. فبينما يقول الرئيس حسن روحاني إنّ التوصل إلى تسوية أمر مؤكد..
ينقل عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أنّ «العديد من القضايا لا تزال بحاجة» إلى حل بهدف كسر الجمود في المفاوضات.. ما يطرح السؤال: أين استهلكت ساعات وأيام الجولات التفاوضية السابقة التي تنقّلت بين نحو 10 مدن. فقبل انطلاق المفاوضات بساعات ولدى وصوله إلى فيينا، تنقل وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله إنّ هناك «اتفاقاً عاماً»، واعداً ببذل كل جهد لإحراز تقدم، وهو ما يتلاقى مع تصريحات روحاني المتفائلة.
تدخل إيران هذه الجولة وهي مسلّحة بأوراق سياسية إقليمية: تقدّم «داعش» الميداني في سوريا والعراق، و«اضطراب» العلاقات الأميركية التركية، والوضع اليمني، فضلاً عن الدعم الروسي. مع التذكير بأنّ روسيا شريك في تطوير وإدارة وتشغيل البرنامج النووي الإيراني فضلاً عن أنّ بعض الحلول المقترحة في السنوات المقبلة كانت تعطي موسكو مسؤولية «إدارة» البرنامج عبر مقترح استضافتها لبنك الوقود النووي.
يرى المراقبون أنّ الهوة لاتزال واسعة بين الجانبين، رغم توقيعهما في نوفمبر الماضي اتفاقاً مرحلياً، يفترض أن يكون وضع النقاط على حروف الاتفاق المنتظر.
لا يزال هناك 40 يوماً (وصولاً إلى يوم 24 نوفمبر) أمام المفاوضين الإيرانيين ومفاوضي الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى تسوية تنضج الاتفاق الذي يدور حوله التفاوض منذ 2005.
وهذا الاتفاق ممكن إن لم «ينتقل» ممثلو موسكو من خانة 5+1 إلى طرف المفاوضين الإيرانيين، بموجب الحسابات السياسية الإقليمية الجديدة. وهذا الأمر استشف من تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أنّ موعد 24 نوفمبر ليس مقدساً، وهو التصريح الذي جعل التمديد يبدو ممكناً، بل هو الخيار الأول أمام هذه الجولة