عطر الاحساس
18-10-2014, 09:46 AM
خالد السليمي- سبق- حائل: كشف مصدر لـ"سبق" عن آخر لحظات السجين الذي توفي مساء أمس الجمعة في سجن حائل العام.
وفي التفاصيل، قال المصدر إن السجين استيقظ فجر الجمعة، واتجه إلى مسجد السجن للصلاة وقراءة القرآن الكريم، الذي ظل يقرؤه حتى حان وقت صلاة الجمعة، وبعد أن فرغ من الصلاة اتجه للعنبر المسجون فيه لتبادل الحديث مع زملائه، وكان أمره ووضعه الصحي طبيعيَّيْن.
وتابع المصدر: جلس السجين مع زملائه يتحدث، وتناول الغداء، وعند أذان العصر صلى جماعة في المسجد، وذهب إلى مكانه في السجن. وقد فوجئ زملاؤه بمرضه قبيل أذان المغرب؛ ما دفع السجناء لطلب النجدة له من مسؤولي السجن لنقله للمستشفى، وكان يظهر عليه التعب الشديد؛ وتوفي -رحمه الله - في السجن قبل وصوله المستشفى.
وأكد المصدر أن السجين كان يعاني تشنجات بسيطة، يشعر بها بين حين وآخر، وكان مقرراً أن يبدأ العلاج الأسبوع المقبل.
وعبّر السجناء عن حزنهم بفقدانه، وأشاروا إلى أنه من الملتزمين بجدول يومي كثيف لقراءة القرآن، وكان حريصاً على الصلاة مع الجماعة في المسجد، وبشوشاً في وجوه زملائه محبوباً من السجناء ورجال الأمن، وذا خلق دمث.
وفي التفاصيل، قال المصدر إن السجين استيقظ فجر الجمعة، واتجه إلى مسجد السجن للصلاة وقراءة القرآن الكريم، الذي ظل يقرؤه حتى حان وقت صلاة الجمعة، وبعد أن فرغ من الصلاة اتجه للعنبر المسجون فيه لتبادل الحديث مع زملائه، وكان أمره ووضعه الصحي طبيعيَّيْن.
وتابع المصدر: جلس السجين مع زملائه يتحدث، وتناول الغداء، وعند أذان العصر صلى جماعة في المسجد، وذهب إلى مكانه في السجن. وقد فوجئ زملاؤه بمرضه قبيل أذان المغرب؛ ما دفع السجناء لطلب النجدة له من مسؤولي السجن لنقله للمستشفى، وكان يظهر عليه التعب الشديد؛ وتوفي -رحمه الله - في السجن قبل وصوله المستشفى.
وأكد المصدر أن السجين كان يعاني تشنجات بسيطة، يشعر بها بين حين وآخر، وكان مقرراً أن يبدأ العلاج الأسبوع المقبل.
وعبّر السجناء عن حزنهم بفقدانه، وأشاروا إلى أنه من الملتزمين بجدول يومي كثيف لقراءة القرآن، وكان حريصاً على الصلاة مع الجماعة في المسجد، وبشوشاً في وجوه زملائه محبوباً من السجناء ورجال الأمن، وذا خلق دمث.