نـــــــقــــــــاء
07-11-2017, 04:47 PM
يَا ذاتَ الضّفِيرَة… (https://alisg.wordpress.com/2011/11/18/that/)
(https://alisg.files.wordpress.com/2011/11/111photo.jpg) (https://alisg.files.wordpress.com/2011/11/111photo.jpg)
ما لهَذَا الصَّدّ يا ذات الضّفيرَةْ؟
لا تَفُضّي الوصْلَ عُودِي…
لا تَغِيبي..
وا عَذَابي..
أُنظُرِي..
إنّي ببَحرِ الحُبِّ أشرَقْ.. فَارْحَمِينِي..
لسْتُ سبّاحَاً مُجِيداً!.. أرسلي للوصْلِ زوْرَقْ..
إنَّ هَذَا الموجَ أخْرقْ!
سوف أغْرَقْ..
سوفَ أَغْرَق..
إنّ قلبِي مِثلَ طَيرٍ حَبَسُوهُ..
ورَموهُ في قفاصٍ ..
منْ زُمرّدْ..
منْ زَبَرجدْ..
كيْ يُغنّي.. يومَ باقِي السّرْب حّلّقْ
كم تعذّب..
ثمّ غنّى..
ثمّ أطربْ!
آه كم غنّى لحُونَاً.. كمْ تَرنّمْ..
حَسِبوهَا من جَمَال القَصْرِ والفَرشِ المنَمّقْ
أو حبوبٍ في آوانٍ صِبغهَا الماءُ المذهّبْ
يحسبون الطير جذلاناً وروح الطّير تزهقْ
ربّ لحْنٍ من حبيسٍ ما شَدَى.. لو ما تعذّبْ
إنَّ قلبي منْ حَديثِ البُعدِ يفْرقْ
وضُلوعِي من نَشيجِي تَتَمزّقْ
ودُموعُ العَينِ فِي عَينِي ترَقْرَقْ
هلْ تتُوبي عنْ عذَابي..
ترحمِي قلبِي المُمزّقْ.. من هوَاكِ؟
فلتَعُودِي..
كيفَمَا شِئتِي مُهمٌّ أن تَعُودِي
يا جَميلةْ..
ما لهذَا الصّدّ يا ذَات الضّفيرةْ؟
جَاوبِينِي.. قيلَ أنّ الحُبَّ سَهلٌ وجميلٌ وبسِيطٌ..
لستُ أدرِي..
كيفَ يشْقَى فيهِ قلبٌ قدْ سقَى كأسَاً وأغْدقْ؟
ويلَ عمْرِي هلْ هُناكَ اليَومَ مهْربّ؟
من شَقَائي..
من عَنائي..
وحمَامُ الموتِ دُونَ الوصْلِ أقْربْ؟لا تُطِيلي الصّمتَ يا هذِي الجَميلَةْ..!
إنْ يكُنْ ذا الحُبّ سَهلٌ ولطيفٌ وبسِيطٌ..
جاوبينِي عنْ سُؤالي يا مَليحةْ..
كيفَ أشْقى فيهِ عُمرِي؟
كيفَ أرهَقْ؟
كيفَ يسْبِينِي جَمَالٌ فيهِ تَعْقِيدُ الضّفيرةْ؟
(https://alisg.files.wordpress.com/2011/11/111photo.jpg) (https://alisg.files.wordpress.com/2011/11/111photo.jpg)
ما لهَذَا الصَّدّ يا ذات الضّفيرَةْ؟
لا تَفُضّي الوصْلَ عُودِي…
لا تَغِيبي..
وا عَذَابي..
أُنظُرِي..
إنّي ببَحرِ الحُبِّ أشرَقْ.. فَارْحَمِينِي..
لسْتُ سبّاحَاً مُجِيداً!.. أرسلي للوصْلِ زوْرَقْ..
إنَّ هَذَا الموجَ أخْرقْ!
سوف أغْرَقْ..
سوفَ أَغْرَق..
إنّ قلبِي مِثلَ طَيرٍ حَبَسُوهُ..
ورَموهُ في قفاصٍ ..
منْ زُمرّدْ..
منْ زَبَرجدْ..
كيْ يُغنّي.. يومَ باقِي السّرْب حّلّقْ
كم تعذّب..
ثمّ غنّى..
ثمّ أطربْ!
آه كم غنّى لحُونَاً.. كمْ تَرنّمْ..
حَسِبوهَا من جَمَال القَصْرِ والفَرشِ المنَمّقْ
أو حبوبٍ في آوانٍ صِبغهَا الماءُ المذهّبْ
يحسبون الطير جذلاناً وروح الطّير تزهقْ
ربّ لحْنٍ من حبيسٍ ما شَدَى.. لو ما تعذّبْ
إنَّ قلبي منْ حَديثِ البُعدِ يفْرقْ
وضُلوعِي من نَشيجِي تَتَمزّقْ
ودُموعُ العَينِ فِي عَينِي ترَقْرَقْ
هلْ تتُوبي عنْ عذَابي..
ترحمِي قلبِي المُمزّقْ.. من هوَاكِ؟
فلتَعُودِي..
كيفَمَا شِئتِي مُهمٌّ أن تَعُودِي
يا جَميلةْ..
ما لهذَا الصّدّ يا ذَات الضّفيرةْ؟
جَاوبِينِي.. قيلَ أنّ الحُبَّ سَهلٌ وجميلٌ وبسِيطٌ..
لستُ أدرِي..
كيفَ يشْقَى فيهِ قلبٌ قدْ سقَى كأسَاً وأغْدقْ؟
ويلَ عمْرِي هلْ هُناكَ اليَومَ مهْربّ؟
من شَقَائي..
من عَنائي..
وحمَامُ الموتِ دُونَ الوصْلِ أقْربْ؟لا تُطِيلي الصّمتَ يا هذِي الجَميلَةْ..!
إنْ يكُنْ ذا الحُبّ سَهلٌ ولطيفٌ وبسِيطٌ..
جاوبينِي عنْ سُؤالي يا مَليحةْ..
كيفَ أشْقى فيهِ عُمرِي؟
كيفَ أرهَقْ؟
كيفَ يسْبِينِي جَمَالٌ فيهِ تَعْقِيدُ الضّفيرةْ؟