شموس الحق
17-09-2017, 02:19 PM
هدهدة ...
اليك حبي .. ايها الامل الكبير .. منذ سنة ..أحملك بين يدي وحيدة..تسأل دموع العين..وتمسحها ..تسمع هدهدتي.. اسمع مناغاتك.. أيها الصغير تحزنني تلك الاسئلة الصامتة في عينيك.. أكلمك ..تكلمني.. أفهم ما يدور في خلدك كما تفهمني..تفتقد الى وجه آخر ..سافر بعيدا عنك ..طالما داعبك .. كأنه سرق تلك الابتسامة الساحرة ..من نور وجهك.. أشعر أنك تدرك أسرار حروفي وكلماتي .. جبينك يشرق صباح سعيد..أمل جديد .. زهوة روح .. اطلالة حياة .. معنى حب واشياء جميلة... سعادة عمري .. تبتهج كلماتي على سطور ابتسامتك البريئة .. عاجزة عن البوح بكل تفاصيل طفولتك .. تطير اجنحة فراشتي الى زهور ربيعك .. يغمرني شوق أعمى.. تطويني سماواتك .. تاسرني عزتك وشموخك .. وانتظارك ... واستعلاءك على آلامك.. أدرك انك منهك جدا..انفاسك مجهدة.. عينيك متعبة.. صامتة في وجه ظلام اسود .. ودهاليز غياب معتم .. تلعب بحروف الكبرياء .. والوان العزة ونخوة الرجال .. يؤلمني الغياب مثلك .. وخطوات الطريق .. اظنها لن تطول كثيرا .. تتناثر دفاتري في حقائب الامل والحلم .. تجثم على صدري تساؤلات لا متناهية .. تتوالد .. تموت .. وتحيا من جديد .. امام صفحة وجهك البريء .. واسرار ابتساماتك .. اليك حبي ايها الصغير .. املي .. يا قبلة قلبي .. وقرة عيني .. اليك انت الساكن وسط ضلوعي .. طفل استثنائي .. تحمل عشقا سرمديا .. املا دون حدود .. تنتظر.. تسال القمر والنجوم .. تسال لعبتك الصغيرة .. تتربع في عرش اعماقي .. اشعر بدفء حبك وسط الظلام .. احساس متلهف بعواطفك الحزينة .. تحمل نور ملائكي .. تحمل ورودا .. اريجها يغمر المكان .. لصوتك صدى في سكة الضياع .. كلي حب لوجهك الطفولي .. ومساءك القمري .. أشعر أن حروفك وكلماتك مقدسة .. تنهك ذاكرتي الصاخبة بضحكاتك .. ورجع صداها.. لا يزال عطر انفاسك يغمر ضلوعي.. ينفح في روحي عبق تفاؤل.. تعلمني ابجديات الحب.. بين رياض احلامك ... تعلمني مبادي الانسانية من عينيك الصافيتين .. مرآة تعكس مفردات الحب والبراءة .. ذات مساء.. اخبرني انه قرأ رسائلك..صاخبة بالحب.. وألوان الامل .. اعلم ان المساء طويل وممل .. الا ان صبرك جميل .. ومشرق في سماء هذا الكون .. يحمل البشرى .. بريق الغد.. امل الحب .. نهاية هذا العالم البغيض .. نهاية لعبة حقيرة.. مفرغة من المعاني والاخلاق .. اعلم حينما تخبو الانسانية .. لن يسرك هذا الوضع ....وسط هذا الظلام الحالك ..مخدوع بسراب وعود يشبه امواجا متلاطمة ..وزمن يمقت العواء والاضطهاد .. والنعيق .. عيون زائغة .. شاردة في سكك الاحزان ..عواء الخطيئة يصم الاذان.. ورغم كل شيء ..وحيدا.. تتأمل نجوم الليل ..وقمر المساء ..تراقب كواكب مسافرة.. املا في عودة من غربته المملة.. لتطفأ شمعة عيد الميلاد ..وتتقاسم حبا عذريا..والم السنين .. سيعود اليك ايها الصغيرلا ريب.. كالريح بعد غياب مؤلم .. كفراشات الصيف .. لأنه اقرب اليك من نبض قلبك .. كالشمس .. كالبحر .... سيلعب معك .. كصديقك الشقي .. كثيرا لدرجة الانهاك والملل .. ستنزق لقهقهته .. ستهرب من دفاتر احزانك والوان الامك .. وسهرك.... لا تابه كثيرا بالغياب.. لن يطول .. سيعود كصباح العيد .... وحديث المساء.. وربيع الحب .. تجاهل الصمت والظلام .. وسكك الحرمان .. والانتظار الممل على قارعة الطريق..وجلبة اطفال القرية ..يتلاشى السراب شيئا فشيئا .... انا و انت على موعد معه .... ستسمع قصته مرة اخرى .. لا ريب ستدركها .. ستفهمها دون كلل .. وتدرك اسرارها .... يبدو أن انك تتثائب .. يبدو مللت من حديثي اليومي ..فنام يا صغيري ..قرير العين.. بقلمي/ ناصر الضامري
اليك حبي .. ايها الامل الكبير .. منذ سنة ..أحملك بين يدي وحيدة..تسأل دموع العين..وتمسحها ..تسمع هدهدتي.. اسمع مناغاتك.. أيها الصغير تحزنني تلك الاسئلة الصامتة في عينيك.. أكلمك ..تكلمني.. أفهم ما يدور في خلدك كما تفهمني..تفتقد الى وجه آخر ..سافر بعيدا عنك ..طالما داعبك .. كأنه سرق تلك الابتسامة الساحرة ..من نور وجهك.. أشعر أنك تدرك أسرار حروفي وكلماتي .. جبينك يشرق صباح سعيد..أمل جديد .. زهوة روح .. اطلالة حياة .. معنى حب واشياء جميلة... سعادة عمري .. تبتهج كلماتي على سطور ابتسامتك البريئة .. عاجزة عن البوح بكل تفاصيل طفولتك .. تطير اجنحة فراشتي الى زهور ربيعك .. يغمرني شوق أعمى.. تطويني سماواتك .. تاسرني عزتك وشموخك .. وانتظارك ... واستعلاءك على آلامك.. أدرك انك منهك جدا..انفاسك مجهدة.. عينيك متعبة.. صامتة في وجه ظلام اسود .. ودهاليز غياب معتم .. تلعب بحروف الكبرياء .. والوان العزة ونخوة الرجال .. يؤلمني الغياب مثلك .. وخطوات الطريق .. اظنها لن تطول كثيرا .. تتناثر دفاتري في حقائب الامل والحلم .. تجثم على صدري تساؤلات لا متناهية .. تتوالد .. تموت .. وتحيا من جديد .. امام صفحة وجهك البريء .. واسرار ابتساماتك .. اليك حبي ايها الصغير .. املي .. يا قبلة قلبي .. وقرة عيني .. اليك انت الساكن وسط ضلوعي .. طفل استثنائي .. تحمل عشقا سرمديا .. املا دون حدود .. تنتظر.. تسال القمر والنجوم .. تسال لعبتك الصغيرة .. تتربع في عرش اعماقي .. اشعر بدفء حبك وسط الظلام .. احساس متلهف بعواطفك الحزينة .. تحمل نور ملائكي .. تحمل ورودا .. اريجها يغمر المكان .. لصوتك صدى في سكة الضياع .. كلي حب لوجهك الطفولي .. ومساءك القمري .. أشعر أن حروفك وكلماتك مقدسة .. تنهك ذاكرتي الصاخبة بضحكاتك .. ورجع صداها.. لا يزال عطر انفاسك يغمر ضلوعي.. ينفح في روحي عبق تفاؤل.. تعلمني ابجديات الحب.. بين رياض احلامك ... تعلمني مبادي الانسانية من عينيك الصافيتين .. مرآة تعكس مفردات الحب والبراءة .. ذات مساء.. اخبرني انه قرأ رسائلك..صاخبة بالحب.. وألوان الامل .. اعلم ان المساء طويل وممل .. الا ان صبرك جميل .. ومشرق في سماء هذا الكون .. يحمل البشرى .. بريق الغد.. امل الحب .. نهاية هذا العالم البغيض .. نهاية لعبة حقيرة.. مفرغة من المعاني والاخلاق .. اعلم حينما تخبو الانسانية .. لن يسرك هذا الوضع ....وسط هذا الظلام الحالك ..مخدوع بسراب وعود يشبه امواجا متلاطمة ..وزمن يمقت العواء والاضطهاد .. والنعيق .. عيون زائغة .. شاردة في سكك الاحزان ..عواء الخطيئة يصم الاذان.. ورغم كل شيء ..وحيدا.. تتأمل نجوم الليل ..وقمر المساء ..تراقب كواكب مسافرة.. املا في عودة من غربته المملة.. لتطفأ شمعة عيد الميلاد ..وتتقاسم حبا عذريا..والم السنين .. سيعود اليك ايها الصغيرلا ريب.. كالريح بعد غياب مؤلم .. كفراشات الصيف .. لأنه اقرب اليك من نبض قلبك .. كالشمس .. كالبحر .... سيلعب معك .. كصديقك الشقي .. كثيرا لدرجة الانهاك والملل .. ستنزق لقهقهته .. ستهرب من دفاتر احزانك والوان الامك .. وسهرك.... لا تابه كثيرا بالغياب.. لن يطول .. سيعود كصباح العيد .... وحديث المساء.. وربيع الحب .. تجاهل الصمت والظلام .. وسكك الحرمان .. والانتظار الممل على قارعة الطريق..وجلبة اطفال القرية ..يتلاشى السراب شيئا فشيئا .... انا و انت على موعد معه .... ستسمع قصته مرة اخرى .. لا ريب ستدركها .. ستفهمها دون كلل .. وتدرك اسرارها .... يبدو أن انك تتثائب .. يبدو مللت من حديثي اليومي ..فنام يا صغيري ..قرير العين.. بقلمي/ ناصر الضامري