صدى صوت
16-09-2017, 11:06 PM
*أطباء ممرضين متطوعين في الحملة الوطنية للتحصين نرفع لكم جزيل الشكر والعرفان*
_______________________
لكل عمل ناجح هناك سواعد تعمل بكل إخلاص وتفاني ، هناك إرادة تكسر المستحيل ، هناك قوة مخزونه ولما انفجرت حققت حلم وطن ..
أطباء ممرضين وطاقم تطوعي عمل ميداني لا يتوقف ولن أبالغ إذا قلت بأنهم يحتضنوا نهارهم بليلهم ، برغم التعب إلا أن ابتسامتهم سلاح عملهم ، وصبرهم سلاح نجاحهم ، وهممهم الجبارة سلاح أخلاصهم.
أنهم فتية آمنوا بقضيتهم وامنوا بوطنيتهم وامنوا بإخلاص عملهم كما آمنوا بان هناك وطن يجب أن يساهموا فيه بقوة لجعله خالي من مرض الحصبة.
فتية يلبسون الابتسامة ويتوشحون بالعمل الصادق ويتفانون من أجل غيمة ماطرة لصحة عامة يجب أن تنزل قطرات الصحة على ربوع عمان.
فتية تجدهم في صحراء قاحلة وهم يشمرون عن عزيمة الصبر وقاهرين التضاريس ليعانقوا منظر الجمال والصحراء من أجل إعطاء حقنة الحصبة لمواطن أو وافد تعذر وصوله لهم، فبادروا هم بالوصول للفئات المستهدفة.
فتية يتوشحون بلبسة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين يخوضون عباب البحار بالرغم ان اكثرهم لم يركب قارب بعرض البحر ، ولكن المسألة هنا وطن فركبوا معانقين موجه متوشحين بالرضاء ، فقط ليصلوا لشخص في عرض البحر أو منطقة نائية لا تصلها سيارة .. وكأن البحر يأخذ منهم حقنة الوفاء والإخلاص.
في الصحراء عانقت سيارتهم رمالها وكان للصحراء حكاية حب وشكر وعرفان .. نعم فالصحراء تعانق سيارة فريق التحصين الذي يحمل كادر عماني من أطباء وممرضين ومتطوعين وهي تضمهم في احشائها وتخاطبهم من خلال رمالها المتحركة عناقي لكم شكر وعرفان..
في المراكز الصحية والخيام والمساجد ومراكز التسوق وفي الباصات وفي السيوح والجبال والصحراء والبحار تجد شعارهم ابتسامة حب من أجل وطن .
ما أجمل هذا التلاحم وما أروع هذا التفاني وما أصدق هذا العمل الرائع الذي تقدمه هذه الفئة وهم يحملون نياشين الصحة في صدورهم لا ينتظرون مقابل لعملهم بل يرسمون حقنة وقطنة ودواء في زجاجة وحقنة الامل في عضد الرجال والنساء .. فأي عمل جبار تقومون به يا جنود الوطن .. يا حماة صحته.
نعم جنود في ساحات العمل سلاحهم المعرفة وحقنة ، حالهم كحال الجنود في المعارك وهم يحملون البندقية .. فالعمل متشابه والهدف واضح والسعي لإيصال رسالة الصحة هو الهدف المنشود ..
من هنا وانا مواطن اعيش في أرض الغبيراء لمس وعايش عملكم عن قرب .. أخط كلماتي هذه والملم أحرفي لارسم لكم لوحة بألوان علم بلادي ، لوحة منقوشة من قطرات عرقكم لتقول لكم .. شكرا شكرا يا جنود الصحة الأوفياء..
*(اتمنى ان تصل كلماتي المتواضعة هذه لكل طبيب وممرض ومتطوع .. لأقول لكم وبلسان كل مواطن ووافد شكرا لكم)*
منقول ،،،
شكرا لكاتب المقال
_______________________
لكل عمل ناجح هناك سواعد تعمل بكل إخلاص وتفاني ، هناك إرادة تكسر المستحيل ، هناك قوة مخزونه ولما انفجرت حققت حلم وطن ..
أطباء ممرضين وطاقم تطوعي عمل ميداني لا يتوقف ولن أبالغ إذا قلت بأنهم يحتضنوا نهارهم بليلهم ، برغم التعب إلا أن ابتسامتهم سلاح عملهم ، وصبرهم سلاح نجاحهم ، وهممهم الجبارة سلاح أخلاصهم.
أنهم فتية آمنوا بقضيتهم وامنوا بوطنيتهم وامنوا بإخلاص عملهم كما آمنوا بان هناك وطن يجب أن يساهموا فيه بقوة لجعله خالي من مرض الحصبة.
فتية يلبسون الابتسامة ويتوشحون بالعمل الصادق ويتفانون من أجل غيمة ماطرة لصحة عامة يجب أن تنزل قطرات الصحة على ربوع عمان.
فتية تجدهم في صحراء قاحلة وهم يشمرون عن عزيمة الصبر وقاهرين التضاريس ليعانقوا منظر الجمال والصحراء من أجل إعطاء حقنة الحصبة لمواطن أو وافد تعذر وصوله لهم، فبادروا هم بالوصول للفئات المستهدفة.
فتية يتوشحون بلبسة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين يخوضون عباب البحار بالرغم ان اكثرهم لم يركب قارب بعرض البحر ، ولكن المسألة هنا وطن فركبوا معانقين موجه متوشحين بالرضاء ، فقط ليصلوا لشخص في عرض البحر أو منطقة نائية لا تصلها سيارة .. وكأن البحر يأخذ منهم حقنة الوفاء والإخلاص.
في الصحراء عانقت سيارتهم رمالها وكان للصحراء حكاية حب وشكر وعرفان .. نعم فالصحراء تعانق سيارة فريق التحصين الذي يحمل كادر عماني من أطباء وممرضين ومتطوعين وهي تضمهم في احشائها وتخاطبهم من خلال رمالها المتحركة عناقي لكم شكر وعرفان..
في المراكز الصحية والخيام والمساجد ومراكز التسوق وفي الباصات وفي السيوح والجبال والصحراء والبحار تجد شعارهم ابتسامة حب من أجل وطن .
ما أجمل هذا التلاحم وما أروع هذا التفاني وما أصدق هذا العمل الرائع الذي تقدمه هذه الفئة وهم يحملون نياشين الصحة في صدورهم لا ينتظرون مقابل لعملهم بل يرسمون حقنة وقطنة ودواء في زجاجة وحقنة الامل في عضد الرجال والنساء .. فأي عمل جبار تقومون به يا جنود الوطن .. يا حماة صحته.
نعم جنود في ساحات العمل سلاحهم المعرفة وحقنة ، حالهم كحال الجنود في المعارك وهم يحملون البندقية .. فالعمل متشابه والهدف واضح والسعي لإيصال رسالة الصحة هو الهدف المنشود ..
من هنا وانا مواطن اعيش في أرض الغبيراء لمس وعايش عملكم عن قرب .. أخط كلماتي هذه والملم أحرفي لارسم لكم لوحة بألوان علم بلادي ، لوحة منقوشة من قطرات عرقكم لتقول لكم .. شكرا شكرا يا جنود الصحة الأوفياء..
*(اتمنى ان تصل كلماتي المتواضعة هذه لكل طبيب وممرض ومتطوع .. لأقول لكم وبلسان كل مواطن ووافد شكرا لكم)*
منقول ،،،
شكرا لكاتب المقال