روانـــــووو
15-08-2017, 01:51 AM
السوشيال ميديا باتت تشكل صعوبة في تربية الأطفال على النهج السليم وليس في ذلك مبالغة إن قلنا أنها بدأت بالتدريج تقتل تلك البراءة الموجودة عند كل طفل . كل الأسرار أصبحت مكشوفة وبوقت مبكر كثيراً ، مواضيع حرجة ، مواضيع خاصة بالبالغين ، مواضيع نسائية > كل ذلك أصبح واضحاً لديهم قاتلاً برائتهم لا تستطيع المراوغة في الحديث معهم إن سألوك بموضوع حرج لا يناسب السن الذي هم فيه ولا عجب أنهم يعلمون ذلك ولكنهم يتصنعنون عدم المعرفة ! ، تلك المنشورات على تطبيق الإنستقرام التي لا تراعي هذه الأعمار ، أو اليوتيوب الذي يمتلئ بمثل ذلك أو تغريدات تويتر المخجلة ! > إلى متى سيستمر الأهالي في المراقبة وضبط الإعدادات ! ، والأمر أصبح خارج عن السيطرة لكثرته ، كحال تلك المقاطع القصيرة لممثلة نرعت حيائها و بدلع مصطنع تتحدث وعلى ذلك أغنية لا تبين إلا شهوة صاحبها أو بعض المصطلحات الخارجة عن نطاق الأدب والتي تكثر بين بعض الشباب الإمعة ، اليوم أصبح الطفل واعياً فاهماً لكل ما يحدث من حوله انمحت البراءة عن تلك الموجودة في الطفل القديم ، الفتاة الصغيرة اليوم انعدمت منها البراءة حالما تفتح الكاميرا بتلك الحركات التي لا تصل العفوية بصلة > !
الخوف على الأبناء اليوم لا ينحصر على عدم خروجهم من المنزل إنما قد تجرك ابنتك في مصيبة وهي بغرفتها والباب مغلق عليها ، وقد ينجر ابنك وراء تلك الجرائم الالكترونية أو أن يدخل مواقع خبيثة ، إباحية ، مواقع تجسس وانتهاك الخصوصية ، ذلك راجع في المرتبة الأولى لمدى المراقبة ، أو السن الذي كان الجوال لابنك رفيقاً . وقد يكون الكمبيوتر حل أمثل بدلاً من الهاتف يوضع في غرفة و قد يستطيع الجميع مراقبة المواقع والألعاب وكل ما يفتحه وبذلك لا ينفرد الابن بذاته على الإنترنت إلا أن يصل لسن مناسب يستطيع الأب بعده شراء هاتف له حاله كحال رفاقه خاصة إن كان مراهقاً ففي هذه الفترة تظهر التغيرات النفسية وقد ينجرف البعض إن كان شاباً أو فتاة إلا مالا يحمد عقباه وقد يكون الملل والفراغ عاملاً في ذلك . وختاماً وُجب حفظ الطفل من إدمان السوشيال ميديا فإن ذلك له تأثير سلبي بجعله شخصاً إنطوائياً ، كما أنه قد يحمل شخصيتين مختلفتين في الواقع وفي العالم الافتراضي ، ناهيك عن أضرار الجلوس خلف الشاشات لساعات طويلة .
شاركوني النقاش في هذا الموضوع
بقلمي روانـــــووو :)
الخوف على الأبناء اليوم لا ينحصر على عدم خروجهم من المنزل إنما قد تجرك ابنتك في مصيبة وهي بغرفتها والباب مغلق عليها ، وقد ينجر ابنك وراء تلك الجرائم الالكترونية أو أن يدخل مواقع خبيثة ، إباحية ، مواقع تجسس وانتهاك الخصوصية ، ذلك راجع في المرتبة الأولى لمدى المراقبة ، أو السن الذي كان الجوال لابنك رفيقاً . وقد يكون الكمبيوتر حل أمثل بدلاً من الهاتف يوضع في غرفة و قد يستطيع الجميع مراقبة المواقع والألعاب وكل ما يفتحه وبذلك لا ينفرد الابن بذاته على الإنترنت إلا أن يصل لسن مناسب يستطيع الأب بعده شراء هاتف له حاله كحال رفاقه خاصة إن كان مراهقاً ففي هذه الفترة تظهر التغيرات النفسية وقد ينجرف البعض إن كان شاباً أو فتاة إلا مالا يحمد عقباه وقد يكون الملل والفراغ عاملاً في ذلك . وختاماً وُجب حفظ الطفل من إدمان السوشيال ميديا فإن ذلك له تأثير سلبي بجعله شخصاً إنطوائياً ، كما أنه قد يحمل شخصيتين مختلفتين في الواقع وفي العالم الافتراضي ، ناهيك عن أضرار الجلوس خلف الشاشات لساعات طويلة .
شاركوني النقاش في هذا الموضوع
بقلمي روانـــــووو :)