need for speed
14-10-2014, 09:46 AM
الإشاعات خطرها عظيم ولها آثارها السلبية على الفرد والمجتمع والأمة فكم أشعلت من حروب، وكم أهلكت من قرى، وكم أبادت من جيوش وكم أوغرت من غل وحقد في الصدور، وكم خربت من بيوت، وفي عالمنا المعاصر الذي يشهد تطورا تقنيا في وسائل الاتصال أصبحت الإشاعة أكثر رواجًا وأبلغ تأثيرا. وإن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها, والباطل لا يفتر أبدا في استخدام كل وسيلة تعوق الحق عن مواصلة طريقه, وتحقيق أهدافه لتعبيد الأرض لله رب العالمين, ومن ثم فإنه يستخدم الإشاعات ويحسن صناعتها ليصد الناس عن الحق وأهله, أو ليفرق جمعه, وليثبط حماسة أتباعه, أو ليغير صدورهم تجاه بعضهم, أو ليشيع الفاحشة في مجتمعة.
والمقصود من الإشاعات في الأعم الغالب: التأثير السلبي في النفوس, والعمل على نشر الاضطراب, وعدم الثقة في قلوب الأفراد والمجتمعات. ومن ثم فقد وجب بيان حقيقة الإشاعات مع كيفية محاربتها حماية للأمة من التفرق وللمجتمع من التشرذم, ووقاية لها من الضعف أمام أعدائها.
ومن خطورة الإشاعات ما يلي:
1. تعمي عن الحق وعن الصراط المستقيم:
2.أن ضررها أشد من ضرر القتل. فالإشاعات من أهم الوسائل المؤدية إلى الفتنة والوقيعة بين الناس .
3.أنها تعمل على شق الصف المسلم.
4. مطلب الفاسدين والمفسدين.
5.تهدر الدماء وتضيع الحدود.
واجب المسلم تجاه الإشاعات هي:
1. وجوب التثبت من الأخبار والإشاعات عند انتشارها في المجتمع.
2. عدم ترديد الإشاعة وعدم الخوض مع الخائضين.
3. أن يرد الأمر إلى أهل الاختصاص وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار التي لها أثرها الواقعي.
4. التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع هذا التماسك الذي يقوم على الإيمان والتقوى وغرس الثقة المتبادلة وحسن الظن فيما بين الجماهير .
والمقصود من الإشاعات في الأعم الغالب: التأثير السلبي في النفوس, والعمل على نشر الاضطراب, وعدم الثقة في قلوب الأفراد والمجتمعات. ومن ثم فقد وجب بيان حقيقة الإشاعات مع كيفية محاربتها حماية للأمة من التفرق وللمجتمع من التشرذم, ووقاية لها من الضعف أمام أعدائها.
ومن خطورة الإشاعات ما يلي:
1. تعمي عن الحق وعن الصراط المستقيم:
2.أن ضررها أشد من ضرر القتل. فالإشاعات من أهم الوسائل المؤدية إلى الفتنة والوقيعة بين الناس .
3.أنها تعمل على شق الصف المسلم.
4. مطلب الفاسدين والمفسدين.
5.تهدر الدماء وتضيع الحدود.
واجب المسلم تجاه الإشاعات هي:
1. وجوب التثبت من الأخبار والإشاعات عند انتشارها في المجتمع.
2. عدم ترديد الإشاعة وعدم الخوض مع الخائضين.
3. أن يرد الأمر إلى أهل الاختصاص وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار التي لها أثرها الواقعي.
4. التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع هذا التماسك الذي يقوم على الإيمان والتقوى وغرس الثقة المتبادلة وحسن الظن فيما بين الجماهير .