مجنونك ما يخونك
03-07-2017, 10:00 AM
اضـرب فــداك الاهل يا أسد الشرى
اضـرب فــداك الاهل يا أسد الشرى ------ يا شــوكـة غصـت بهـا الاعـــــداء
اضرب ودمــر جيشهــم وعتــادهـم ------ وعلـى الثــرى فـلتـُنـثر الاشــــلاء
ماذا يـــظـن الغاصــبون لارضـــنـا ------ هل يا ترى ارض العــراق خـــواء
مــن قــال ان الرافـــديـــن تبــخــرا ------ او صـار غـوراً في بـلادي المــاء
من قـال ان الارض فـي بلدي غدت ------ ارضـاً بــوارا مــا بـهـــا نــجبــاء
ام كـيف ظــن الكـــافـــرون بــلادنا ------ سلبـاً رخيصـاً فـالـمـكوث هنـــــاء
او ان شعــبــي بــالورود سيــنبـري ------ مستقبـلاً مــن للحــمى قــد جـاءوا
ظــن الغــــزاة الطــامـعون بــانــهم ------ قــد افـلحــوا او يفـلــح العمـــلاء
خــابــت ظنــون العلقــمي بارضــنا ------ فجهــود انقـــاذ الصــليـب هبـــاء
لــم يجــن مـن رجس الخيـانة خـائن ------ بــاع النفــيـس ليهــنــأ الأعــــداء
غيـر المهـانـة والشـنــار فــارضنــا ------ لا يستــظــل بنــخلــهــا الجــبـنـاء
وكيــف يـفـلــح "آيـــة" او "حُجــة" ------ يبــدي التقـى والديــن منـه بــراء
يفتــي لدعــم الغاصبــيــن وحـولــه ------ شرذمــة قـد قـــادهـــا الدهـمــــاء
في عرفه الذود الشريف عن الحمى ------ هو مـأثـم وجـــريـمــة نـــكــــراء
امــا منـــاصــرة الصليــب فجــائــز ------ بــل واجـب يأتــي بـــه الفضـلاء
تبـــاً لكــــل منـافـــق قــد ارتــضـى ------ حكـــم الصليـــب، تقـوده الاهـواء
والــى نعــيــم الخــلد كــل مجــاهــد ------ عشـق الشهـــادة فالـحيـاة فـــداء
قد مات مــن رضي الخيــانة منهجـا ------- مـهـمــا يُظـــن بانـــهــم احيــــاء
امـا الــذين استشهــدوا فهــم الاولـى ------ في الخـلد عنــد مليكــهـم سعــداء
وختــام شــعــري لـلسميع تضـــرع ------ فهو الــذي ما خــاب فيــه رجـــاء
ان يـنصـر الايمــان فــي ارجائــنــا ------ وبأن تـمــوت بغيضــهــا العمــلاء
اضـرب فــداك الاهل يا أسد الشرى ------ يا شــوكـة غصـت بهـا الاعـــــداء
اضرب ودمــر جيشهــم وعتــادهـم ------ وعلـى الثــرى فـلتـُنـثر الاشــــلاء
ماذا يـــظـن الغاصــبون لارضـــنـا ------ هل يا ترى ارض العــراق خـــواء
مــن قــال ان الرافـــديـــن تبــخــرا ------ او صـار غـوراً في بـلادي المــاء
من قـال ان الارض فـي بلدي غدت ------ ارضـاً بــوارا مــا بـهـــا نــجبــاء
ام كـيف ظــن الكـــافـــرون بــلادنا ------ سلبـاً رخيصـاً فـالـمـكوث هنـــــاء
او ان شعــبــي بــالورود سيــنبـري ------ مستقبـلاً مــن للحــمى قــد جـاءوا
ظــن الغــــزاة الطــامـعون بــانــهم ------ قــد افـلحــوا او يفـلــح العمـــلاء
خــابــت ظنــون العلقــمي بارضــنا ------ فجهــود انقـــاذ الصــليـب هبـــاء
لــم يجــن مـن رجس الخيـانة خـائن ------ بــاع النفــيـس ليهــنــأ الأعــــداء
غيـر المهـانـة والشـنــار فــارضنــا ------ لا يستــظــل بنــخلــهــا الجــبـنـاء
وكيــف يـفـلــح "آيـــة" او "حُجــة" ------ يبــدي التقـى والديــن منـه بــراء
يفتــي لدعــم الغاصبــيــن وحـولــه ------ شرذمــة قـد قـــادهـــا الدهـمــــاء
في عرفه الذود الشريف عن الحمى ------ هو مـأثـم وجـــريـمــة نـــكــــراء
امــا منـــاصــرة الصليــب فجــائــز ------ بــل واجـب يأتــي بـــه الفضـلاء
تبـــاً لكــــل منـافـــق قــد ارتــضـى ------ حكـــم الصليـــب، تقـوده الاهـواء
والــى نعــيــم الخــلد كــل مجــاهــد ------ عشـق الشهـــادة فالـحيـاة فـــداء
قد مات مــن رضي الخيــانة منهجـا ------- مـهـمــا يُظـــن بانـــهــم احيــــاء
امـا الــذين استشهــدوا فهــم الاولـى ------ في الخـلد عنــد مليكــهـم سعــداء
وختــام شــعــري لـلسميع تضـــرع ------ فهو الــذي ما خــاب فيــه رجـــاء
ان يـنصـر الايمــان فــي ارجائــنــا ------ وبأن تـمــوت بغيضــهــا العمــلاء