Ameera KA
23-04-2017, 11:38 AM
السلام عليكم جميعا ... :o
يتسرب لحن قديم من أعماق ذاكرته كغبار تثيره الرياح على مهل
ينتشر الى كل خلية عصبية في عقله ليأسرها
تتوقف عن أداء عملها لتقوم بشيء آخر
ذاك الشيء الذي يكافح طيلة الوقت لأجل أن يهرب منه
أُطلقت صفارة الانذار! و لا جدوى منها... فقد أعلن العقل الاستسلام لذلك اللحن الآسر!
المهمة "إعادة هذا الانسان من الواقع الى الماضي ... الى الذكريات ... الى كل الأشياء المظلمة التي لا يود إنارتها!"
يتسائل " و هل توجد آلة الزمن في الواقع !"
يسمع قهقهات لا يعرف مصدرها!
ثم يسمع همسا "نعم ... كم أنتم مخدوعون بني البشر! هذا الثقل الذي تحمله في رأسك يحوي الكثير! جزء منه فقط يعمل كآلة زمن تعيد الى الماضي، أو تسافر بك الى المستقبل"
يستسلم ... تغمض عيناه تلقائيا ... يسمع نبضات قلبه ...
يرحل عن حاضره، عن مكتبه المليء بالفوضى، عن قهوته التي أعدها للتو، عن روايته التي لم تكتمل بعد!
يلتقي صديقا عزيزا قد أدركه الموت، يحاوره في روايته الغير مكتملة
يشرب قهوته مع والدته التي يفصلها عنه آلاف الأميال
يتحدث الى نفسه القديمة التي رحلت منذ زمن بعيد، يحاورها، يحب كل شيء فيها
ثم .... يفتح عينيه فجأة ! يعلم أن ذلك اللحن قرر التوقف!
يرمي بنفسه على أوراقه هربا!
يتسرب لحن قديم من أعماق ذاكرته كغبار تثيره الرياح على مهل
ينتشر الى كل خلية عصبية في عقله ليأسرها
تتوقف عن أداء عملها لتقوم بشيء آخر
ذاك الشيء الذي يكافح طيلة الوقت لأجل أن يهرب منه
أُطلقت صفارة الانذار! و لا جدوى منها... فقد أعلن العقل الاستسلام لذلك اللحن الآسر!
المهمة "إعادة هذا الانسان من الواقع الى الماضي ... الى الذكريات ... الى كل الأشياء المظلمة التي لا يود إنارتها!"
يتسائل " و هل توجد آلة الزمن في الواقع !"
يسمع قهقهات لا يعرف مصدرها!
ثم يسمع همسا "نعم ... كم أنتم مخدوعون بني البشر! هذا الثقل الذي تحمله في رأسك يحوي الكثير! جزء منه فقط يعمل كآلة زمن تعيد الى الماضي، أو تسافر بك الى المستقبل"
يستسلم ... تغمض عيناه تلقائيا ... يسمع نبضات قلبه ...
يرحل عن حاضره، عن مكتبه المليء بالفوضى، عن قهوته التي أعدها للتو، عن روايته التي لم تكتمل بعد!
يلتقي صديقا عزيزا قد أدركه الموت، يحاوره في روايته الغير مكتملة
يشرب قهوته مع والدته التي يفصلها عنه آلاف الأميال
يتحدث الى نفسه القديمة التي رحلت منذ زمن بعيد، يحاورها، يحب كل شيء فيها
ثم .... يفتح عينيه فجأة ! يعلم أن ذلك اللحن قرر التوقف!
يرمي بنفسه على أوراقه هربا!