صدى صوت
13-03-2017, 07:49 PM
أثار مقطع فيديو تم تداوله أخيراً لكلاب تنهش قطة وهي على قيد الحياة استياءً واسعاً من خلال وسم «لا للعنف ضد الحيوان». وعبّرت الدكتورة منال المنصوري، عضوة جمعية الإمارات للرفق بالحيوان، الناشطة في مجال حماية الحيوان بالدولة، عن استيائها من مضمون الفيديو المروّع، ووصفت صاحبه بعدم الإنسانية.
وقالت لـ«البيان» إن هذه تعتبر جريمة بشعة بحق الحيوانات، وبعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمع الإمارات والمقيمين على أرضها، خاصة الذين يتصفون بالرحمة والرفق بالحيوان، مؤكدةً أن هناك استهجاناً عاماً ليس من نشطاء حماية الحيوان فقط، وإنما من مختلف أفراد المجتمع الذين رأوا الفيديو الذي صوّر وحشية بعض الأشخاص في تعذيبهم للقطط واستخدام كلاب معروفة بوحشيتها في الانقضاض على قط ضعيف.
وقالت: «إننا نناشد الشرطة على مستوى الدولة سرعة التعرف إلى صاحب الفيديو، وإلقاء القبض عليه، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وتفعيل قانون الرفق بالحيوان الذي قد تصل عقوبته في بعض الأحيان إلى الحبس وغرامة تصل إلى 200 ألف درهم».
وأكدت المنصوري أنه كما ظهر في مقطع الفيديو الذي انتشر قبل يومين، فإن هناك كلاباً في المزرعة من النوع المحظور اقتناؤها لشراستها، وعبرت عن استغرابها من اقتناء بعض الأشخاص هذا النوع من الحيوانات.
وأوضحت أن الفيديو يُظهر أن الكلاب تم ربطها وتجويعها وتدريبها على السلوك الهجومي وإفلات الكلاب على القطة لتنهشها حية، إضافة إلى وحشية تصوير الجريمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بالجرم وترويع الناس.
وقال عبد الله بن سبت، أحد الناشطين في مجال الرفق بالحيوان: «إن ظاهرة تعذيب الحيوانات ارتفعت في الفترة الأخيرة، وكثرت مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ومفاخرة الشباب ببطولاتهم شخصياً أو بطولات كلابهم على المخلوقات الأضعف».
وناشد بن سبت الجهات المعنية التفعيل السريع للغرامات الجديدة، لردع أصحاب النفوس المريضة، والقيام بدور أكبر من قبل جمعيات الرفق بالحيوان.
وقالت لـ«البيان» إن هذه تعتبر جريمة بشعة بحق الحيوانات، وبعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمع الإمارات والمقيمين على أرضها، خاصة الذين يتصفون بالرحمة والرفق بالحيوان، مؤكدةً أن هناك استهجاناً عاماً ليس من نشطاء حماية الحيوان فقط، وإنما من مختلف أفراد المجتمع الذين رأوا الفيديو الذي صوّر وحشية بعض الأشخاص في تعذيبهم للقطط واستخدام كلاب معروفة بوحشيتها في الانقضاض على قط ضعيف.
وقالت: «إننا نناشد الشرطة على مستوى الدولة سرعة التعرف إلى صاحب الفيديو، وإلقاء القبض عليه، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وتفعيل قانون الرفق بالحيوان الذي قد تصل عقوبته في بعض الأحيان إلى الحبس وغرامة تصل إلى 200 ألف درهم».
وأكدت المنصوري أنه كما ظهر في مقطع الفيديو الذي انتشر قبل يومين، فإن هناك كلاباً في المزرعة من النوع المحظور اقتناؤها لشراستها، وعبرت عن استغرابها من اقتناء بعض الأشخاص هذا النوع من الحيوانات.
وأوضحت أن الفيديو يُظهر أن الكلاب تم ربطها وتجويعها وتدريبها على السلوك الهجومي وإفلات الكلاب على القطة لتنهشها حية، إضافة إلى وحشية تصوير الجريمة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بالجرم وترويع الناس.
وقال عبد الله بن سبت، أحد الناشطين في مجال الرفق بالحيوان: «إن ظاهرة تعذيب الحيوانات ارتفعت في الفترة الأخيرة، وكثرت مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ومفاخرة الشباب ببطولاتهم شخصياً أو بطولات كلابهم على المخلوقات الأضعف».
وناشد بن سبت الجهات المعنية التفعيل السريع للغرامات الجديدة، لردع أصحاب النفوس المريضة، والقيام بدور أكبر من قبل جمعيات الرفق بالحيوان.