القعقــــــاع
11-03-2017, 12:12 AM
https://i2.wp.com/www.atheer.om/wp-content/uploads/2017/03/IMG_5195.jpg?resize=660%2C330
أثير – ترجمة: يحيى الراشدي
تمكن رجل لبناني الأصل من خداع ٢٢ مستثمرا عمانيا بإيهامهم بأنه من شركة للتطوير العقاري، حيث تمكن من جمع ٤٥٠ ألف ريال عُماني كوديعة شراء لشقق مكونة من ثلاث غرف نوم في دبي.
جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة ذَا ناشيونال الإماراتية ورصدته “أثير” وترجمته.
وصرح في الخبر المستثمرون الذي تم خداعهم بأن الرجل أوهمهم بأنهم سيكونون شركاء للعائلة الحاكمة لدبي حين التقى بهم في منطقة راقية في مسقط في أغسطس من العام الفائت.
وقال فريد الحسني (رجل أعمال عُماني) في تصريح خاص لصحيفة ناشيونال: ” لقد رأيت بطاقة أعماله، اسمه فهد الحداد، قال بأنه مطور عقاري وشريك لشركة مسجلة في الإمارات تدعى “فردوس دبي للعقارات”.
وأضاف فريد بأن الرجل قال بأنه من أصل لبناني ويملك جوازا سويديا، وقد قام بعرض 3D مرئي لعقارات تحت الإنشاء في منطقة جميرا، مضيفا بأني دفعت له شيكا بقيمة ١٥ ألف ريال عماني تحت الحساب وأعطاني وصل استلام.
ضحية أخرى لهذا الاستغلال، اسمه خميس المحروسي رجل أعمال عماني قال في الخبر الذي رصدته “أثير” : رتبت لقاءً مع الرجل المخادع في دبي في سبتمبر الماضي لرؤية المجمع السكني بنفسي قبل أن أعطي الرجل شيكا قيمته ١٥ الف ريال عماني.
وأوضح المحروسي في تصريح لنفس الصحيفة بأن كل شيء بدأ شرعيا، كانت معه مساعدة تنفيذية من الجنسية المصرية ورجل لبناني ادعى بأنه مصمم العقار.
وفي نوفمبر، دقت أجراس الخطر عند الحسني والمحروسي بسبب تأخر تسليم سندات الملكية المؤقتة والتي وعدهم بها المخادع بعد شهر من دفع الدفعة الأولى من قيمة العقار.
“انكشف الملعوب بعد فوات الأوان، تبين بأن المكتب في دبي تم تأجيره عن طريق رجل آخر والذي قال بأنه لا يعلم شيء عن الاتفاق الذي تم بين اللبناني والمستثمرين العمانيين” هكذا بدأ محسن الصومالي حديثه لصحيفة ناشيونال.
وأضاف، الفردوس للتطوير العقاري لم تكن شركة مسجلة في الإمارات، والرجل كان يزور الإمارات بشكل منتظم وتركها في ديسمبر.
لم يسمع المستثمرون عن الرجل الذي خدعهم مرة أخرى، حيث أوضح مكتب للمحاماة يمثل ٦ من المستثمرين بأن الرجل هرب بما يقارب بـ ٤٥٠ ألف ريال عماني.
أثير – ترجمة: يحيى الراشدي
تمكن رجل لبناني الأصل من خداع ٢٢ مستثمرا عمانيا بإيهامهم بأنه من شركة للتطوير العقاري، حيث تمكن من جمع ٤٥٠ ألف ريال عُماني كوديعة شراء لشقق مكونة من ثلاث غرف نوم في دبي.
جاء ذلك في خبر نشرته صحيفة ذَا ناشيونال الإماراتية ورصدته “أثير” وترجمته.
وصرح في الخبر المستثمرون الذي تم خداعهم بأن الرجل أوهمهم بأنهم سيكونون شركاء للعائلة الحاكمة لدبي حين التقى بهم في منطقة راقية في مسقط في أغسطس من العام الفائت.
وقال فريد الحسني (رجل أعمال عُماني) في تصريح خاص لصحيفة ناشيونال: ” لقد رأيت بطاقة أعماله، اسمه فهد الحداد، قال بأنه مطور عقاري وشريك لشركة مسجلة في الإمارات تدعى “فردوس دبي للعقارات”.
وأضاف فريد بأن الرجل قال بأنه من أصل لبناني ويملك جوازا سويديا، وقد قام بعرض 3D مرئي لعقارات تحت الإنشاء في منطقة جميرا، مضيفا بأني دفعت له شيكا بقيمة ١٥ ألف ريال عماني تحت الحساب وأعطاني وصل استلام.
ضحية أخرى لهذا الاستغلال، اسمه خميس المحروسي رجل أعمال عماني قال في الخبر الذي رصدته “أثير” : رتبت لقاءً مع الرجل المخادع في دبي في سبتمبر الماضي لرؤية المجمع السكني بنفسي قبل أن أعطي الرجل شيكا قيمته ١٥ الف ريال عماني.
وأوضح المحروسي في تصريح لنفس الصحيفة بأن كل شيء بدأ شرعيا، كانت معه مساعدة تنفيذية من الجنسية المصرية ورجل لبناني ادعى بأنه مصمم العقار.
وفي نوفمبر، دقت أجراس الخطر عند الحسني والمحروسي بسبب تأخر تسليم سندات الملكية المؤقتة والتي وعدهم بها المخادع بعد شهر من دفع الدفعة الأولى من قيمة العقار.
“انكشف الملعوب بعد فوات الأوان، تبين بأن المكتب في دبي تم تأجيره عن طريق رجل آخر والذي قال بأنه لا يعلم شيء عن الاتفاق الذي تم بين اللبناني والمستثمرين العمانيين” هكذا بدأ محسن الصومالي حديثه لصحيفة ناشيونال.
وأضاف، الفردوس للتطوير العقاري لم تكن شركة مسجلة في الإمارات، والرجل كان يزور الإمارات بشكل منتظم وتركها في ديسمبر.
لم يسمع المستثمرون عن الرجل الذي خدعهم مرة أخرى، حيث أوضح مكتب للمحاماة يمثل ٦ من المستثمرين بأن الرجل هرب بما يقارب بـ ٤٥٠ ألف ريال عماني.