روانـــــووو
17-02-2017, 01:09 AM
مساء نقي كنقاء قلوبكم
حين يمرّ العمر.....
كنّسمة في فضاء الترقب......
و تهطلّ الأماني ........مكتسية خذر التلاقي.....
ينغرّس التوّجس في شظايا الرغبات....
يصير حينها من الصعب......أن تفهم إمرأة.....
في لحظة ما.......في زمن ما.......ما يفعله الصدق بقلبها....
ما يفعله الأنين والإنتظار بلحظاتها......
تتساءل بحسرة......؟؟ إن كانت السنوات ....
تدرك ما مرّ بالقلب من نكبات....
تنحدر الكلمات من شلال العمر........ملتفة بالصخب....أو بالضجّر.....
ترنيمة متدفقة عبر إيقونات النهارات الملّونة.....
بنيران الشوق و الإحتضار.....
على رصيف......كان دوما..........ذروة المفردات التي تستفّز حبرها....
علّها تطفئ لهيب الحرقة المشتعلة في سويداء الروح.....
يا آخر الاحلام......التي ما صمدّت.....
لو أنك حاولت أن تذرفي دمعة......
في دهاليز العمر الذي ما رغب يوما في البكاء....
لو أنّك.....كتبت ببريق العيون........هذا الدرب الساطع.........
الصاعق .......المدّاس بالمواويل.......
ورفضت الوقوف دوما مشرّدة........وحيدة.......متألمة بمحاذاة الحياة.....
لبدّوت الآن أكثر إشراقا....و لصار بوح المفردات.....
طعنة المساءات الذابلة........و الفارغة.....
في مسحات الإنتظار المؤرقة......
أيتها الطعنة التي تحضن بالنزيف خنجرها.....
كم كان يقتضي وقوفك على قبر الذاكرة......من دموع و إنهيارات...؟
و كم كان رحيلك المدّوي........كآخر الغصّات التي لحقت بي منذ عمر.
طاعنا في الشقاء ؟؟؟
و كم كان يمكنك أن تكوني........أكثر رأفة بهذا القلب المتألم حدّ الوضوح والتألق......
أنا المحروم دوما من طغيان حضورك........
داخل دهاليز الفرح التي لم تكن رحيمة بي بما يكفي لألّج ....بالرحيق والعوسج ما إنغلق من دفاتر أيامك......وواحات أسرارك..
أتوق دوما لشمس تنشرين حرّها.....
لربيع توّرقين وروده.......لأكتب ينابيع الكلام التي إختلجت في الفؤاد...برقياتي المتأخرة لبحار عينيك....
و أترك أعماقي تصرّخ........في منتصف الالم.......في إحتضار الفرح......في دمعتي الكاوية........في هذا العام الجديد الذي بلا طعم....
أتساءل الآن ؟؟ كم صار سمك الغبار الذي تراكم فوق جنون الذكريات التي ما فتئت تنخر جمجمتي بقضبانها الكاوية..
ومن كان وراء بناء جدار الجليد الذي يرفض دوما أن ينهّدّ دونما مبرر....
ما الذي يبقى.......وما نفع هذا الضياع الكاوي.....
وهذه الغربة السمّجة.......المؤدية إلى فجيعة التجاهل والنسيان....
حين يمرّ العمر.....
كنّسمة في فضاء الترقب......
و تهطلّ الأماني ........مكتسية خذر التلاقي.....
ينغرّس التوّجس في شظايا الرغبات....
يصير حينها من الصعب......أن تفهم إمرأة.....
في لحظة ما.......في زمن ما.......ما يفعله الصدق بقلبها....
ما يفعله الأنين والإنتظار بلحظاتها......
تتساءل بحسرة......؟؟ إن كانت السنوات ....
تدرك ما مرّ بالقلب من نكبات....
تنحدر الكلمات من شلال العمر........ملتفة بالصخب....أو بالضجّر.....
ترنيمة متدفقة عبر إيقونات النهارات الملّونة.....
بنيران الشوق و الإحتضار.....
على رصيف......كان دوما..........ذروة المفردات التي تستفّز حبرها....
علّها تطفئ لهيب الحرقة المشتعلة في سويداء الروح.....
يا آخر الاحلام......التي ما صمدّت.....
لو أنك حاولت أن تذرفي دمعة......
في دهاليز العمر الذي ما رغب يوما في البكاء....
لو أنّك.....كتبت ببريق العيون........هذا الدرب الساطع.........
الصاعق .......المدّاس بالمواويل.......
ورفضت الوقوف دوما مشرّدة........وحيدة.......متألمة بمحاذاة الحياة.....
لبدّوت الآن أكثر إشراقا....و لصار بوح المفردات.....
طعنة المساءات الذابلة........و الفارغة.....
في مسحات الإنتظار المؤرقة......
أيتها الطعنة التي تحضن بالنزيف خنجرها.....
كم كان يقتضي وقوفك على قبر الذاكرة......من دموع و إنهيارات...؟
و كم كان رحيلك المدّوي........كآخر الغصّات التي لحقت بي منذ عمر.
طاعنا في الشقاء ؟؟؟
و كم كان يمكنك أن تكوني........أكثر رأفة بهذا القلب المتألم حدّ الوضوح والتألق......
أنا المحروم دوما من طغيان حضورك........
داخل دهاليز الفرح التي لم تكن رحيمة بي بما يكفي لألّج ....بالرحيق والعوسج ما إنغلق من دفاتر أيامك......وواحات أسرارك..
أتوق دوما لشمس تنشرين حرّها.....
لربيع توّرقين وروده.......لأكتب ينابيع الكلام التي إختلجت في الفؤاد...برقياتي المتأخرة لبحار عينيك....
و أترك أعماقي تصرّخ........في منتصف الالم.......في إحتضار الفرح......في دمعتي الكاوية........في هذا العام الجديد الذي بلا طعم....
أتساءل الآن ؟؟ كم صار سمك الغبار الذي تراكم فوق جنون الذكريات التي ما فتئت تنخر جمجمتي بقضبانها الكاوية..
ومن كان وراء بناء جدار الجليد الذي يرفض دوما أن ينهّدّ دونما مبرر....
ما الذي يبقى.......وما نفع هذا الضياع الكاوي.....
وهذه الغربة السمّجة.......المؤدية إلى فجيعة التجاهل والنسيان....