عطر الاحساس
11-10-2014, 10:08 PM
من هى أفضل بنت لأفضل حاكم فى تاريخ البشريه
هذا الحاكم العظيم أعلن أن فى مملكته يكون الجميع سواسيه أمام القانون فقال حيث أنَّ امرأةً من بني مخزومٍ سرقتْ، فقالوا : من يكلمُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فلم يجترئ أحدٌ أن يكلمَه، فكلمَهُ أسامةُ بنُ زيدٍ، فقال : ( إنَّ بني إسرائيلَ كان إذا سرق فيهمُ الشريفُ تركوهُ، وإذا سرق فيهمُ الضعيفُ قطعوهُ، لو كانت فاطمةُ لقطعتُ يدَها
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:3733 حكم المحدث:[صحيح]
فكيف طبق رسول الله العدل فى ابنته ؟
والقصه باختصار هى أنه كان علي بن أبى طالب رضي الله عنه, كلما عاد إلى بيته, يرى زوجته فاطمة بنت رسول الله صل الله عليه وسلم متعبة راضية, فيساعدها في بعض أعمال البيت القاسية في كل وقت, مكنته الظروف من ذلك، حيث كان غير قادر على أن يستأجر لها خادماً، أو أن يشتري لها أمة, تقوم عنها بأعباء البيت، فكان هو يخفف عنها بعض عناء البيت .
فجاء عليٌّ مرةً فرآها، وهي تسقي من البئر, حتى اشتكت صدرها، فقال لها قد جاء الله بسبي، فاذهبي إلى رسول الله فاستخدمي، ( أي اطلبى منه أن يعطيك خادمة منهن ) فقالت: وأنا والله قد طحنت, حتى مَجَلَتْ يداي, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما جاء بك أي بنية؟ فاستحت منه , وقالت: جئت لأسلم عليك يارسول الله ،
ورجعت ثم جاؤا جميعا وجاء معها سيدنا علي، فقال للنبى صل الله عليه وسلم أن ابنتكم يا سيدي متعبة فالعمل شاق، جسمها ضعيف، فهل من خادمة؟-
فقال صلى الله عليه وسلم:( لا والله لا أعطيكما, وأدع أهل الصفة, تتلوى بطونهم، ولا أجد ما أنفق عليهم )
النبي عد المؤمنين أسرة واحدة، ما أعطى ابنته خادمة، وهناك فقراء, يتلوون من الجوع والحديث في صحيح البخارى
* عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ, إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ)) [أخرجه أحمد في مسنده]
* إنهم عظماء
هذا الحاكم العظيم أعلن أن فى مملكته يكون الجميع سواسيه أمام القانون فقال حيث أنَّ امرأةً من بني مخزومٍ سرقتْ، فقالوا : من يكلمُ فيها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فلم يجترئ أحدٌ أن يكلمَه، فكلمَهُ أسامةُ بنُ زيدٍ، فقال : ( إنَّ بني إسرائيلَ كان إذا سرق فيهمُ الشريفُ تركوهُ، وإذا سرق فيهمُ الضعيفُ قطعوهُ، لو كانت فاطمةُ لقطعتُ يدَها
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:3733 حكم المحدث:[صحيح]
فكيف طبق رسول الله العدل فى ابنته ؟
والقصه باختصار هى أنه كان علي بن أبى طالب رضي الله عنه, كلما عاد إلى بيته, يرى زوجته فاطمة بنت رسول الله صل الله عليه وسلم متعبة راضية, فيساعدها في بعض أعمال البيت القاسية في كل وقت, مكنته الظروف من ذلك، حيث كان غير قادر على أن يستأجر لها خادماً، أو أن يشتري لها أمة, تقوم عنها بأعباء البيت، فكان هو يخفف عنها بعض عناء البيت .
فجاء عليٌّ مرةً فرآها، وهي تسقي من البئر, حتى اشتكت صدرها، فقال لها قد جاء الله بسبي، فاذهبي إلى رسول الله فاستخدمي، ( أي اطلبى منه أن يعطيك خادمة منهن ) فقالت: وأنا والله قد طحنت, حتى مَجَلَتْ يداي, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما جاء بك أي بنية؟ فاستحت منه , وقالت: جئت لأسلم عليك يارسول الله ،
ورجعت ثم جاؤا جميعا وجاء معها سيدنا علي، فقال للنبى صل الله عليه وسلم أن ابنتكم يا سيدي متعبة فالعمل شاق، جسمها ضعيف، فهل من خادمة؟-
فقال صلى الله عليه وسلم:( لا والله لا أعطيكما, وأدع أهل الصفة, تتلوى بطونهم، ولا أجد ما أنفق عليهم )
النبي عد المؤمنين أسرة واحدة، ما أعطى ابنته خادمة، وهناك فقراء, يتلوون من الجوع والحديث في صحيح البخارى
* عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ, إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ)) [أخرجه أحمد في مسنده]
* إنهم عظماء