ورد القرنفل 1
12-02-2017, 09:27 PM
http://1.bp.blogspot.com/-JnlqDuD068M/Uyo7q7qyZ6I/AAAAAAAATz4/8w0QR-9aB7k/s1600/XCJhR.gif
كعادتي في كل مساءً ..
أذهب الى ذلك المقهى بجانب شاطئ البحر الذي يشع جمالاً والرومانسية تكسوه ..
صوت الأمواج تتحرك كأنها دندنة العود بيد فناناً مثل ابن عبد الرحمن ..
ناهيك عن منظر النجوم اللامعة في كبد السماء ..
وهناك حيث نظري حط على نجماً في العالي يختلف عن باقي النجوم ..
https://68.media.tumblr.com/b58113cc3ef130ada74a5580b567b704/tumblr_o4s4joswck1vnxm5yo1_500.gif
جلست على طاولتي ارتشف فنجان القهوة العربية المرة ..
واقرأ رواية جديدة اسمها العشق النادر ..
وما ان بدأت بقراءتها أحسست اني بعالم آخر ..
أغمضت عيناي وسرحت بخيالي بعيداً ..
تخيل لي بأني استمع لفنان العرب (محمد عبده) وتفوح رائحة العطور الزكية في شداه ..
وبدأت هكذا أردد تلقائياً على ...البال كل التفاصيل ..
وفجأة سمعت صوت النادل يناديني ..
هل تريدي مزيداً من القهوة يا سيدتي ..
ابتسمت وقلت له أجل لو تكرمت يداك ..
بادلني الإبتسامة وقال حسناً ..
وذهب بعدها إلى طريقة ..
https://img.buzzfeed.com/buzzfeed-static/static/2015-06/16/17/enhanced/webdr07/anigif_enhanced-826-1434490004-9.gif
فتحت عيناي واذا بشخص ينظر إلي ..
وابتسامته تعلو محياه ..
اندهشت من شدة المنظر وهو ﻻ يزال ..
لأنني أنثى نكست برأسي إلى الأرض وانحنيت خجلاً وبدأت وجنتاي تتلونان ..
كلما رفعت رأسي رأيته ينظر إلي ..
ماذا أفعل احترت حقاً في أمره ..
ايعقل انه أعجب بي من أول نظرة كما قرأت في روايتي ..
ايعقل أنني تسللت إلى قلبه بهذه السرعة ..
بعد نظرات عديدة منه بادلته بتلك الابتسامة ..
وفجأة تبسم هو أكثر..
خجلت حينها ووجهي يبتسم أكثر ..
فقلت ماذا أصابني هل جننت ..
أردت أن أخرج من ذلك المكان ..
ولكن نظرات ذلك الوسيم كانت تلاحقني في كل مكان ..
http://68.media.tumblr.com/2b38a7657b970b5be978dddf3d98bc08/tumblr_o2wzdeHDil1syplrwo1_500.gif
فبدأت اكتب ..
سيدي ..
ما بالك تنظر إلي هكذا ..
هل أنت معجب بي ..
هل احببتني من نظرة ..
هل وهل وهل ..
أعتذر منك فأنا ﻻ أستطيع أن ابادلك نفس الشعور ..
أنا وانا ..
وكنت غارقة في الكتابة ..
وتساؤلات من هنا وهناك ..
نظرة إليه فجأة ..
وإذا هو يزيح سماعه من أذنه ..
ليتركها على الطاولة ..
بدأت علامات الحزن في وجهي ..
وأقول لنفسي ما هذا الغباء ..
ليدهشني حدث آخر في نفس اللحظة ..
أتى شاب آخر أصغر منه قليلاً و ملتحي ..
ليحرك الكرسي ويمسكه في يده عصى ..
فاتسعت عيناي ..
ماذا أطلق على كل هذا ..
وكنت في حاله غريبه هل ابكي أم اضحك على نفسي ..
رجل أعمى ويتكلم بالهاتف ..
وخيل لي بأنه معجب بي ..
بعدها أخذت روايتي ..
وطلبت من النادل فأتى بورقتين في طبق ..
الأولى كان الحساب ..
والثانية كتبت فيها ..
أنا معجب بك منذ أمد بعيد ..
واحببتك حبا ولم أتمكن من الكتم أكثر ..
هنا كان الصمت .. !!!!
كعادتي في كل مساءً ..
أذهب الى ذلك المقهى بجانب شاطئ البحر الذي يشع جمالاً والرومانسية تكسوه ..
صوت الأمواج تتحرك كأنها دندنة العود بيد فناناً مثل ابن عبد الرحمن ..
ناهيك عن منظر النجوم اللامعة في كبد السماء ..
وهناك حيث نظري حط على نجماً في العالي يختلف عن باقي النجوم ..
https://68.media.tumblr.com/b58113cc3ef130ada74a5580b567b704/tumblr_o4s4joswck1vnxm5yo1_500.gif
جلست على طاولتي ارتشف فنجان القهوة العربية المرة ..
واقرأ رواية جديدة اسمها العشق النادر ..
وما ان بدأت بقراءتها أحسست اني بعالم آخر ..
أغمضت عيناي وسرحت بخيالي بعيداً ..
تخيل لي بأني استمع لفنان العرب (محمد عبده) وتفوح رائحة العطور الزكية في شداه ..
وبدأت هكذا أردد تلقائياً على ...البال كل التفاصيل ..
وفجأة سمعت صوت النادل يناديني ..
هل تريدي مزيداً من القهوة يا سيدتي ..
ابتسمت وقلت له أجل لو تكرمت يداك ..
بادلني الإبتسامة وقال حسناً ..
وذهب بعدها إلى طريقة ..
https://img.buzzfeed.com/buzzfeed-static/static/2015-06/16/17/enhanced/webdr07/anigif_enhanced-826-1434490004-9.gif
فتحت عيناي واذا بشخص ينظر إلي ..
وابتسامته تعلو محياه ..
اندهشت من شدة المنظر وهو ﻻ يزال ..
لأنني أنثى نكست برأسي إلى الأرض وانحنيت خجلاً وبدأت وجنتاي تتلونان ..
كلما رفعت رأسي رأيته ينظر إلي ..
ماذا أفعل احترت حقاً في أمره ..
ايعقل انه أعجب بي من أول نظرة كما قرأت في روايتي ..
ايعقل أنني تسللت إلى قلبه بهذه السرعة ..
بعد نظرات عديدة منه بادلته بتلك الابتسامة ..
وفجأة تبسم هو أكثر..
خجلت حينها ووجهي يبتسم أكثر ..
فقلت ماذا أصابني هل جننت ..
أردت أن أخرج من ذلك المكان ..
ولكن نظرات ذلك الوسيم كانت تلاحقني في كل مكان ..
http://68.media.tumblr.com/2b38a7657b970b5be978dddf3d98bc08/tumblr_o2wzdeHDil1syplrwo1_500.gif
فبدأت اكتب ..
سيدي ..
ما بالك تنظر إلي هكذا ..
هل أنت معجب بي ..
هل احببتني من نظرة ..
هل وهل وهل ..
أعتذر منك فأنا ﻻ أستطيع أن ابادلك نفس الشعور ..
أنا وانا ..
وكنت غارقة في الكتابة ..
وتساؤلات من هنا وهناك ..
نظرة إليه فجأة ..
وإذا هو يزيح سماعه من أذنه ..
ليتركها على الطاولة ..
بدأت علامات الحزن في وجهي ..
وأقول لنفسي ما هذا الغباء ..
ليدهشني حدث آخر في نفس اللحظة ..
أتى شاب آخر أصغر منه قليلاً و ملتحي ..
ليحرك الكرسي ويمسكه في يده عصى ..
فاتسعت عيناي ..
ماذا أطلق على كل هذا ..
وكنت في حاله غريبه هل ابكي أم اضحك على نفسي ..
رجل أعمى ويتكلم بالهاتف ..
وخيل لي بأنه معجب بي ..
بعدها أخذت روايتي ..
وطلبت من النادل فأتى بورقتين في طبق ..
الأولى كان الحساب ..
والثانية كتبت فيها ..
أنا معجب بك منذ أمد بعيد ..
واحببتك حبا ولم أتمكن من الكتم أكثر ..
هنا كان الصمت .. !!!!