مس ماريانا
09-02-2017, 08:53 AM
دَخَل مَنْزِلَهُ گـ الغريب ، وردَّ عَلى تَحِية من قَـــابَلهم باقتِضاب وكــانوا الجَنايني والسَفرجي ومديرة المَنْزِل والطاهي.
تَجَوَلَ مع زَوجَتِهِ فِي أرجاء الڤيلا وكان يُمعِن النَظر للأشـــياء وكَأنهُ يحُثَها عَلى مساعدتهَ عَلى التَذكُر .
جَلَس فِي غُرفةِ المَكتب الخَاصَةِ بِه ، وأَخذ يُقلب فِي الأَوراق التـي أَمامه. يستدِل عَلَى شي !
أَخَذ يَعتَصِر ذاكِرته لِتقطر لَهُ بَعض مِن حَياتِه ، وبَعد جُهدٍ عَصيب ، تَذكر أنه المُهندِس "محمود" والذي أَصبح مِنَ الأثرياءِ بالغشِ والخداعِ في المباني ، وهذهِ زوجتُهُ "مُنَى" التِي ساعدتهُ في ذلك دون رادعٍ أو خوفٍ مِن الله فهِي تعشقُ ذاتَها والنقود ، وليس لهُ أطفال لأتها لا تريدُ أَن يقف أمامَ طُموحاتِها گـ سيدة مجتمع وأعمال أية عقبات رغم مرور سنواتٍ على الزواجِ .
قامَ ليبحث عن زوجتِه فوجدها تدعو الأصدقاءِ على حفلٍ بِمُناسبةِ رجوعِ زوجِها من السفر الطويل !
ومن الباب الخلفي ذهب وترك كل شيئ وَراءَه وعادَ للبلدةِ الصغيرةِ والرجُل الطيبِ الذي عرِفَ معه معنى الاستقامةِ والشرفِ والامانة وأدى الصلاة لأولَ مرةٍ فِي حَياتِه وألْقَى بِذاكرَتِه علَى الطريقِ ولكنه هذه المرة كان يعي ذلك.
#رِسالَةُ_حُبٍ_أَخِيرَة
#سوسن_بسيسو
تَجَوَلَ مع زَوجَتِهِ فِي أرجاء الڤيلا وكان يُمعِن النَظر للأشـــياء وكَأنهُ يحُثَها عَلى مساعدتهَ عَلى التَذكُر .
جَلَس فِي غُرفةِ المَكتب الخَاصَةِ بِه ، وأَخذ يُقلب فِي الأَوراق التـي أَمامه. يستدِل عَلَى شي !
أَخَذ يَعتَصِر ذاكِرته لِتقطر لَهُ بَعض مِن حَياتِه ، وبَعد جُهدٍ عَصيب ، تَذكر أنه المُهندِس "محمود" والذي أَصبح مِنَ الأثرياءِ بالغشِ والخداعِ في المباني ، وهذهِ زوجتُهُ "مُنَى" التِي ساعدتهُ في ذلك دون رادعٍ أو خوفٍ مِن الله فهِي تعشقُ ذاتَها والنقود ، وليس لهُ أطفال لأتها لا تريدُ أَن يقف أمامَ طُموحاتِها گـ سيدة مجتمع وأعمال أية عقبات رغم مرور سنواتٍ على الزواجِ .
قامَ ليبحث عن زوجتِه فوجدها تدعو الأصدقاءِ على حفلٍ بِمُناسبةِ رجوعِ زوجِها من السفر الطويل !
ومن الباب الخلفي ذهب وترك كل شيئ وَراءَه وعادَ للبلدةِ الصغيرةِ والرجُل الطيبِ الذي عرِفَ معه معنى الاستقامةِ والشرفِ والامانة وأدى الصلاة لأولَ مرةٍ فِي حَياتِه وألْقَى بِذاكرَتِه علَى الطريقِ ولكنه هذه المرة كان يعي ذلك.
#رِسالَةُ_حُبٍ_أَخِيرَة
#سوسن_بسيسو