مس ماريانا
08-02-2017, 06:01 PM
عاد إلى المنزل وهو يرقص ابتهاجاً .فلقد سافرت زوجته والأولاد لوالدها في بلدتهم الصغيرة لقضاء أجازة نصف العام على وعد منه للحاق بهم بعد أيام..
أتاه رنين الهاتف ليفيق من خواطره السعيدة وكان صديقه يحدثه مهنئاً على حصوله على أجازه زوجية مثله ...فلقد أرسل صديقه زوجته وأولاده أيضا لقضاء الأجازه عند اهلها .
اتفقا على ان يتقابلا بعد ساعة لقضاء السهرة معاً. .وبعد نصف ساعة وكان يتجه لمكان السهرة ،
عندما دخل المكان لم يجد صديقه قد وصل بعد ولكنه لاحظ ان كل الموجودين رجال فقط !. اندهش اكثر عندما بدأ البرنامج وكانت كل الفقرات مقدمة من رجال!!
انتهت السهرة ولم يأتِ صديقه وخاب أمله في سهرة سعيدة.
استيقظ في الصباح وقد تأخر عن عمله فلقد كانت زوجته توقظه وتجهز له إفطاره وملابسه .
دخل المكتب فوجد أن نصف المكاتب لا يجلس عليها أحد
أين زميلاته الموظفات؟
ماذا حدث ؟
لم يكن يتمنى أكثر من أجازه زوجيه لبضعة ايام ...
ولكن هل هذا الوضع اكثر راحه؟
لقد كانت فرصة له للحديث خارج نطاق العمل مع زميلاته الموظفات خاصه مع زميلته التي كان معجباً بها ولكن أين ذهبن النساء؟!!!
ووقع نظره على عنوان في الجريدة مفتوحة أمامه "لقد مضي الآن أكثر من عام على مغادرة النساء لكوكب الارض"
من قرر ذلك؟... لا يعرف
لماذا ؟....لا يفهم
ومتى حدث أصلا؟..... لا يتذكر
أن يشعر أن حياته ينقصها اشياء كثيرة هامة والصراع الأزلي بين الرجل والمرأه هو الذي يجعل للحياة معنى وقيمة وهدف إذن لابد من عودة النساء إلى كوكب الارض حتى لا تنتهي البشرية .. وأخذ يفكر بكيفية حدوث ذلك بعد أن عمت الفوضى في كل مكان ..
الرجال مشغولون بالعمل عن تنظيم أمورهم الخاصة واصبحت الحياة اكثر جفافاً واقل مرحاً وبهجة
ودون حب أو بسمة طفل. .
أفاق على رنين الهاتف كانت زوجته تطمئنه على وصولها هي والاولاد وتذكره بموعد الحضور إليهم في نهاية الاسبوع ..
مر على العمل بحقيبة السفر لأخذ أجازه عرضيه يومان لظروف أسريه طارئه. .!
وخطر له "لو لم يكن حلما"! ماذا سيكون شعوره!
#لحظة صِدق
الحُب عِند المرأة گالقارب الذي يبحث عن الشاطئ ليرسو عليه ،
وعند الرجل يقترب قاربه من الشاطئ ولكنه لا يرسو
عليه. .. فيظل دائم الترحال. . والمراة دائمة الإنتظار. .
#رِسالةُ حُبٌ أخيرة
#سَوسَن بسيسو
أتاه رنين الهاتف ليفيق من خواطره السعيدة وكان صديقه يحدثه مهنئاً على حصوله على أجازه زوجية مثله ...فلقد أرسل صديقه زوجته وأولاده أيضا لقضاء الأجازه عند اهلها .
اتفقا على ان يتقابلا بعد ساعة لقضاء السهرة معاً. .وبعد نصف ساعة وكان يتجه لمكان السهرة ،
عندما دخل المكان لم يجد صديقه قد وصل بعد ولكنه لاحظ ان كل الموجودين رجال فقط !. اندهش اكثر عندما بدأ البرنامج وكانت كل الفقرات مقدمة من رجال!!
انتهت السهرة ولم يأتِ صديقه وخاب أمله في سهرة سعيدة.
استيقظ في الصباح وقد تأخر عن عمله فلقد كانت زوجته توقظه وتجهز له إفطاره وملابسه .
دخل المكتب فوجد أن نصف المكاتب لا يجلس عليها أحد
أين زميلاته الموظفات؟
ماذا حدث ؟
لم يكن يتمنى أكثر من أجازه زوجيه لبضعة ايام ...
ولكن هل هذا الوضع اكثر راحه؟
لقد كانت فرصة له للحديث خارج نطاق العمل مع زميلاته الموظفات خاصه مع زميلته التي كان معجباً بها ولكن أين ذهبن النساء؟!!!
ووقع نظره على عنوان في الجريدة مفتوحة أمامه "لقد مضي الآن أكثر من عام على مغادرة النساء لكوكب الارض"
من قرر ذلك؟... لا يعرف
لماذا ؟....لا يفهم
ومتى حدث أصلا؟..... لا يتذكر
أن يشعر أن حياته ينقصها اشياء كثيرة هامة والصراع الأزلي بين الرجل والمرأه هو الذي يجعل للحياة معنى وقيمة وهدف إذن لابد من عودة النساء إلى كوكب الارض حتى لا تنتهي البشرية .. وأخذ يفكر بكيفية حدوث ذلك بعد أن عمت الفوضى في كل مكان ..
الرجال مشغولون بالعمل عن تنظيم أمورهم الخاصة واصبحت الحياة اكثر جفافاً واقل مرحاً وبهجة
ودون حب أو بسمة طفل. .
أفاق على رنين الهاتف كانت زوجته تطمئنه على وصولها هي والاولاد وتذكره بموعد الحضور إليهم في نهاية الاسبوع ..
مر على العمل بحقيبة السفر لأخذ أجازه عرضيه يومان لظروف أسريه طارئه. .!
وخطر له "لو لم يكن حلما"! ماذا سيكون شعوره!
#لحظة صِدق
الحُب عِند المرأة گالقارب الذي يبحث عن الشاطئ ليرسو عليه ،
وعند الرجل يقترب قاربه من الشاطئ ولكنه لا يرسو
عليه. .. فيظل دائم الترحال. . والمراة دائمة الإنتظار. .
#رِسالةُ حُبٌ أخيرة
#سَوسَن بسيسو