أميرة الروح
07-02-2017, 09:32 AM
خاطرة الألم - النسيان - المستقبل - الحياة
- الألم -
أنت فصل في حياتي قد أقفلته ونثرت ذكرياته كأوراق الريحان...
لن أدع دموعي تجري تكفيك دمعة أو إثنان...
وضعتك أنت وأحاسيسك المؤلمة في طيات النسيان ...
فحتى ولو ظهرت من جديد بكل ذاك العنفوان ...
فلن يغيرني شيء لا أنت ولا غيرك ولا الزمان...
لا أنت ... ولا غيرك ... ولا الزمان ...
- النسيان -
خلق الإنسان لينسى والعبد ناسِ ما آلمه من أي إنسان ...
فيارب إني عبد ضعيف لايقوى السير حتى إنشان ...
لي قلب قاسي واحساس راقي فلا يلتقيان ...
عينان متفرستان لكن بالبراءة مترعتان وفي الغموض غارقتان...
احترت والمتضادات تتضارب بداخلي , قلي: أبيضان , بلى أسودان...
افعلي ذاك وللأنانية تاجها , بلى لن أفعل ولو شاب الغربان...
ارحمني يا إلهي فالهم أصبح همان يتجاذبانني كل ثوان...
من اليمين ومن الشمال , آه سأتمزق لنصفان ...
متى الخلاص من هذا العذاب فإني والله لإنسان ...
تحملت مالم يتحمله غيري ومع ذلك فاللوم بسرعة آتن...
سدت كل السبل فلم يبق أمامي سوى النسيان ...
- المستقبل -
لفتة من هنا ومن هناك وها أنا أنتقل بين الخلجان ...
ألتقط شظايا أمل من كل مكان علني أبني مستقبلا متداعن ...
والله خير من البقاء كالعميان أنتظر عل السماء تفرج همن ...
سأصعد الدرجات ولو كانت طريقي لهلاك محتومن وخسران محسومن...
سأرسم أحلامي في سماء الأمل عل شهابا يخدمها بتفان ...
فيوصلها للبر بسلام ويسقيها من ينبوع السنعان...
- الحياة -
ماللحياة لا تخلو من الأدران ؟
تمسُ الطاهر بما لم تُمسس به الأوثان ...
وتخدِش بمالم يَقرَبِ أسقم الأبدان ...
لا صائب ولا مستصيب للمصيبة يا ذا العينان الساهمتان ...
فالدنيا خلت من كل عبد له قلب إنسان ...
انبش بالحافر والقدم ولن تجد سوى ابيضاض الأكفان ...
فكل مصاب بما لايستحق وقد ألمت به الأوهان ...
يشتكي بجوارحه وعيناه وقد أقعدته الأثمان ...
,
ليحيى حياة نقية لاتكفيه جرعة أحزان ...
فهنالك من يترع حتى عنان السماء بها ...
ولا يكسو بدنه حتى قميص كتان ...
وهنالك من يذوق المرارة بطرف لسان ...
ويحلى بأساور ودمالج ذوات لمعان ...
من لايرضى بحياة قاسية غارقة في الطغيان ؟
توخزه الأشواك من كل النواحي بتفان ؟
ويجر إلى قدره المحتوم كحيوان ليس بذا شأن ؟
لا والله والحمد لله لا إله غيره وليس في قلبي لغيره حب وإيمان ...
لكل قدره وليس بيد أحدنا بناء تلك الأركان ...
فالدنيا تتفرج فلم الأقدار والأرض تفتح بيديها بابان ...
فأسلك الطريق المعتم لتجد النور في آخره والزمان والقدر لذلك شاهدان ...
- الألم -
أنت فصل في حياتي قد أقفلته ونثرت ذكرياته كأوراق الريحان...
لن أدع دموعي تجري تكفيك دمعة أو إثنان...
وضعتك أنت وأحاسيسك المؤلمة في طيات النسيان ...
فحتى ولو ظهرت من جديد بكل ذاك العنفوان ...
فلن يغيرني شيء لا أنت ولا غيرك ولا الزمان...
لا أنت ... ولا غيرك ... ولا الزمان ...
- النسيان -
خلق الإنسان لينسى والعبد ناسِ ما آلمه من أي إنسان ...
فيارب إني عبد ضعيف لايقوى السير حتى إنشان ...
لي قلب قاسي واحساس راقي فلا يلتقيان ...
عينان متفرستان لكن بالبراءة مترعتان وفي الغموض غارقتان...
احترت والمتضادات تتضارب بداخلي , قلي: أبيضان , بلى أسودان...
افعلي ذاك وللأنانية تاجها , بلى لن أفعل ولو شاب الغربان...
ارحمني يا إلهي فالهم أصبح همان يتجاذبانني كل ثوان...
من اليمين ومن الشمال , آه سأتمزق لنصفان ...
متى الخلاص من هذا العذاب فإني والله لإنسان ...
تحملت مالم يتحمله غيري ومع ذلك فاللوم بسرعة آتن...
سدت كل السبل فلم يبق أمامي سوى النسيان ...
- المستقبل -
لفتة من هنا ومن هناك وها أنا أنتقل بين الخلجان ...
ألتقط شظايا أمل من كل مكان علني أبني مستقبلا متداعن ...
والله خير من البقاء كالعميان أنتظر عل السماء تفرج همن ...
سأصعد الدرجات ولو كانت طريقي لهلاك محتومن وخسران محسومن...
سأرسم أحلامي في سماء الأمل عل شهابا يخدمها بتفان ...
فيوصلها للبر بسلام ويسقيها من ينبوع السنعان...
- الحياة -
ماللحياة لا تخلو من الأدران ؟
تمسُ الطاهر بما لم تُمسس به الأوثان ...
وتخدِش بمالم يَقرَبِ أسقم الأبدان ...
لا صائب ولا مستصيب للمصيبة يا ذا العينان الساهمتان ...
فالدنيا خلت من كل عبد له قلب إنسان ...
انبش بالحافر والقدم ولن تجد سوى ابيضاض الأكفان ...
فكل مصاب بما لايستحق وقد ألمت به الأوهان ...
يشتكي بجوارحه وعيناه وقد أقعدته الأثمان ...
,
ليحيى حياة نقية لاتكفيه جرعة أحزان ...
فهنالك من يترع حتى عنان السماء بها ...
ولا يكسو بدنه حتى قميص كتان ...
وهنالك من يذوق المرارة بطرف لسان ...
ويحلى بأساور ودمالج ذوات لمعان ...
من لايرضى بحياة قاسية غارقة في الطغيان ؟
توخزه الأشواك من كل النواحي بتفان ؟
ويجر إلى قدره المحتوم كحيوان ليس بذا شأن ؟
لا والله والحمد لله لا إله غيره وليس في قلبي لغيره حب وإيمان ...
لكل قدره وليس بيد أحدنا بناء تلك الأركان ...
فالدنيا تتفرج فلم الأقدار والأرض تفتح بيديها بابان ...
فأسلك الطريق المعتم لتجد النور في آخره والزمان والقدر لذلك شاهدان ...