مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 07:01 AM
(أ ش أ ) يعد الكشف عن سرطان الثدى فى مرحلة مبكرة أمرا حاسما لإنقاذ العديد من الأرواح، وحاليًا قد يصبح من السهل الكشف عنه، فقد نجح فريق من العلماء بتطوير جلد إلكترونى يمكن أن يشعر ويصور الكتل السرطانية الصغيرة، التى يمكن أن يغفلها التصوير الإشعاعى. وأوضح باحثون بالولايات المتحدة الأمريكية أن طرق الاختبار الحالية، بما فى ذلك التصوير بالرنين المغناطيسى والموجات فوق الصوتية شديدة الحساسية، ولكنها مكلفة، وأجهزة التصوير الإشعاعى للثدى قد لا تكون مثالية، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر اختبارات الشابات أو النساء مع أنسجة الثدى كثيفة. فقد استطاع العلماء بالتعاون مع عالم هندى، تطوير أنسجة جلدية إلكترونية من البوليمرات والجسيمات النانوية، التى يمكنها الكشف والإحساس بالتكتلات الصغيرة التى قد تعد مؤشرا للأورام الخبيثة . وأوضح رافى سرف العالم الهندى بجامعة نبراسكا لينكولن الأمريكية أن التشخيص المبكر لسرطان الثدى، هو النوع الأكثر شيوعا بين السيدات، يمن أن يساعد فى إنقاذ الأرواح. ولاختبار كيفية عمل الأنسجة الجلدية الإلكترونية على المريض البشرى، تم إدراج أجزاء شبيه بالكتل الصغيرة فى قطعة من السيليكون محاكاة للثدى، وبالضغط على الجهاز النموذج بنفس الطريقة التى يقوم الطبيب بها الكشف اليدوى على المريض، وأوضحت التجارب - التى استعرضت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة acs المواد التطبيقية - أن الجلد الإلكترونى قد مكن الأطباء من التقاط صورة مقطعية إضافية احتياطية، لم يتعد مسحتها 5 ملم بعمق 20 ملم، وهو ما قد تخفق فيه الكثير من أجهزة الأشعة التقليدية والماموجرام فى التقاطه .