حسنة ₩
10-01-2017, 09:30 PM
http://up.omaniaa.co/do.php?img=8963 (http://up.omaniaa.co/)
مسقط-أثير
قالت مصادر خاصة لـ”أثير” إن ما نشرته رويترز حول بحث السلطنة عن عدة مليارات دولار من دول في الخليج غير صحيح.
وأوضحت المصادر أن الخبر المنشور يعدّ إشاعة وغير صحيح إطلاقا.
من جهة أخرى أكد الباحث الاقتصادي عزان البوسعيدي نفي “أثير” للخبر الذي نشرته رويترز قائلا بأن الخبر أشار إلى أن السبب الذي دعا السلطنة للتفاوض مع الدول الخليجية هو محاولة تجنب خفض قيمة الريال العُماني بسبب انخفاض النقد الأجنبي في البنك المركزي العُماني، وبالنظر إلى البيانات التي أصدرها كل من البنك المركزي العُماني والمركز الوطني للاحصاء والمعلومات يتبين بأنه وعلى الرغم من التأثير الذي طرأ على الاحتياطيات من النقد الأجنبي إلا ان مستوى النقد الأجنبي (٧,٣ مليار ريال عماني في أكتوبر ٢٠١٦م) يعكس وضعا ماليا لا يُستدعى معه بالضرورة التدخل بالشكل الذي أوضحه خبر وكالة رويترز.
وأضاف البوسعيدي لـ “أثير” أن بيانات الصادرات والواردات كذلك لا تعكس عجزا تجاريا حيث بلغ إجمالي الصادرات السلعية في شهر يونيو ٢٠١٦م (٩٢٢,٨ مليون ريال عماني) في حين بلغ إجمالي الواردات السلعية في شهر يونيو ٢٠١٦م (٧٥٧,٥ مليون ريال عماني) مما يعني تحقيق فائض في الميزان التجاري بقيمة ١٦٥,٣ مليون ريال عماني.
وختم قائلا إن مقارنة أسعار النفط في نوفمبر من العام ٢٠١٦م (٤٣,٩ دولار للبرميل) بسعر النفط اليوم (٥٣,٤ دولار للبرميل) من شأنه تخفيف الضغط الناجم عن انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد بشكل عام وعلى قطاع المصارف بشكل خاص الأمر الذي يجعل من خيار خفض قيمة العملة أمرا غير ضروري.
وكانت رويترز قد نشرت بأن مصدرين قد قالا لها “إن سلطنة عمان تتفاوض مع دول خليجية للحصول على وديعة بعدة مليارات من الدولارات في بنكها المركزي لتعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي وتفادي أي ضغوط على عملتها الريال”.
وذكر المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما نظرا لعدم الإعلان عن الأمر -حسب خبر رويترز- أن مسؤولين عمانيين التقوا في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين من وزارات المالية الكويتية والقطرية والسعودية لبحث الوديعة المقترحة.
مسقط-أثير
قالت مصادر خاصة لـ”أثير” إن ما نشرته رويترز حول بحث السلطنة عن عدة مليارات دولار من دول في الخليج غير صحيح.
وأوضحت المصادر أن الخبر المنشور يعدّ إشاعة وغير صحيح إطلاقا.
من جهة أخرى أكد الباحث الاقتصادي عزان البوسعيدي نفي “أثير” للخبر الذي نشرته رويترز قائلا بأن الخبر أشار إلى أن السبب الذي دعا السلطنة للتفاوض مع الدول الخليجية هو محاولة تجنب خفض قيمة الريال العُماني بسبب انخفاض النقد الأجنبي في البنك المركزي العُماني، وبالنظر إلى البيانات التي أصدرها كل من البنك المركزي العُماني والمركز الوطني للاحصاء والمعلومات يتبين بأنه وعلى الرغم من التأثير الذي طرأ على الاحتياطيات من النقد الأجنبي إلا ان مستوى النقد الأجنبي (٧,٣ مليار ريال عماني في أكتوبر ٢٠١٦م) يعكس وضعا ماليا لا يُستدعى معه بالضرورة التدخل بالشكل الذي أوضحه خبر وكالة رويترز.
وأضاف البوسعيدي لـ “أثير” أن بيانات الصادرات والواردات كذلك لا تعكس عجزا تجاريا حيث بلغ إجمالي الصادرات السلعية في شهر يونيو ٢٠١٦م (٩٢٢,٨ مليون ريال عماني) في حين بلغ إجمالي الواردات السلعية في شهر يونيو ٢٠١٦م (٧٥٧,٥ مليون ريال عماني) مما يعني تحقيق فائض في الميزان التجاري بقيمة ١٦٥,٣ مليون ريال عماني.
وختم قائلا إن مقارنة أسعار النفط في نوفمبر من العام ٢٠١٦م (٤٣,٩ دولار للبرميل) بسعر النفط اليوم (٥٣,٤ دولار للبرميل) من شأنه تخفيف الضغط الناجم عن انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد بشكل عام وعلى قطاع المصارف بشكل خاص الأمر الذي يجعل من خيار خفض قيمة العملة أمرا غير ضروري.
وكانت رويترز قد نشرت بأن مصدرين قد قالا لها “إن سلطنة عمان تتفاوض مع دول خليجية للحصول على وديعة بعدة مليارات من الدولارات في بنكها المركزي لتعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي وتفادي أي ضغوط على عملتها الريال”.
وذكر المصدران اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما نظرا لعدم الإعلان عن الأمر -حسب خبر رويترز- أن مسؤولين عمانيين التقوا في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين من وزارات المالية الكويتية والقطرية والسعودية لبحث الوديعة المقترحة.