نسر البوادي
05-01-2017, 08:57 AM
كلمات بدون برواز
لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...
صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والمحبة .. فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية
كلمات بدون برواز
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء ....
لابد أنيتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...
كلمات بدون برواز
نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ... وقد ننحني له ...
ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا....
لكن إن كل مايدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ..
أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوامعهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن منأحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرهاالناس اليوم في الماديات فقط ..
شيئان لا تستطيع تغييرهما في حياتك ...
الماضي .... والحب الحقيقي ...
اهتم بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..
ستكون مجبراً على أنتحب ما تحصل عليه ...
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
عندما نفقد الشيء نجعله ونرسمه خيالاً لا يُوصف ..
ونعمم هذا الخيال فيكل شيء ..
حتى يصبح على شكل مسلّمات لا فرار منها .
القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
(( نعم ))
الاستمتاع بالحب ... ليس لحظة ... وإنما هو إحساس باللحظة .
وليس هنا كفارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ...
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ....
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة ..
صَحِيحٌ انَها كَلِمَاتْ ولكِنْ ليْسَ هُناكُ بِرْوازٌمُعَيَنْ ينَاسِبُ مَقَاسَهَا
لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...
صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والمحبة .. فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية
كلمات بدون برواز
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء ....
لابد أنيتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...
كلمات بدون برواز
نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ... وقد ننحني له ...
ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا....
لكن إن كل مايدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ..
أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوامعهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن منأحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرهاالناس اليوم في الماديات فقط ..
شيئان لا تستطيع تغييرهما في حياتك ...
الماضي .... والحب الحقيقي ...
اهتم بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..
ستكون مجبراً على أنتحب ما تحصل عليه ...
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
عندما نفقد الشيء نجعله ونرسمه خيالاً لا يُوصف ..
ونعمم هذا الخيال فيكل شيء ..
حتى يصبح على شكل مسلّمات لا فرار منها .
القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
(( نعم ))
الاستمتاع بالحب ... ليس لحظة ... وإنما هو إحساس باللحظة .
وليس هنا كفارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ...
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ....
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة ..
صَحِيحٌ انَها كَلِمَاتْ ولكِنْ ليْسَ هُناكُ بِرْوازٌمُعَيَنْ ينَاسِبُ مَقَاسَهَا