روانـــــووو
23-12-2016, 01:43 AM
قال الله تعالى (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .(الزمر:10)
تفسير فتح القدير/ (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .
أي : بما لا يقدر على حصره حاصر ،
ولا يستطيع حسبانه حاسب . قال عطاء : بما
لا يهتدي إليه عقل
، ولا وصف . وقال مقاتل : أجرهم الجنة
وأرزاقهم فيها بغير حساب .
والحاصل : أن الآية تدلّ على أن ثواب الصابرين
، وأجرهم لا نهاية له ،
لأن كل شيء يدخل تحت الحساب ، فهو
: متناهٍ ، وما كان لا يدخل تحت الحساب
، فهو : غير متناه ، وهذه فضيلة عظيمة ،
ومثوبة جليلة تقتضي أن على كل
راغب في ثواب الله ، وطامع فيما عنده من الخير
، أن يتوفر على الصبر ، ويزّم نفسه بزمامه
، ويقيدها بقيده
، فإن الجزع لا يردّ قضاء قد نزل ،
ولا يجلب خيراً قد سلب
، ولا يدفع مكروهاً قد وقع ، وإذا تصوّر
العاقل هذا حقّ تصوره ، وتعقله حقّ تعقله
علم أن الصابر على ما نزل به قد فاز
بهذا الأجر العظيم ، وظفر بهذا الجزاء الخطير
، وغير الصابر قد نزل به القضاء
شاء أم أبى ، ومع ذلك فاته من الأجر
ما لا يقادر قدره ، ولا يبلغ مداه
، فضمّ إلى مصيبته مصيبة أخرى
، ولم يظفر بغير الجزع .
تفسير البغوي/ قال علي رضي الله عنه:
كل مطيع يكال له كيلا ويوزن له وزنًا
إلا الصابرون، فإنه يحثى لهم حثيًا
. ويروى: "يؤتي بأهل البلاء فلا ينصب لهم
ميزان ولا ينشر لهم ديوان، ويصب
عليهم الأجر صبًا بغير ح
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14801933401.gif
تفسير ابن كثير/ قال الأوزاعي ليس يوزن لهم
ولا يكال لهم إنما يغرف لهم غرفا
وقال ابن جريج بلغني أنه لا يحسب عليهم ثواب
عملهم قط ولكن يزادون على ذلك
وقال السدي « إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب »
يعني في الجنة
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14801934321.gif
تفسير فتح القدير/ (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .
أي : بما لا يقدر على حصره حاصر ،
ولا يستطيع حسبانه حاسب . قال عطاء : بما
لا يهتدي إليه عقل
، ولا وصف . وقال مقاتل : أجرهم الجنة
وأرزاقهم فيها بغير حساب .
والحاصل : أن الآية تدلّ على أن ثواب الصابرين
، وأجرهم لا نهاية له ،
لأن كل شيء يدخل تحت الحساب ، فهو
: متناهٍ ، وما كان لا يدخل تحت الحساب
، فهو : غير متناه ، وهذه فضيلة عظيمة ،
ومثوبة جليلة تقتضي أن على كل
راغب في ثواب الله ، وطامع فيما عنده من الخير
، أن يتوفر على الصبر ، ويزّم نفسه بزمامه
، ويقيدها بقيده
، فإن الجزع لا يردّ قضاء قد نزل ،
ولا يجلب خيراً قد سلب
، ولا يدفع مكروهاً قد وقع ، وإذا تصوّر
العاقل هذا حقّ تصوره ، وتعقله حقّ تعقله
علم أن الصابر على ما نزل به قد فاز
بهذا الأجر العظيم ، وظفر بهذا الجزاء الخطير
، وغير الصابر قد نزل به القضاء
شاء أم أبى ، ومع ذلك فاته من الأجر
ما لا يقادر قدره ، ولا يبلغ مداه
، فضمّ إلى مصيبته مصيبة أخرى
، ولم يظفر بغير الجزع .
تفسير البغوي/ قال علي رضي الله عنه:
كل مطيع يكال له كيلا ويوزن له وزنًا
إلا الصابرون، فإنه يحثى لهم حثيًا
. ويروى: "يؤتي بأهل البلاء فلا ينصب لهم
ميزان ولا ينشر لهم ديوان، ويصب
عليهم الأجر صبًا بغير ح
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14801933401.gif
تفسير ابن كثير/ قال الأوزاعي ليس يوزن لهم
ولا يكال لهم إنما يغرف لهم غرفا
وقال ابن جريج بلغني أنه لا يحسب عليهم ثواب
عملهم قط ولكن يزادون على ذلك
وقال السدي « إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب »
يعني في الجنة
http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14801934321.gif