روانـــــووو
23-12-2016, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي بفضله ومنه تتم النعم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والرسل محمد ابن عبدالله عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم ..
" أحبتي أعضاء منتدى الغالي "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
( أطفالنا والاعاقة الجسـدية .. وماذا نحن فاعلون لنجدتهم ) ..
||
* نعلم جميعاً بأن من خلقنا كما نحن عليه هو الله تبارك وتعالى ..
* فعندما خلقنا لم يكن لنا حولاً ولآقوة في أختيار خلقتنا وأشكالنا , فمنا من هو على أتم الصحة والعافية
ولله الحمد والفضل على حٌسن الشكل ..
* ومنا من خلقه الله تعالى وهو ناقصاً في شكله أي وجود "إعاقة جسـدية " أما أن تكون في الاعضاء
الحركية أو في الاعضاء الحسية ..
* وأن هذا الطفل المعاق ليس له ذنب في وجوده بيننا وهو يشكوا هذه الإعاقة الربانية له الحمد والشكر ..
* ولآكن ما نشاهده في مجتمعنا ونسمع عن قصص تروع القلوب وهي تتمحور في تخلي الأسرة عن طفلها
المعـاق بوضعه في جمعية الاطفال المعاقين ورفع أياديهم عن طفلهم وكأنه لآينتمي لهم لآمن قريب ولآمن
بعيـد سوء الحضور في الشهر كرة أو مرتين للنظر إليه من بعيد ومن ثم العودة إلى دوامة الحياة متناسيين
طفلهم المغلوب على إمره بسبب هذه الإعاقة ..
|| ~ ||
) الموضوع ليس بالهين .. وليس بالبسيط انه قضية أرواح سمعنا الكثير عن اناس تخلو عن طفلهم المعاق
بشتى الطرق ..
) وسمعنا عن الانفصالات والمشاكل التي حدثت بسبب وجود هذه الروح البريئة الصافية الطاهرة ..
وسنسمع الكثير والكثير ....
) ربما تكونو سمعتم عن حادثة المدرس وزوجته الذين انجبو طفلاً معاقاً وقامو بوضعه امام المسجد !!
انظرو لهذه الفعلة الدنيئة التي لا يرضى بها ديننا الاسلامي الحنيف وعن هذه القلوب المتوحشة بلا رحمة
أو خوف من الله تعالى ..
) وغيرها من القصص التي يندى لها الجبين ولآكن لسنا في صدد ذكرها أو طرحها بل في إيجاد حلول
تفيد مجتمعنا في هذا الجانب ..
) فكثير من الاسر تستحي أن يعلمون الناس بوجود طفل معاق لديهم وكذلك يقومون بحبسه بعيداً عن العالم
وكأنه أرتكب أثماً مبيناً ..
) ولنكن منصفين في الطرح يوجد أسر تعتبر طفلهم المعاق هو شمعة البيت وهو رحمة من الله لهم ..
) وانا شخصياً لي قريب رزقه الله بولد معاق عقلياً ولاكن يشهد الله عليه أن هذا الرجل كان يدخل بأبنة
المعاق في المجلس مع الرجال والضيوف ويجلس يلاعبه ويسولف معاه وكأنه لآيشكو من أي شي حتى
وأفته منيته وهو أبن الثامنة عشر ربيعاً فبكاه أبوه بكاء حرقة فما كان له من الخالق عزوجل الا ان وسع
له في رزقة وعافيته وفي أبناءه الأخرون ..
|| // || ’’ || // ||
\\ الشريعة الأسلامية كفلت حقوقهم :
_ أن الحقوق المقررة في التشريعات الوضعية جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات
يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها بدراسات وتشريعات عرضة للخطأ والصواب
والتعديل والتبديل.
_ أما حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية فهمي مقررة من رب العباد، الذي لا يضل ولا ينسى، وهو الخالق
العليم بما يصلح للنفس البشرية التي خلقها وسواها ولهذا جاءت أحكام الشريعة متخطية لحدود الزمان
والمكان، والمحاولة والخطأ عادلة عدالة مطلقة..
_ أقرب الشريعة الإسلامية حقوقاً للطفل عجزت القوانين الوضعية لحقوق الطفل التغلب عليها كحقه في
أختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة، وحقه في
الرضاعة، وحقه في بيئة رحمية أولية طاهرة، وحقه في التربية الإيمانية، وحقه في الحماية من النار
والشيطان والصيانة من الشاذّين خلقياً وجنسياً..
_ كما حمت الشريعة الإسلامية حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، والوصية الحنونة الهادئة، وحقه قبل
الميلاد في الميراث، وحقه في الوصية والميراث الشرعي ..
؛؛؛؛ // ؛؛؛؛ // ؛؛؛؛
{ اسئلة النقاش }
س1) هل وجود طفل معـاق في بيتكم يسبب لكم الاحراج مع المجتمـع ..؟
س2) لو رزقت/ي بمولود فيه إعاقة سوف تضعه في جمعية الأطفال المعاقين أم ستقوم بإحتضانه في حنايا
صدرك ..؟
س3) هل يؤثر الطفل المعـاق على حياة الأسرة ..؟ وهل يجلب لهم المتاعب والأنطوى في البيت ..؟
س4) ماهو شعورك تجاه الاطفال المعـاقين ..؟
س6) هل يوجد نقص توعوي للأسر لدينا في كيفية التعامل مع هذه الفئة المعاقة ..؟ ومن هو المسؤل عن
إرتفاع التوعية لدى الأسر ..؟
الحمدلله الذي بفضله ومنه تتم النعم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والرسل محمد ابن عبدالله عليه أفضل
الصلاة وأتم التسليم ..
" أحبتي أعضاء منتدى الغالي "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
( أطفالنا والاعاقة الجسـدية .. وماذا نحن فاعلون لنجدتهم ) ..
||
* نعلم جميعاً بأن من خلقنا كما نحن عليه هو الله تبارك وتعالى ..
* فعندما خلقنا لم يكن لنا حولاً ولآقوة في أختيار خلقتنا وأشكالنا , فمنا من هو على أتم الصحة والعافية
ولله الحمد والفضل على حٌسن الشكل ..
* ومنا من خلقه الله تعالى وهو ناقصاً في شكله أي وجود "إعاقة جسـدية " أما أن تكون في الاعضاء
الحركية أو في الاعضاء الحسية ..
* وأن هذا الطفل المعاق ليس له ذنب في وجوده بيننا وهو يشكوا هذه الإعاقة الربانية له الحمد والشكر ..
* ولآكن ما نشاهده في مجتمعنا ونسمع عن قصص تروع القلوب وهي تتمحور في تخلي الأسرة عن طفلها
المعـاق بوضعه في جمعية الاطفال المعاقين ورفع أياديهم عن طفلهم وكأنه لآينتمي لهم لآمن قريب ولآمن
بعيـد سوء الحضور في الشهر كرة أو مرتين للنظر إليه من بعيد ومن ثم العودة إلى دوامة الحياة متناسيين
طفلهم المغلوب على إمره بسبب هذه الإعاقة ..
|| ~ ||
) الموضوع ليس بالهين .. وليس بالبسيط انه قضية أرواح سمعنا الكثير عن اناس تخلو عن طفلهم المعاق
بشتى الطرق ..
) وسمعنا عن الانفصالات والمشاكل التي حدثت بسبب وجود هذه الروح البريئة الصافية الطاهرة ..
وسنسمع الكثير والكثير ....
) ربما تكونو سمعتم عن حادثة المدرس وزوجته الذين انجبو طفلاً معاقاً وقامو بوضعه امام المسجد !!
انظرو لهذه الفعلة الدنيئة التي لا يرضى بها ديننا الاسلامي الحنيف وعن هذه القلوب المتوحشة بلا رحمة
أو خوف من الله تعالى ..
) وغيرها من القصص التي يندى لها الجبين ولآكن لسنا في صدد ذكرها أو طرحها بل في إيجاد حلول
تفيد مجتمعنا في هذا الجانب ..
) فكثير من الاسر تستحي أن يعلمون الناس بوجود طفل معاق لديهم وكذلك يقومون بحبسه بعيداً عن العالم
وكأنه أرتكب أثماً مبيناً ..
) ولنكن منصفين في الطرح يوجد أسر تعتبر طفلهم المعاق هو شمعة البيت وهو رحمة من الله لهم ..
) وانا شخصياً لي قريب رزقه الله بولد معاق عقلياً ولاكن يشهد الله عليه أن هذا الرجل كان يدخل بأبنة
المعاق في المجلس مع الرجال والضيوف ويجلس يلاعبه ويسولف معاه وكأنه لآيشكو من أي شي حتى
وأفته منيته وهو أبن الثامنة عشر ربيعاً فبكاه أبوه بكاء حرقة فما كان له من الخالق عزوجل الا ان وسع
له في رزقة وعافيته وفي أبناءه الأخرون ..
|| // || ’’ || // ||
\\ الشريعة الأسلامية كفلت حقوقهم :
_ أن الحقوق المقررة في التشريعات الوضعية جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية ظالمة، أو بسبب مشكلات
يعاني منها المجتمع ومن ثم يحاول علاجها والسيطرة عليها بدراسات وتشريعات عرضة للخطأ والصواب
والتعديل والتبديل.
_ أما حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية فهمي مقررة من رب العباد، الذي لا يضل ولا ينسى، وهو الخالق
العليم بما يصلح للنفس البشرية التي خلقها وسواها ولهذا جاءت أحكام الشريعة متخطية لحدود الزمان
والمكان، والمحاولة والخطأ عادلة عدالة مطلقة..
_ أقرب الشريعة الإسلامية حقوقاً للطفل عجزت القوانين الوضعية لحقوق الطفل التغلب عليها كحقه في
أختيار الأم ذات الأخلاق الحميدة، وحقه في الاسم الحسن، وحقه في الانجاب داخل الأسرة، وحقه في
الرضاعة، وحقه في بيئة رحمية أولية طاهرة، وحقه في التربية الإيمانية، وحقه في الحماية من النار
والشيطان والصيانة من الشاذّين خلقياً وجنسياً..
_ كما حمت الشريعة الإسلامية حق الطفل في الرضاعة الطبيعية، والوصية الحنونة الهادئة، وحقه قبل
الميلاد في الميراث، وحقه في الوصية والميراث الشرعي ..
؛؛؛؛ // ؛؛؛؛ // ؛؛؛؛
{ اسئلة النقاش }
س1) هل وجود طفل معـاق في بيتكم يسبب لكم الاحراج مع المجتمـع ..؟
س2) لو رزقت/ي بمولود فيه إعاقة سوف تضعه في جمعية الأطفال المعاقين أم ستقوم بإحتضانه في حنايا
صدرك ..؟
س3) هل يؤثر الطفل المعـاق على حياة الأسرة ..؟ وهل يجلب لهم المتاعب والأنطوى في البيت ..؟
س4) ماهو شعورك تجاه الاطفال المعـاقين ..؟
س6) هل يوجد نقص توعوي للأسر لدينا في كيفية التعامل مع هذه الفئة المعاقة ..؟ ومن هو المسؤل عن
إرتفاع التوعية لدى الأسر ..؟