الرئيس التنفيذي لـ #عمانتل: لم نتجاهل المقاطعة، ومؤشرات الانتقال طبيعية
الإثنين , 31 أكتوبر 2016 2:06 م
أثير- المختار الهنائي
قال الشيخ طلال المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل بعد انتهاء اجتماع الشركة مع لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية في مجلس الشورى بحضور ممثلي الشركة إنهم تطرقوا إلى عدة محاور أبرزها ما تمت إثارتها مؤخراً وخاصة ما يتعلق بالأسعار، ومستوى الجودة وكذلك التغطية، واطلع أصحاب السعادة على مجموعة من المؤشرات التي تتعلق بالأسعار، وبالجودة والتغطية.
وبخصوص قطاع الاتصال أكد المعمري أن القطاع يشهد نموا كبيرا جدا في الطلب على الخدمات وبالمقارنة مع المؤشرات العالمية هناك تطور كبير جدا ، ولا شك أن الارتقاء إلى طموح المشتركين هو غاية ولها أولوية في عمانتل وبالتالي مجالات التطوير إن شاء الله ستكون متتالية مستقبلاً.
وفيما يتعلق بما تم إثارته بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول الانتقال من عمانتل إلى اوريدو أوضح المعمري ” لربما الانطباع الذي يتولد لدى الرأي العام أنه هناك انتقال كبير جداً من شركة إلى شركة وأنا أؤكد بأن المؤشرات طبيعية ولله الحمد”.
وفي سؤال طرحته “أثير” للمعمري عن غياب الرد الرسمي وعدم إصدار بيان من الشركة وتجاوبها مع المواطنين أثناء المقاطعة قال ” كل ما يثار من قبل المشترك مهم لدينا، ونضع آذانا صاغية لكل ما يقوله المشترك، المشترك هو المعادلة الأهم في السوق ومع المساهمين والمنظمين وراسمي السياسة فالمحور الأساس في حديثنا اليوم هو المشترك، وعمل عمانتل يتمحور حول المشترك ولم يكن هناك تجاهل من عمانتل ولكن القضية التي أثيرت هي قضية قطاع، وبالتالي هذا القطاع له مجموعة من اللاعبين فيه ولا بد أن تكون وجهة النظر متكاملة للمجتمع، هناك راسمو سياسة وهناك منظمون وهناك مشغلون وهناك منتفعون وبالتالي اذا كانت عمانتل تقوم بإجراء لا أعتقد ان البعض سيأخذه باستقلالية مطلوبة، لأنه سيفهم أنه رأي عمانتل فقط ويمثلها، وسنكون مع واحدة من الدروس المستفادة من هذا وهي أن هناك فجوة في التواصل بين بعض شرائح المجتمع والشركات وأيضا الجهات الأخرى المسؤولة عن القطاع وبالتالي لابد من ردم هذه الفجوة من خلال التوعية ومن خلال التواصل، ولكن هذا التواصل لابد أن يأخذ نظرة كاملة ولا يأخذها جزئية لأن السوق إذا سمع من عمانتل أو سمع من أي شركة سيكون هذا فقط منظور هذه الشركة.
يذكر أن مجلس الشورى ممثلا في لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية دعا شركات الاتصال لحضور اجتماع في المجلس لبحث مستوى الخدمات والأسعار ، في حين غابت هيئة تنظيم الاتصالات واكتفت بالعرض المقدم في يونيو الماضي.
رد مع اقتباس
