امتثالا للأوامر السامية .. السلطنة تساعد في الإفراج عن دكتورة كندية محتجزة بإيران

[صدى صوت]

العمانية-أثير

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بأنه امتثالا للأوامر السامية لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- لتلبية التماس الحكومة الكندية للمساعدة في الإفراج عن الدكتورة هوما هودفار الكندية الجنسية والمتحفظ عليها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

حيث قامت الجهات المعنية في السلطنة بالتواصل مع الحكومة الإيرانية التي أفرجت عن المذكورة وتم الترتيب لنقلها اليوم من طهران إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني ، وذلك تمهيدا لعودتها إلى كندا.

وإذ تُعرب السلطنة عن تقديرها للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتأمل أن تساهم هذه الخطوة في مزيد من التقارب وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي بين إيران وكندا.

[بو الحمد]

لفتة كريمة رائعة ....

شكراً أخي صدى

[بـركان]

مسقط في 26 سبتمبر /العمانية/ أعرب سعادة السفير دينيس هوراك سفير كندا المعين

لدى السلطنة غير المقيم عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان

قابوس بن سعيد المعظم/حفظه الله ورعاه/ وحكومته والمسؤولين العمانيين للدور المهم

الذي قامت به السلطنة في الإفراج عن الدكتورة هوما هودفار الكندية الجنسية والمتحفظ

عليها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحًا أن السلطنة كعادتها قامت بدور حاسم

في هذا الجانب.

كما توجه سعادة السفير الكندي بالشكر للمسؤولين الايرانيين الذين سهلوا عملية الإفراج

مؤكدًا أن الدكتورة هوما هودفار بحالة صحية جيدة وهي سعيدة للغاية بعد الإفراج عنها

وأنها سوف تمكث لبضعة أيام في مسقط للاستمتاع بالأجواء الطيبة هنا قبل المغادرة إلى

كندا.

من جانبها أعربت الدكتورة هوما هودفار عن خالص شكرها وتقديرها بما حظيت به من

لفتة إنسانية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وحكومته لتسهيل عملية

الإفراج عنها.

وأعربت هودفار عن خالص شكرها للحكومة الكندية على جهودها وكذلك الحكومة

الايرانية على التسهيلات التي قدمتها وتعاونها مع حكومة السلطنة مثمنة هذه الجهود

المبذولة في سبيل عودتها إلى بلدها.

كما أعربت اماندا كاهرماني قريبة الدكتورة هوما هودفار عن شكرها لكافة الأطراف التي

ساهمت في تسهيل عمليه الافراج وتقديرها للجهود الطيبة التي بذلت من حكومة السلطنة.

/العمانية/

[ملك روووزي]

م يجيبها الا ذيابها .....وخلي الحساااد يموتون...

[ابو المعتصم بالله]

لقد منً الله على هذا الشعب العماني قائدا عظيما ، فالحمد والشكر على هذه النعمة ، كما ان السلطنة عرفت دائما بانتهاجها سياسة واضحة المعالم تقوم على اساس التعاون مع الجميع وفق مبادئ ثابتة تتمثل في الاحترام المتبادل. لذلك نحن العمانيين جميعا مطالبين في كل موقع من مواقع المسؤولية الاسهام في إعلاء شأن عمان الحبيبة ورفعة مكانتها ومنزلتها وحماية مكتسباتها والحفاظ على منجزاتها وامنها واستقرارها . ودمتم في حفظ الله تعالى وتوفيقه.