إن التداوي بالقرآن
أمر ثابت في الشريعة، لا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوماً من الدين بالضرورة، ولا
يحدث إلا بإذن الله تبارك وتعالى، فمن أنكر معلوماً من القرآن فقد خرج من ملة
الإسلام والعياذ بالله
قال الله تعالى ( قل هو للذين امنوا هدى وشفاء)


والقرآن أعظم دواء. قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( خير الدواء القرآن ) .
وقد ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم البشرى لمن تمسك بهذا القرآن وعمل بمقتضاه
بأنه لن يهلك ولن يضل ابداً. فقد قال عليه الصلاة والسلام ( أبشروا فإن هذا القرآن
طرفه بيد الله، وطرفه الآخر بأيديكم فتمسكوا به، ولن تهلكوا، ولن تضلوا بعده ابدا)



قال الإمام ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية
والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يؤهل ولا يوفق إلا للإستشفاء به فإذا
أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام، واعتقاد جازم
واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدا.
فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا
وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحماية منه، لمن رزقه الله فهما في
كتابه فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله، ومن لم يكفه فلا كفاه الله.


وإنه ليسعدنا ويشرفنا بأن يكون في ضيافتنا الاخ الفاضل

((( سالم سعيد الحبسي )))


فلا يسعنا ان نشكر الفاظل على تقبله الدعوة ليكون محل شرف لنا , وان يجيب على اسئلتكم وآرائكم واستفساراتكم

فليس بالغريب على أمثال هؤلاء الرجال ان يقدموا يد العون والمساعدة بما حباهم الله من كرامة وعلم

فالدال على الخير كفاعله.

مرة اخرى نرحب بالضيف الكريم

ونقول له اهلا وسهلا ومرحبا بيننا في
السبلة الصحة والعلمية


ونسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم , وان ينفعنا بما وهبكم الله من علم.



نستقبل من الأعضاء والادارين استفساراتكم هنا
وسيجيب عليها الشيخ بأذن الله