لا تقنط :
إذا ما نزلت في ساحتك المصائب ...
لأن من جاء بها قصد بذلك جرك للوقوف
على بابه ليسمع مناجاتك ...
فاستقبل :
دعوته بقلبٍ منشرح ... وتأهب ... واستعد
لملاقاته .
لا تقنط :
إذا ما نزلت في ساحتك المصائب ...
لأن من جاء بها قصد بذلك جرك للوقوف
على بابه ليسمع مناجاتك ...
فاستقبل :
دعوته بقلبٍ منشرح ... وتأهب ... واستعد
لملاقاته .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قراءة صامتة ..... لنصوص تتحدث بثبات مؤلم
السماء تنقصها ومضه ....
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
صباح يطل بزخات مختلفة ...يحمل بين جنبية
بصمة التفائل فتزهر الدنيا طربا
صباحكم أجمل المنى "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
هناك اشخاص يبذلون لاجلك الكثير ...لا يرتجون المقابل ...اللهم اسعدهم بحسن نواياهم "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
نوعين من الناس في كيفية التعاطي مع الحزن
إذا ما خيم في ساحتهم ...
أما :
الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين
ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل
التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم .
وأما :
عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية
كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح .
فبذلك :
نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع
الحياة .
عن العامل المساعد :
فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن
استخدامه وتوظيفه .
وأما :
من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ،
ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ،
تاه :
في معمعة الحزن الذي شل أركانه ،
وهز كيانه ووجدانه .
عن :
" ذاك الذي يتلذذ بالحزن " .
عجبت :
من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا !
وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ،
لينسى بعدها تلك الغموم والهموم .
وهو :
قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل
الحسرة والندم !
أما عن هذا :
" عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "...
فهي :
النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء
الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء
وننسى سالف الأمس .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ومن منا :
لم يفقد عزيزا ؟
ومن منا :
لم يودع حبيبا ؟
ومع هذا :
علينا العيش في كنف الرضا والتسليم
بقضاء الله وقدره ، لا أن نعيش في كهف
الحزن وندفن أنفسنا فيه .
فلا :
يكون تفسير وترجمة " الحب " لمن رحلوا عنا
بإطالة أمد الحزن ، وتحويل الحياة لجحيم لا تُطاق .
بل :
علينا الترحم لذاك الحبيب ، والتصدق عنه ، والمبادرة
لفعل أعمال الخير من صدقة جارية تنفعه في قبره ، ويوم
نشره وحشره .
فبذاك :
يكون المعنى " الحقيقي " لذلك الحُب .
في هذا المقام :
تحضرني قصة أحد أهل العلم عندما مات أحب أولاده ، فعاش في حزن
عميق كاد أن يهلك منه ، واسترسل في العيش على مائدة الحزن ،
إلى أن جاء العيد :
وهو في طريقه لمكان الصلاة استرجع حينها ،
وأخذ يسأل نفسه هذا السؤال إذا سألك الله :
" لماذا لم تلبس الجديد وأنت ذاهب لصلاة العيد " ؟!
فبماذا أجيب ؟!
هل أجيبه :
" أنك قتلت ولدي الذي عشت من أجله ،
فحرمتني منه " .
حينها :
عاد لرشده ، وعاد لبيته وغير ثوبه ،
واستغفر لفعله .
النسيان :
محال أن يكون في يد انسان ،
ولكن :
علينا أن نمتطي سنام " التناسي " كي نعبر به
قنطرة الحياة والدنيا بذلك " تمشي " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ذلك النوم :
لطالما سمعت عنه وتمنيت حضوره ...
غير أن لقائي به وكأنه ضرب من المستحيل والخيال !
لطالما :
توددت له ،
أناديه وأناجيه ،
أن " هيت لك " .
وهو :
يبتعد ويقول :
" هيهات أن أكون لك " !.
تغيب :
عني معالم السطور من أثر الدمع الهطول من مآقي
العيون التي باتت على مشارف الجفاف من ذلك الاسراف
من استنزاف مخزونها .
حديثي :
أردده على مسامعي ،
أبث :
فيه حزني وعظيم انكساري ،
وكأني :
الوحيد في هذا العالم الذي اصابني ما أصابني
والكل غائب عني لا يُبالي .
بذاك :
جعلت الكون بأسره بما يحمله ويكتنفه ما هو إلا كومة غموم وهموم
لا نرى منه غير القاتم من لونه ، حتى تمنيت الموت والأفول من هذا العالم
المنكوب .
إلى :
أن ارتحلت بعقلي ، وقلبي ، وعيني ، وكل جوارحي ،
وخالطت الموجود في هذا الوجود ...
فرأيت :
البسمة تعلو شفاه المبطون ، وذاك المبتور ،
وتلك الفاقدة لابنها ، وذلك الأب المفجوع .
وكأن :
ما بهم إلا الخير على العموم ، يُغالبون مشاعرهم
التي أحرقها الفقد بعدما أسلموا حالهم للحي القيوم ،
بعدما :
علموا أن ما أصابهم إلا ما كتبه الله لهم .
فلا راد لحكمه وقضاءه ،
فعلموا :
أن حزنهم وضيقهم لن يُغير لون الحقيقة ، ولن يُعيد
إليهم الغالي من أحبابهم مهما كانت الطريقة ..
فجعلوا :
الصبر ملاذا لخوفهم ، وكهفا لأشجانهم .
فتغيرت :
من تلكم المشاهد أنماط وأطوار تفكيري ، فوجدت
السعادة في صبري ، فازداد بالله يقيني .
كم نحتاج فقط :
" لتلكم الشحنات الإيجابية والتي نستجلبها من ذواتنا بأنفسنا ،
والتي بها نتجاوز تباريح الزمان ، وباستشعارنا لكثير النعم التي لا تُعد
ولا تُحصى ، لتكون مسكّنا لوافر الأحزان ومستقر " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من الأقدار ما تذهلك ...
تغادر الأمواج عرض المحيط ... لتصطدم بنهاية لا شاطئ لها ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
يسوقني شوقي يمك سوق
يا دوا خاطري من كل علّه
قدرك كبير ومرتفع فوق
ملكت إحساسي والغلا كلّه
لوتدري اللي فيني من الشوق
كان ما لمتني* يومَ* أتولّه
أنت نبض روحي والخفوق
افرح بوصلك حشى ما أملّه
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »